أعربت نور محمد سامي عبد العزيز الطالبة بمعهد فتيات أنطونيادس بالبحيرة عن بالغ سعادتها الحاصلة على المركز الثانى فى الثانوية الأزهرية لذوى البصيرة بمجموع ٩٤.٩١ % عن سعادتها بخبر نجاحها وتفوقها قائلة: انها تشعر انها فى حلم ولا تستطيع ان تصدق او تستوعب هذه المفاجأة السارة.

وكشف عن أن الفضل فى هذا النحاج يرجع الى والدها بعد الله فهو كان أكبر داعم لها وكان يساندها فى كل لحظة تعب أو ضغط.

واشارت الى انها علمت بخبر نحاجها من الأستاذ صلاح دحريج مدير إدارات المعاهد الأزهرية بكفر الدوار، وقامت مباشرة بالاتصال بوالدها واخبارة ليشاركها فرحتها لانه كان سببا فى هذا النجاح.

هاجر الأولى على المكفوفين .. والدتها سجلت لها المواد وقادتها إلى قمة الثانوية الأزهريةالثانية على الجمهورية بالأزهر : كنت متوقعة أطلع من الأوائل وختمت القرآن فى 3 إعداديالأولى على الجمهورية بالأزهر: كنت متوقعة والقرآن ساعدني على التركيز والتنظيم في المذاكرةمحمد من أوائل المكفوفين: أحفظ القرآن بالقراءات وتفوقى يرجع لأختى وأمى

وكشفت عن أن أكثر مادة كانت تحب دراستها هى القرآن والقراءات.

رحلتها الدراسية

وعن تفاصيل مذاكرتها قالت ان رحلتها الدراسية لم تكن سهلة، حيث كانت تذاكر معظم الوقت ولا تنام الا ساعتين فقط فى اليوم، وكانت تمشي على جدول وضعته لنفسها لكى تستفيد بالوقت وتنظم المواد التى ترغب فى مذاكرتها، وكان احلى وقت بالنسبة لها هو وقت المذاكرة.

وذكرت انها لم تنج بالغش قائلة: مغشتش ولا كلمة والله عشان كدا ربنا كرمنى.

وبينت الفرق بين النجاح والفلاح من وجهة نظرها وقالت ان النجاح ممكن يكون بالغش اما الفلاح فهو النجاح بدون غش مع مواجهة العقبات وهذا ما فعلته.

وأكدت انها لا ترغب في استكمال دراستها بالخارج، وقالت:

“نفسي أكمل تعليمي في الأزهر بمصر، أم الدنيا وأتمنى الالتحاق بكلية علوم القرآن وأكون دكتورة في الجامعة، وأدافع عن الدين وأواجه المشككين فيه وأرد عليهم.

ووجهت رسالة لمن لم يحصل على هذا التفوق وقالت : هذا قدر الله وكل بنى آدم ليس له الا ما سعى لقوله تعالى “وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى”.

وتابعت: أقول لمن ذاكر ولم يحقق ما يتمنى :"متزعلش ممكن ربنا يكون حرمك من اللى نفسك فيه عشان حاجة أحسن".

وأضافت: "أنا كان نفسي أطلع الأولى، بس الحمد لله، ده قدر ربنا، وأنا راضية ومش زعلانة".

طباعة شارك نور محمد سامي الثانوية الأزهرية لذوى البصيرة أوائل الثانوية الأزهرية ذوى البصيرة الأزهر الثانوية الزهرية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نور محمد سامي أوائل الثانوية الأزهرية الأزهر الثانویة الأزهریة

إقرأ أيضاً:

بعد 4 أيام من التعب المستمر | مقلب قاسٍ يُحوّل حلم فتاة إلى صدمة ويُجبر والدها على كسر الورد ومخاطبة الرأي العام

في زمن باتت فيه التفاصيل الصغيرة قادرة على إشعال موجات واسعة من التفاعل، خرجت قصة إنسانية بسيطة لكنها مؤثرة من قلب القاهرة لتكشف جانبًا آخر من معاناة الأسر المكافحة من أجل لقمة العيش. حسن أبو السعود، الأب البسيط الذي يسعى لمساندة ابنته ذات الـ17 عامًا في بناء حلم صغير بعمل شريف، وجد نفسه في مواجهة خيبة مؤلمة بعدما وقع ضحية طلب مزيف لباقة ورد أُعدّت بجهد لأيام. ورغم الألم الذي خلّفته هذه الواقعة، فإن ما حدث لاحقًا شكّل نقطة تحوّل لم تكن في الحسبان، وحوّل اللحظة القاسية إلى مساحة رحمة ودعم مجتمعي غير متوقعة.

مقلب مؤذٍ.. وخيبة أمل موجعة

ويحكي حسن أبو السعود، في تصريحات خاصة لموقع “صدى البلد”، أنّ مجموعة من الشباب تواصلوا معه وطلبوا منه تنفيذ أوردر ورد كبير، مؤكدين أنّه سيُقدّم في مناسبة خطوبة. البنت، بدورها، جلست أربعة أيام كاملة تعمل على تجهيز الطلب، بكل شغف وحماس، حتى أثّر التعب في جسدها.

