اتهمتها بالتحريض والفتنة..السلطة الفلسطينية توقف قناة الجزيرة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أمرت السلطة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بوقف جميع أنشطة قناة الجزيرة في الضفة الغربية.
لا مكان للجواسيس في فلسطين pic.twitter.com/XesnMWLT23
— حركة فتح - الصفحة الرسمية (@fateh_pal65) January 1, 2025وقررت لجنة وزارية ننألف من وزارات: الثقافة، والداخلية، والاتصالات، وقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة ومكتبها في فلسطين، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.
ويقضي القرار بتجميد عمل الصحافيين، والعاملين معها، والطواقم، وقنوات الجزيرة بشكل مؤقت، حتى تصوب وضعها القانوني، بعد مخالفة الجزيرة القوانين والأنظمة المعمول بها في فلسطين.
وذكرت الوكالة أن هذا القرار بعد إصرار قناة الجزيرة "على بث مواد تحريضية وتقارير تتسم بالتضليل، وإثارة الفتنة، والعبث والتدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بشكل مؤقت فلسطين
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يهاجمون قرية فلسطينية في الضفة الغربية
رام الله (الاتحاد)
أعلنت السلطة الفلسطينية، أمس، أن مستوطنين متطرفين هاجموا قرية «الطيبة» قرب رام الله في وسط الضفة الغربية المحتلة. وبحسب بيان للحكومة الفلسطينية: «شن مستوطنون إسرائيليون هجوماً إرهابياً على قرية الطيبة المسيحية الفلسطينية، حيث أحرقوا مركبات فلسطينية وخطوا تهديدات عنصرية باللغة العبرية على منازل وممتلكات السكان». وأكد أحد سكان القرية أن الهجوم وقع قرابة الثانية فجراً بالتوقيت المحلي، حيث تم إحراق مركبتين على الأقل.
وأظهرت صور متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي جداراً خُط عليه عبارات عنصرية وتحريضية. وقال جريس عازار الذي احترقت مركبته ونجا مع زوجته وطفله (عامان) من الموت اختناقاً بسبب الدخان الكثيف داخل المنزل، إن «الخوف والقلق يلازمهم في القرية منذ أشهر». وأضاف الصحافي في تلفزيون فلسطين: «خلال لحظة، سمعنا أصوات انفجارات، ورأينا وهجاً أحمر قريباً من المنزل، نظرت فوجدت مركبتي تحترق، وكانوا يضربون شيئاً على مركبتي وفي اتجاه المنزل». وتُعد قرية «الطيبة» التي يناهز عدد سكانها 1300 نسمة، مقصداً للحج المسيحي، حيث توجد فيها كنيسة القديس جاورجيوس البيزنطية التي يعود تاريخها للقرن الخامس الميلادي، والتي استهدفت أيضاً من قبل المستوطنين.