هل يستطيع أطباء الأورام اتخاذ قرارات أفضل بشأن علاج السرطان إذا استشاروا الأسماك؟.

تهدف تجربة سريرية من المقرر أن تبدأ هذا الشهر في البرتغال إلى معرفة ذلك، وفق موقع "ساينس".


وتقود عالمة الأحياء التنموية ريتا فيور من مؤسسة شامباليمود هذه الدراسة التي تستمر لمدة 5 سنوات، وهي أول تجربة عشوائية يتلقى فيها المرضى عقاقير تم اختبارها مسبقاً في أجنة سمك الزرد المزروعة بخلايا سرطان المرضى.

مفاجأة تدهش الأطباء: امرأة تنجب توأماً رغم فرصة حمل 1% فقط - موقع 24صُدمت امرأة بريطانية لديها مبيض واحد وكانت احتمالات الحمل لديها أقل من واحد % أثناء استخدامها اللولب عندما اكتشفت أنها حامل، وليس ذلك فقط بل بتوأم.


 وأظهرت الدراسات الاستعادية أن ما يسمى بـ "أفاتار سمك الزرد" كان من الممكن أن يحدد العلاجات الناجحة إذا تم نشرها مسبقاً، وتريد فيور وزملاؤها الآن تحديد ما إذا كانت هذه القدرة يمكن أن تفيد المرضى.
ويقول ليونارد زون، عالم الأحياء المتخصص في الخلايا الجذعية من كلية الطب بجامعة هارفارد: "يبحث الجميع عن شيء أكثر قدرة على التنبؤ، بكيفية تأثير العلاجات على أورام المرضى، وهناك بالفعل مجموعة من تجسيدات السرطان الأخرى - بما في ذلك الفئران وذباب الفاكهة ومزارع الخلايا - وكلها تهدف إلى العمل كأرضيات اختبار شخصية للعلاجات، ولكن جميعها لها حدود، وإذا أظهرت الدراسة الجديدة أن الأسماك تتمتع بقيمة تنبؤية عالية، فسوف يؤيدها الناس جميعاً".

يمكن أن تجعل الاختلافات في أورام المرضى - سمات مثل الجينات، والتمثيل الغذائي، وإمكانات النمو - اختيار العلاج المناسب أمراً محيراً لعلماء الأورام، نظراً لأن العديد من الخيارات المتساوية تقريباً قد تكون متاحة، فقد يضطر المرضى إلى تحمل علاج ضار تلو الآخر للاستقرار على علاج يساعد.

ويمكن للتحليل الجينومي أحياناً أن يستبعد الخيارات، ولكن حتى عندما يحمل سرطان المريض طفرات تشير إلى علاج محدد، فلا يوجد ما يضمن استجابته.
وفي محاولة لإيجاد بديل أفضل، كان مختبر فيور يدرس صور سمك الزرد منذ ما يقرب من عقد من الزمان، يعزل الباحثون الخلايا السرطانية من المريض، ويضعون عليها علامات فلورية في المختبر، ويزرعونها في أجنة سمك الزرد الشفافة، والتي تنمو بشكل طبيعي خارج الأم.
و في عام 2017، نشرت فيور وزملاؤها تقريراً يفيد بأن الأسماك قادرة على التنبؤ بنتائج العلاج الكيميائي في 4 من كل 5 أشخاص عولجوا من سرطان القولون والمستقيم.

احذر.. علاج الشعر في الصالونات قد يصيبك بالسرطان - موقع 24أصدرت السلطات الصحية الأمريكية، تحذيراً جديداً مثيراً للقلق بشأن الفورمالديهايد، وهي مادة كيميائية موجودة في منتجات فرد الشعر، وكثير من الصناعات، من المنسوجات إلى البناء.