ولأن الأب رجل بسيط وغير متمرّس في خدمات الشحن، اتفق مع الشباب أن يتم التسليم في محطة عين شمس. لكن الصدمة كانت حين وصل إلى المكان ولم يجد أحدًا، واكتشف أن الجميع قد أغلق هواتفه.

ويقول بحسرة: “معنويًا دمروني… ليه تضحكوا على الراجل الكبير والبنت الصغيرة؟ أنا أصلاً ما خدتش منهم فلوس، بس ليه الإيذاء؟”.

غضب لحظي يتحول إلى فيديو مؤثر

نتيجة الغضب والوجع الداخلي، عاد الأب إلى منزله، وأمسك بالورد الذي صنعته ابنته بجهد كبير، وكسره أمام الكاميرا في فيديو عبّر فيه عن ألمه وعن إحباط ابنته التي اجتهدت بلا مقابل.

لكن هذا الانفجار العاطفي لم يكن نهاية القصة، بل بدايتها. فالانتشار الكبير للفيديو جعل كثيرين يتعاطفون معه، ويفتحون له باب رزق جديد، كما قال: “هو ده اللي فتح الخير علينا”.

أب يحمي ابنته… ويرفض أن يزجّ بها في عالم السوشيال

وكان حسن أبو السعود واضحًا حين قال إنه لا يريد لابنته الظهور على مواقع التواصل أو تقديم محتوى بلا قيمة. أراد فقط أن تعمل بكرامة، وتكسب من مجهودها، من دون أن تكشف عن نفسها أو تتعرض لأي استغلال.

لكن ما حدث جعله يشعر بالخذلان، ودفعه للقول لابنته بحنان الأب: “طول ما أنا على وش الدنيا… متزعليش ولا تشتغلي، والفلوس اهي”. كلمة تختصر خوف أب وحرصه على حماية ابنته من قسوة الحياة.

رسالة أبو السعود للشباب والأهالي

واختتم أبو السعود حديثه برسائل مؤثرة، موجّهة للشباب وللأسر على حد سواء.

وقال للشباب: “اشتغلوا واجتهدوا… اعملوا مستقبل لنفسكم… وخليك في حالك وما تتدخلش في شؤون الناس”.

أما للأهالي، فقد أكد على ضرورة مراقبة الأبناء ومعرفة أماكن وجودهم، ومن يصاحبون، مضيفًا أن إهمال الأسرة قد يدفع الشباب للضياع.

وأشار إلى مشاهدته لمجموعات من المراهقين تحت الكباري فاقدي الوعي، معتبرًا أن السبب الأول وراء ذلك هو غياب الرقابة الأسرية، قائلاً: “اهتموا بأولادكم… خليه مجتمع صالح ومتربي تربية كويسة”.

وبين لحظة الخداع التي كسرت قلب الأب، وانكسار ابنته التي بذلت جهدها على أمل بسيط، تحولت الحكاية إلى رسالة أبعد من مجرد مقلب مؤذٍ. أصبحت درسًا اجتماعيًا يذكّر بضرورة الوعي والمسؤولية، ويعكس أهمية احتواء الشباب وتشجيعهم على العمل الشريف بدل إحباطهم. ورغم الألم، وجد حسن أبو السعود وابنته تعويضًا معنويًا كبيرًا في تضامن الناس معهم، وكأن المجتمع بأكمله اختار أن يجبر بخاطرهم بعد جرح لم يستحقوه. هكذا انتهت القصة كما بدأت: بإنسانية… لكنها هذه المرة مطمئنة وملأى بالخير.

طباعة شارك لقمة العيش القاهرة عين شمس فيديو مؤثر الأب

مقالات مشابهة

  • معلومات صادمة.. حماة عروس المنوفية وشقيقه يرويان لصدى البلد تفاصيل مقتل عروس نجلها.. شاهد
  • رانيا فريد شوقي عن والدها: كنت حاسة بالأمان علشان في حضن أبويا
  • رابط الاستعلام عن نتيجة مسابقة معلم مساعد رياض أطفال بالأزهر
  • لو دعيت بحاجة معينة تحصل هل هذا اشتراط على ربنا؟ داعية يجيب
  • هل الدعاء بـ"ربنا يكفينا شرك" يعتبر ذنبًا.. أمين الفتوى يجيب
  • إنشراح قدوم: ربنا يغير الأحوال من حال إلى حال
  • أسرة الوفد تتقدم بخالص العزاء للزميلة إيمان عاصم في والدها الرائد عاصم غريب
  • بعد 4 أيام من التعب المستمر | مقلب قاسٍ يُحوّل حلم فتاة إلى صدمة ويُجبر والدها على كسر الورد ومخاطبة الرأي العام
  • محمد فراج: نجاح "ورد وشوكولاتة" كرم من ربنا والجمهور كان الداعم الأكبر
  • غادة عبدالرازق تسير على خطى نجمات هوليوود بلوك مثير