صحف عالمية: أطفال غزة يموتون من البرد ونتنياهو مصر على مواصلة القتال
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تناولت صحف عالمية تطورات الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة وتصريحات المسؤولين الإسرائيليين حول مستقبل الحرب، إلى جانب قضايا أخرى تتعلق بالشرق الأوسط.
فقد كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن وفاة 5 أطفال على الأقل بسبب البرد في غزة خلال الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن فصل الشتاء يزيد من معاناة السكان.
وأوضحت أن عشرات الآلاف من النازحين يعيشون في مخيمات متداعية على طول الساحل، حيث تمزقت الخيام بشكل كبير ولم تعد توفر حماية كافية من الرياح العاتية، متوقعة تدهور الوضع مع هطول أمطار غزيرة وانخفاض درجات الحرارة في الأيام المقبلة.
بينما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال اجتماع رفيع المستوى الأسبوع الماضي، حيث أكد أن إسرائيل ستستأنف القتال بعد صفقة الرهائن إن تم التوصل إليها.
وأثارت هذه التصريحات قلقا متزايدا بين أعضاء فريق التفاوض الحاضرين، الذين يرون أن هذا الموقف يعقّد إمكانية إتمام الصفقة، خاصة مع إصرار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على وقف دائم لإطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن.
هجمات الحوثيينوأفادت صحيفة غارديان بأن معظم أعضاء مجلس الأمن أدانوا الهجمات الحوثية على إسرائيل، كما انتقد كثيرون التهديد الإسرائيلي للمدنيين اليمنيين جراء الغارات الجوية على محطات الطاقة والموانئ الحيوية لتسليم المساعدات.
إعلانوأضافت أن إسرائيل تطالب الأمم المتحدة باعتراض السفن التي تحمل أسلحة إيرانية إلى الحوثيين، فيما ترى الولايات المتحدة وبريطانيا ضرورة إعادة النظر في التفويض الضعيف الحالي لآلية التحقق والتفتيش.
وفي تحليل نشرته صحيفة هآرتس، اعتبر الكاتب بن سامويلز أن عام 2024 كان عام الفرص الضائعة للرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته، حيث فشل في محاسبة إسرائيل وإنهاء الحرب ومنع الجوع في غزة، كما سمح لنتنياهو بتصعيد خطابه المزدوج.
وخلص الكاتب في تحليله إلى أن تصرفات بايدن لا تشير إلى أنه ترك ذكرى طيبة بشأن قطاع غزة.
وفي موقع ذا هيل، كتب جون هوفمان مقالا أكد فيه فشل سياسة الضغط القصوى الأميركية على إيران، مقترحا أن الدبلوماسية هي الخيار الأفضل للرئيس المنتخب دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق مع طهران وتخفيف التوتر معها، لتجنب نشوب حرب كارثية جديدة في الشرق الأوسط.
أما صحيفة وول ستريت جورنال، فتناولت خبر تعيين الحكومة السورية الجديدة لميساء صابرين كأول امرأة تتولى رئاسة البنك المركزي.
ونقلت عن ديانا رايس من مشروع سوريا في المجلس الأطلسي للأبحاث قولها إن هذا القرار يمثل خطوة إيجابية نحو حوكمة أكثر شمولا، ويظهر أن السلطات الجديدة تعطي الأولوية لاستقرار الاقتصاد الكلي والتعافي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مصادر في مستشفيات غزة: 13 شهيدا بينهم 3 أطفال نتيجة البرد
أعلنت مصادر في مستشفيات غزة، أنّ 13 شهيدا بينهم 3 أطفال ارتقوا نتيجة البرد وانهيار مبان مند بدء المنخفض الجوي، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
بلدية غزة: الوضع كارثي وتضرر 250 ألف نازح بسبب سقوط الأمطارأكد حسني نديم المتحدث باسم بلدية غزة، أن مدينة غزة تعيش اليوم وضعًا كارثيًا بشكل غير مسبوق نتيجة المنخفض الجوي العنيف الذي يضرب الأراضي الفلسطينية حاليًا.
وقال نديم - في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية اليوم إن جهود فرق الإغاثة جارية ومستمرة على مدار الساعة للتخفيف من معاناة السكان في قطاع غزة في ظل المنخفض الجوي الشديد الذي أدى إلى غرق مساحات واسعة من الأحياء السكنية والشوارع المنخفضة وتضرر أكثر من 250 ألف نازح نتيجة سقوط مياه الأمطار".
وأضاف أن فرق البلدية لم تغادر الميدان منذ 72 ساعة وتعمل بكل جهد دون كلل بإمكانيات بسيطة ومحدودة جدًا، لكن الوضع كارثي بكل ما تحمل الكلمة من معنى لما تسبب به المنخفض من انهيار المباني السكنية المدمرة بالأساس بفعل الاحتلال الإسرائيلي".
وأشار إلى أن طواقم البلدية تعمل حتى هذه اللحظة بجانب فرق جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في حي الشيخ رضوان لانتشال عدد من الشهداء أسفل أحد المباني السكنية التي انهارت بفعل الأمطار الكبيرة والرياح القوية المستمرة منذ يومين ، منوها بأننا استقبلنا خلال الساعات الماضية أكثر من ألف إشارة تتعلق بـ إشكاليات ناجمة عن الدمار الكبير في البنية التحتية من بينها انسداد مصارف مياه الأمطار والصرف الصحي المتبقية بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن الاحتلال دمر خلال حربه على القطاع أكثر من 1300 مصرف في مدينة غزة وحدها من أصل 4400 مصرف بالإضافة إلى أكثر 220 ألف متر طول من شبكات تصريف المياه دمرها الاحتلال أيضا ما أدى إلى انخفاض القدرة التصريفية بنسبة 80% في مدينة غزة لذلك عملية تصريف مياه الأمطار تعاني من ضعف شديد يؤدي في ظل غزارة الأمطار إلى ارتفاع المنسوب.
وبين أن المنخفض الجوي تساقط خلاله كميات كبيرة من الأمطار في مدينة منكوبة تتعرض للدمار الكبير لذلك لا تستطيع البلدية التعامل مع هذا الواقع، مشددا على الحاجة الملحة لدخول عدد كبير من المساكن المتنقلة البديلة "الكرفانات" لسكان مدينة غزة الذين يعانون بشكل كبير جراء خيام النزوح غير الصالحة لمثل تلك الظروف الجوية.