وقفة بالخوخة تطالب بمحاسبة مليشيا الحوثي بعد قيامها بقتل فاطمة عايش
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
نفذ أبناء مديرية الدريهمي، وناشطون وحقوقيون، الخميس 2 يناير/كانون الثاني 2024، وقفة تضامنية في مدينة الخوخة العاصمة الإدارية المؤقتة لمحافظة الحديدة، للتنديد بالجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) بحق المواطنة فاطمة عايش أحمد (45 عاماً)، والتي قتلت تحت التعذيب الوحشي بعد أسبوعين من اختطافها من منزلها في مخيم للنازحين.
وأوضح البيان الصادر عن الوقفة، أن مليشيا الحوثي اختطفت الضحية بتاريخ 19 ديسمبر 2024 من منزلها في مخيم "مركوضة" للنازحين بقرية الشجيرة في مديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة، وأخفتها قسرياً لمدة أسبوعين، قبل أن يعثر الأهالي على جثمانها صباح 28 ديسمبر 2024 في صحراء “دخنان” شمال غرب المديرية، وهي تحمل آثار تعذيب مروّع.
وأكد البيان، أن هذه الجريمة ليست حادثة فردية، بل تأتي ضمن سلسلة انتهاكات ممنهجة ترتكبها المليشيا الحوثية بحق المدنيين، بمن في ذلك النساء والأطفال، في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، ما يعكس وحشية غير مسبوقة وانعداماً كاملاً للقيم الإنسانية والدينية، واستهتاراً بالقوانين الدولية وأبسط حقوق الإنسان.
وحمّل البيان بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) مسؤولية ما وصفوه بـ”الصمت المريب”، والذي شجع مليشيا الحوثي على التمادي في ارتكاب مثل هذه الجرائم، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى إدانة الجريمة بأشد العبارات والتحرك لمحاسبة مرتكبيها، وتصنيف مليشيا الحوثي كجماعة إرهابية عالمية فوراً، وملاحقتهم قضائياً أمام المحاكم الجنائية الدولية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تستحدث سجوناً خاصة للنساء ضمن تصعيد الانتهاكات بحق اليمنيات
كشفت مصادر أمنية مطّلعة عن تحركات ميدانية نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية عبر فرق "الزينبيات" لاستحداث سجون جديدة خاصة بالنساء داخل أقسام الشرطة في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
وأفادت المصادر لوكالة "خبر" أن لجنة مكوّنة من عناصر "الزينبيات" — وهي فرقة نسائية تابعة للمليشيا الحوثية — نفّذت، يوم السبت 5 يوليو 2025، جولات ميدانية شملت عدداً من أقسام الشرطة في مناطق مختلفة، بهدف الاطلاع على أوضاع السجون القائمة، والعمل على تخصيص مرافق جديدة لاحتجاز النساء.
وبحسب المصدر، فقد تم خلال هذه الزيارات افتتاح سجون نسائية داخل بعض أقسام الشرطة، تتكوّن من عدة مرافق تشمل مكتباً وصالة وغرفة نوم، بالإضافة إلى زنزانة مزودة بحمام داخلي، ما يشير إلى نية المليشيا تحويل هذه المراكز إلى أماكن احتجاز دائمة.
ويرى حقوقيون أن هذه الخطوة تُعد مؤشراً خطيراً على تصعيد قمع الحريات العامة، واستهداف النساء على وجه الخصوص، في سياق حملة ممنهجة تقوم بها المليشيا منذ سنوات لتقييد دور المرأة في المجتمع، واستغلالها سياسياً وأمنياً من خلال تجنيد "الزينبيات" في مهام قمعية واستخباراتية.
يُذكر أن "الزينبيات" هي ذراع أمنية نسائية حوثية، تلقّت تدريبات على يد خبراء من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، وتُستخدم في تنفيذ مداهمات واعتقالات ومراقبة النساء في الأماكن العامة، بالإضافة إلى إدارة السجون المخصصة للنساء، وهو ما يُعدّ انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، وتحديداً لحقوق النساء التي تكفلها القوانين الدولية.