وقفة بجامعة الحديدة تندد باستمرار مجازر العدو الصهيوني في غزة والعدوان على الحديدة
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
نددت وقفة احتجاجية نظمتها جامعة الحديدة وملتقى الطالب الجامعي اليوم، باستمرار المجازر الوحشية والإبادة الجماعية والتهجير القسري التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة، بدعم أمريكي غربي مباشر.
وحمل المشاركون في الوقفة بمجمع الفنون الجامعي ومجمع الآداب، لافتات وشعارات منددة بهذه الجرائم والصمت الدولي المخزي والخنوع المذل لبعض أنظمة التطبيع والعمالة بالمنطقة.
مؤكدين أن صمود أهل غزة في مواجهة عصابات الشر والهمجية الإسرائيلية انطلق من إيمانهم العميق بالدفاع عن حقوقهم المشروعة ودفاعا عن الأرض والكرامة.
وصدر عن الوقفة الاحتجاجية التي حضرها عدد من عمداء الكليات وموظفي وإداري الجامعة وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم والطلاب، بيان بارك العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة في عمق الكيان الصهيوني، التي تترجم موقف وآمال وتطلعات أبناء الشعب اليمني الذي يعتبر القضية الفلسطينية الأولى، وتنفيذاً للوعد الذي قطعه قائد الثورة وقيادة المجلس السياسي الأعلى لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأكد الموقف الثابت والمبدئي الداعم والمساند للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق.
وادان البيان سلسلة الغارات الصهيونية التي استهدفت الأعيان المدنية في الحديدة، وموكد أنها لن تثني الشعب اليمني وقيادته عن مواصلة النصرة لغزة وفلسطين.
ودعا البيان أبناء الأمة وأحرار العالم للمقاطعة الشاملة لكل المنتجات والشركات الإسرائيلية والأمريكية والقيام بواجبهم لمساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم الإبادة والحرب الصهيونية والأمريكية بحق غزة وفلسطين وشعوب المنطقة.
كما طالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن القيام بمسؤولياتهم، ووقف العدوان الغاشم، الذي يشكل اختراقا للمعاني الإنسانية وتعد صريح على الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين العدوان الصهيوني على الحديدة
الثورة نت/سبأ أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان، العدوان الصهيوني على موانئ الحديدة، ورأس عيسى، والصليف ومحطة الكهرباء المركزية في رأس كثيب. وأوضحت الوزارة في بيان أن عشر طائرات حربية إسرائيلية شنت سلسلة غارات همجية بهدف إخراج هذه المنشآت الحيوية المدنية عن الجاهزية، وتعطيلها عن أداء أدوارها، ومهامها الإنسانية البحتة؛ باعتبار تلك الموانئ الشريان الوحيد لدخول المواد الغذائية والدواء، والمشتقات النفطية، والمساعدات الإنسانية، والاحتياجات الأساسية التي لا يمكن لأكثر من عشرين مليون يمني الاستغناء عنها، والتي تغطي احتياجات أكثر من 90% من سكان الجمهورية اليمنية. وحذر البيان المنظومة الدولية المتماهية مع السلوك الإجرامي الصهيوني الممارس في حق أعيان مدنية، وغضها الطرف عن كل الانتهاكات الجسيمة للكيان الصهيوني المجرم الخارقة لكل قواعد القانون الدولي، ومبادئه التي تجرم استهداف المدنيين، والأعيان المدنية، خاصة ما يتعلق بالقواعد المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، والقانونين الإنساني الدولي، وحقوق الإنسان. وأكد حق الشعب اليمني، وقواته المسلحة المشروع في الدفاع عن نفسه، ومقدراته بكل الوسائل المشروعة المتاحة، ولن تثنيه هذه الاعتداءات عن موقفه المبدئي الثابت والمستمر في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية الممنهجة، وانتهاكات لا إنسانية، وقتل متعمد للأطفال والنساء والمسنين في مصائد الموت التي يقترفها الكيان الصهيوني المجرم في حق الجوعى والعطشى الباحثين عما يسد احتياجاتهم الأساسية من الغذاء. واعتبر البيان الدعم اليمني للشعب الفلسطيني واجبا دينيا وأخلاقيا لن تحيد عنه مهما بلغت التضحيات في ظل صمت مخز لمنظومة الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي. وجدد التأكيد على الحق الكامل لليمن في الدفاع عن نفسه، وردع أي عدوان خارجي، وخيارات القيادتين السياسية والعسكرية في اتخاذ ما يلزم؛ لحماية سيادة البلد، وصون أمنه القومي، وحماية مصالح أبنائه. وحملت الوزارة الأمم المتحدة المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية كاملة تجاه الإجرام والعربدة الصهيونية، وعدوانها الفاضح والمفضوح على اليمن. وطالبت هذه المنظومة بسرعة الضغط على الكيان الصهيوني المسنود من أمريكا في احترام السيادة الوطنية لليمن، ووقف عدوانه على اليمن، وغزة دون قيد أو شرط فورا، ورفع الحصار الجائر المفروض على أبناء غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب، ومرتكبي الانتهاكات. كما أكدت وزارة العدل وحقوق الإنسان، أن حقوق الشعب اليمني ستبقى فوق كل اعتبار، وأن جرائم العدوان الصهيو أمريكي لن تسقط بالتقادم، وسيقف اليمن دوما في خندق الحق والعدالة إلى جانب كل المظلومين، انطلاقا من نهجه الإيماني السوي، ومبادئه الإنسانية السامية، وثوابته الوطنية الحرة.
أمنستي تندد بسياسات الإعدام في السعودية.. تستهدف هذه الفئات