لتوفير الرعاية لمدارس المكفوفين.. «تعليم القاهرة» تحتفل باليوم العالمي للغة برايل
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تحتفل مديرية التربية والتعليم بالقاهرة باليوم العالمي للغة برايل، وذلك برعاية سماح إبراهيم مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة.
وأشارت سماح إبراهيم، إلى أهمية توفير الدعم والرعاية الكاملة لمدارس المكفوفين وإعطائهم حقهم بالإضافة إلى تشجيعهم على القراءة والكتابة بطريقة برايل، وتقديم الأنشطة المختلفة بشكل مستمر لهم، كذلك تعليمهم المهارات اللازمة لتأهيلهم لسوق العمل، ونشر الوعى بين الطلاب المبصرين حول كيفية التعامل مع أقرانهم المكفوفين وتقديم المساعدة المجتمعية لهم والتعرف على عالمهم.
ويرتبط الاحتفال باليوم العالمي لبرايل، بمولد مؤسس هذه اللغة ( لويس برايل) الذى ولد في نفس اليوم عام 1809بمدينة كوبفراي إحدى مدن باريس عاصمة فرنسا، والذى استوحى الفكرة من ضابط في الجيش الفرنسي ابتكر طريقه مشفرة يستطيع بها الجنود التخاطب دون كلام.
وتتكون لغة برايل من عرض لرموز الأبجدية والرقمية من خلال (6) نقاط، والتي تمثل الحروف والأرقام، ويمكن التعرف عليها باللمس، بما في ذلك رموز العلوم والموسيقى والرياضيات، وتستخدم لغة برايل في إنتاج الكتب والمطبوعات المكتوبة بالخط المرئي، وهذا يساعد المكفوفين في الحصول على المعلومات الهامة، مما يُحقق الكفاءة والمساواة.
-وتعد طريقة برايل، هي وسيلة الاتصال الوحيدة للمكفوفين في مجال التعليم والتعلم والاطلاع على الاتصالات المكتوبة، وذلك في سياق الدمج الاجتماعي، وهذا ما نصت عليه المادتان ( 21و24 ) من اتفاقية حقوق الأشخاص.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
“مروج” تحتفي باليوم الدولي للمانجروف بزراعة أكثر من (2.5) مليون شجرة ومشتل
احتفت مؤسسة تنمية الغطاء النباتي الأهلية “مروج” باليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف، مستعرضة إنجازها النوعي المتمثل في زراعة أكثر من (2.5) مليون شجرة في مناطق جازان، ومكة المكرمة، والشرقية.
والتزامًا بحماية البيئة الساحلية وتعزيز استدامة النظم البيئية، تدير “مروج” أحد أكبر مشاتل المانجروف في المملكة، بطاقة إنتاجية تبلغ (2.5) مليون شتلة سنويًا، وبنسبة نجاح تفوق (90%) في عمليات الزراعة، ويُعد هذا المشتل رافدًا رئيسًا لدعم مشاريع التشجير الساحلية، واستعادة الموائل الطبيعية، وتعزيز التنوع الأحيائي، والإسهام في خفض الانبعاثات الكربونية.
ويأتي هذا الإنجاز نتيجة تعاون وثيق بين “مروج” والعديد من الشركاء الإستراتيجيين، في القطاع الخاص، إلى جانب المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ما أسهم في تعزيز استعادة الموائل الطبيعية، ودعم التنوع الأحيائي، والحد من آثار الانبعاثات الكربونية.
وتُعد أشجار المانجروف ركيزة أساسية في حماية السواحل من التآكل، ودعم الاقتصاد الأزرق عبر تعزيز الثروة السمكية، والإسهام في امتصاص الكربون بنسبة تفوق الأشجار البرية، بما يتماشى مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وأوضح المدير العام للإدارة العامة للمشاريع والإدارة العامة للشراكات في “مروج” المهندس طلال الشريف، أن زراعة المانجروف ليست مجرد نشاط تشجيري، بل هي استثمار إستراتيجي طويل الأمد في البيئة والمناخ والاقتصاد، مشيرًا إلى أن الشراكات المتعددة أسهمت في تحقيق “مروج” أثرًا ملموسًا يسهم في بناء سواحل أكثر مرونة، وحياة بحرية مزدهرة، ومجتمع أكثر وعيًا بقيمة الطبيعة، في وقتٍ تعمل مروج على توسيع نطاق هذه المبادرات لتعزيز الاستدامة للأجيال القادمة.
وتجدد “مروج” التزامها بمواصلة العمل مع شركائها لزيادة مساحات غابات المانجروف في المملكة، وتعزيز حماية السواحل والبيئة البحرية، كونها جزءًا من دورها المهم في تنمية الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، وحماية الموائل البيئية، إسهامًا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.