رئيس كوريا الجنوبية المعزول يتعهد "بالقتال حتى النهاية"
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قال محامي رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول، اليوم الخميس، إن يون بعث برسالة يحشد فيها أنصاره قائلاً إنه "سيقاتل حتى النهاية" فيما تحاول السلطات اعتقاله بسبب إعلانه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر 2024 على رغم أنها لم تدم طويلاً.
وفي الرسالة التي بعث بها في وقت متأخر من أمس الأربعاء إلى مئات من أنصاره الذين تجمعوا قرب مقر إقامته الرسمي احتجاجاً على التحقيق معه، قال يون، "أتابع عبر البث المباشر على 'يوتيوب' العمل الشاق الذي تقومون به".
وأضاف في الرسالة التي أرسل المحامي سيوك دونج-هيون صورة منها إلى وكالة "رويترز"، "سأقاتل حتى النهاية لحماية هذا البلد معكم".
وقال الحزب الديمقراطي المعارض، الذي يتمتع بالغالبية المهيمنة في البرلمان وقاد عملية عزل يون في الـ14 من ديسمبر 2024، إن الرسالة أثبتت أن يون يعيش في الوهم ولا يزال مصراً على استكمال "تمرده".
وقال المتحدث باسم الحزب جو سيونج لاي في بيان، "بما أن محاولته إثارة التمرد لم تكن كافية، يحرض أنصاره الآن على الدخول في صدام".
وقال محامي يون، يون كاب كيون، إن مذكرة الاعتقال غير قانونية وباطلة لأن مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين لا يملك سلطة طلب مذكرة اعتقال بموجب القانون الكوري الجنوبي.
وحذر المحامي اليوم من أن أفراد الشرطة سيواجهون مغبة الاعتقال من "أجهزة الأمن الرئاسية أو أي مواطنين" إذا حاولوا اعتقال يون بالنيابة عن المكتب، قائلاً إن سلطتهم مقتصرة على تفريق الحشود والحفاظ على النظام العام.
على الجانب الآخر، تواصل المحكمة الدستورية النظر في صحة عزل يون، ومن المقرر أن تعقد ثانية جلساتها غداً الجمعة.
ويتولى وزير المالية تشوي سانج-موك منصب القائم بأعمال الرئيس لحين بت المحكمة في أمر العزل.
وإذا أيدت المحكمة قرار عزل يون، فستجرى انتخابات رئاسية جديدة في غضون 60 يوماً.
وصدرت مذكرة اعتقال في حق يون وفُتش مكتبه ومحل إقامته بعدما رفض أوامر الاستدعاء المتكررة من المحققين من أجل الخضوع للاستجواب في تحقيق جنائي منفصل عن محاكمة المحكمة الدستورية.
ودانت السلطات وزير دفاع سابقاً بتهم التمرد بعدما قال مسؤولون إنه أوصى يون بإعلان الأحكام العرفية، وسيمثل أمام المحكمة في الـ16 من يناير. كما دانت السلطات بعض كبار ضباط الجيش الذين يتولون قيادة الدفاع عن العاصمة سول، بتهمة الضلوع في التمرد.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
تمزيق قاموس صمود
• وقبل أن ندخل على القاموس فنمزقه دعونا نلقي هذا السؤال على ظهره تحت شمس الله الحارقة في هذا الصيف ثم ننضجه بالإجابات!!!
• لماذا لاتكتب صمود أمام اسم الدعم السريع المتمرد وصف أنهم( دعاة حرب)؟؟
• دققوا في هذا الأمر فستجدون متكلمة صمود وتقدم وماتناسل منهم يتحاشون كليةً دمغ التمرد بدعاة الحرب بل يتفادون مطلقا تسميتهم بالمتمردين!!
• مهمة متكلمة صمود الأساسية هي غسل أيدي التمرد من جرائمه وانتهاكاته وعندما يضطرون يطلقون عليهم في إطار مساواتهم مع الجيش( طرفي نزاع) أو ( طرفي صراع) !! ولن تجد وصفا منفردا لصمود تصف فيه التمرد بعبارة( دعاة حرب ) وإن هي وجدت نفسها مضطرة قالت :- ( دعاة الحرب من الجانبين) !!
• وفي المقابل فإن صمود وتقدم وبقية الديباجات تسرف في وصف الذين استنفروا لطرد التمرد من بيوتهم وقراهم ومدنهم بدعاة الحرب!! تصف الذين يدعمون القوات المسلحة لمطاردة التمرد وقلع ارتكازاته ووقف جرائم نهب المال وهتك الأعراض تصفهم بدعاة الحرب!! وكل هذا لأن صمود مهتمة بغسل عار جرائم التمرد فيسهل تقديمه لحقبة سياسية جديدة تنتجها مساومات المضاغطة على قيادة القوات المسلحة
• خسرت صمود وتقدم وكل متكلمتها من لدن جعفر حسن وانتهاءً ببكري الجاك مرورا( بالنعجة دولي) احترام المواطن السوداني العادي لأنهم صرخوا بالهتاف الصدئ (لا للحرب) بدلا من المناداة والهتاف( لا للتمرد) ولا لنقل السلاح من الإمارات عبر ليبيا وتشاد ولا للمجازر البشعة ضد المواطنين وهي قضايا وجرائم أوضح من أن يتم تجاهلها أو دسها خلف هتافات ونداءات محورة( نفاقيا) …!!
• إذا أردت أن تسقط قحاطي في اختبار الأخلاق فاطلب منه أن يكتب على صفحته :-
# لا للتمرد
# لا لسلاح الإمارات الذي يقتل السودانيين
> سيشهق ساعتها ويتمتم…( ما أنا بكاتب)
حسن اسماعيل
إنضم لقناة النيلين على واتساب