عشائر في الخليل تتبرأ من هجوم السلطة على جنين.. لا تفويض لقتل أبنائنا (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أعلن عشائر فلسطينية في مدينة الخليل، رفضها لهجوم السلطة على المقاومين في مدينة جنين وحصار المخيم، مشددة على أنها لم تفوض أحدا لـ"قتل أبناء بلدنا".
وأضافت العشائر خلال اجتماع لها في الخليل، أن العدو لا يفرق بين دم فلسطيني وآخر، فهو يستبيح كل شيء.
وقال المشاركون: "ننكر على السلطة حصارها الظالم لمخيم جنين، فقطع الكهرباء والماء والطعام والخدمات عن أهل المخيم من نساء وأطفال وشيوخ، وهذا لا يجوز مهما كانت الذرائع.
وأضافوا: "على السلطة الفلسطينية أن تؤمن طريق وصول المساعدات، وتعيد الماء والكهرباء والخدمات إلى المخيم".
وتابع المشاركون: "ما يحصل في مخيم جنين يقود إلى فتنة ستأكل الأخضر واليابس، وتؤسس لثارات ودماء تقود لا سمح الله إلى حرب أهلية ولا تخدم هذه الحرب إلا مخطط المحتل".
وشددت على أن الاحتلال يعامل الفلسطيني من كافة الأطراف على أنه لا يستحق الحياة، وأن لا وجود لشيء أسمه فلسطين، داعية إلى ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية والتفرغ لمواجهة الاحتلال الذي يسعى لضم الضفة الغربية.
وقال المشاركون في الاجتماع، إن التفويض الممنوح فقط لمن يريد أن يحرر الأقصى والبلاد، وليس لقتل أبناء الشعب الفلسطيني.
وكثفت أجهزة السلطة، من استهداف مخيم جنين بقذائف الآر بي جي ما أدى لاشتعال حرائق وتدمير ممتلكات الأهالي، آخرها احتراق منزل عائلة الشهيد جميل العموري أحد مؤسسي كتيبة جنين بالكامل.
وذكرت مصادر محلية أن أجهزة أمن السلطة أطلقت أربع قذائف آر بي جي صوب منازل وسيارة في محيط جامع الأنصار بحارة الدمج في مخيم جنين.
وأفادت مصادر محلية أمس الثلاثاء، بإصابة طفل بجراح خطيرة خلال الاشتباكات بين أجهزة أمن السلطة ومقاومين في مخيم جنين.
واندلعت نيران في أحد المنازل بمخيم جنين تزامنا مع استمرار الاشتباكات وحصار السلطة للمخيم، بينما تجددت الاشتباكات بين أجهزة أمن السلطة ومقاومين في محيطه.
وبعد ساعات من إصلاح محولات الكهرباء في المخيم، أطلقت أجهزة أمن السلطة النار على المحولات، حتى تعيد المخيم مرة أخرى إلى العتمة، واستمرار انقطاع الكهرباء منذ 26 يوما.
ويعاني سكان مخيم جنين، من شح المياه والطعام، وانقطاع الخبز نتيجة الحصار المتواصل من قبل السلطة، وحرمانهم من الكهرباء.
ومنذ بدء السلطة هجومها على المقاومين في المخيم، استشهد 6 فلسطينيين، بينهم صحفية وطفلان ومقاوم مطارد للاحتلال منذ بدء آخر الشهداء كانت الصحفية شذى الصباغ، التي قلتها قناص السلطة برصاص بالرأس أثناء خروجها من منزلها برفقة والدتها وأطفال صغار بعمر السنة.
خلال اجتماع حاشد.. عشائر في الخليل، ترفض حملة أمن السلطة على مخيم جنين وتطالب بفك الحصار عنه، وتؤكد أنها لم تفوض أحداً لقتل أبناء الشعب الفلسطيني. pic.twitter.com/PMdfbOC9dd — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 1, 2025
???? شاهد | عشائر الخليل: لم نفوِّض أحدًا لقتل أبناء بلدنا، ونفوِّض فقط من يقاوم لتحرير الأقصى#طوفان_الاقصى pic.twitter.com/BX5rvwagAP — Lahlou Anas ???????? ???????? (@lahlouanas_M) January 1, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السلطة مخيم جنين الاحتلال الاحتلال السلطة المقاومة مخيم جنين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أجهزة أمن السلطة مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
ختام المخيم الصيفي 2025 في مركز أم القيوين الثقافي
أم القيوين (وام)
أخبار ذات صلةاختتم مركز أم القيوين الثقافي فعاليات المخيم الصيفي 2025، الذي نظمته وزارة الثقافة بالتعاون مع صندوق الوطن، محققاً نجاحاً في ترجمة رؤية الوزارة الرامية إلى بناء جيل مبدع، وتعزيز الانتماء الوطني لدى الناشئة، من خلال أنشطة ثقافية وتربوية متكاملة.
وقدّم المخيم سلسلة من البرامج التفاعلية التي استهدفت مختلف الفئات العمرية. وشهد الحفل الختامي عرض فيلم تسجيلي وثّق أبرز محطات وأنشطة المخيم، أعقبه عرض حي قدّمه المشاركون في ورشتي الفنون المسرحية والفنون الأدائية، عبّروا من خلاله عن مخرجات تعلمهم .
وأكد عبدالله على بوعصيبة، مدير مركز أم القيوين الثقافي، أن المخيم الصيفي هذا العام مثل نموذجاً متميزاً للشراكة المؤسسية الهادفة، مشيداً بالدعم الذي قدمته وزارة الثقافة وصندوق الوطن في إنجاح البرنامج.
حضر الختام محمد عيسى الكشف، عضو المجلس الوطني الاتحادي، ومنى راشد طحنون، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وممثلون عن المؤسسات الحكومية وأولياء أمور المشاركين في المخيم.