 

 وفي تقرير صدر عام 2024 في مجلة Nature Communications، وصف العلماء توليد صور رمزية لمجموعة أكبر من 55 مريضا ووضع السمكة على نفس النوع من العلاج الكيميائي الذي تلقاه هؤلاء الأشخاص، وبالنسبة لخمسين من المرضى، تنبأت السمكة بنتيجة العلاج.
وتقول فيور إن هناك فائدة إضافية تتمثل في أن الصور الرمزية يمكن أن تكشف عن الخصائص الرئيسية للأورام مثل ما إذا كانت من المرجح أن تنتشر، وقد أفادت مختبرات أخرى بنتائج واعدة مماثلة مع تجسيدات سمك الزرد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة السرطان

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف: المحليات الصناعية تقلل فعالية علاج السرطان

أفاد باحثون في دورية «كانسر ديسكفري» أن مرضى سرطان الخلايا الصبغية وسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة الذين يستهلكون كميات مرتفعة من المُحلّي الصناعي سكرالوز قد يواجهون استجابة أضعف للعلاجات المناعية، ما ينعكس على تراجع فرص بقائهم على قيد الحياة.
وأظهرت دراسة شملت 132 مريضاً يعانون من مراحل متقدمة من سرطان الخلايا الصبغية أو سرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة، أن الاستهلاك المرتفع للسكرالوز ارتبط بانخفاض فعالية العلاجات المناعية، وذلك استناداً إلى استبيانات غذائية مفصلة شملت مختلف أنواع السرطان ومراحله وأساليب علاجه.
وفي التجارب التي أجريت على الفئران، توصل الباحثون إلى أن السكرالوز يغيّر تركيبة ميكروبات الأمعاء، مما يؤدي إلى زيادة الكائنات الدقيقة التي تحلل الأرجينين، وهو حمض أميني أساسي لعمل الخلايا التائية التي تمثل خط الدفاع الرئيسي لجهاز المناعة.
وقالت آبي أوفيراكر، الباحثة الرئيسية في الدراسة من جامعة بيتسبرغ، في بيان، إن استنزاف مستويات الأرجينين نتيجة التغيرات التي أحدثها السكرالوز في ميكروبات الأمعاء حال دون قيام الخلايا التائية بوظيفتها المناعية بشكل طبيعي، ما أدى إلى تراجع فعالية العلاج المناعي لدى الفئران التي استهلكت السكرالوز مقارنة بغيرها.
وفي مسعى لحل المشكلة، كشف الباحثون من خلال تجارب على الفئران أن المكملات الغذائية التي تزيد مستويات الأرجينين تخفف من التأثيرات السلبية للسكرالوز على العلاج المناعي، وهو نهج يأملون الآن في اختباره على البشر.
وأضافت أنه من السهل التوقف عن شرب المشروبات الغازية الخالية من السكر، ولكن عندما يكون المرضى يتلقون علاجا من السرطان، فإنهم يتعاملون بالفعل مع ما يكفي، لذلك فإن مطالبتهم بتغيير نظامهم الغذائي بشكل جذري قد لا يكون أمرا واقعيا.
وأشارت أوفيراكر إلى أنه لهذا السبب فإن المكملات التي تدعم الأرجينين يمكن أن توفر طريقة بسيطة لمقاومة التأثيرات السلبية للسكرالوز على العلاج المناعي.

أخبار ذات صلة الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة" تنفذ مبادرة مشروع "المرضى" «الإمارات الصحية»: برامج وخدمات متكاملة للكشف المبكر عن السرطان المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف: المحليات الصناعية تقلل فعالية علاج السرطان
  • دوار البحر: الأسباب، الأعراض، العلاج
  • أم ترفض علاج ابنتها وتستخدم حقن القهوة حتى الوفاة
  • ثورة في علاج «هشاشة العظام».. علاج جديد يمنح الأمل للملايين
  • علاج جديد للسكري «الأول» يظهر نتائج واعدة
  • بالصور: الهلال الأحمر يستضيف 176 مريضا ومرافقا ويشارك في إجلائهم إلى الأردن
  • مؤسسة الحسين للسرطان تفتتح فعاليات المخيّم الصيفي السنوي التاسع عشر
  • دراسات علمية جديدة تتوصل لعلاج جديد لمرضى السكري يظهر نتائج واعدة
  • تسجيل أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة بتقنية الأجسام المضادة
  • عاجل: “الغذاء والدواء” تُسجل أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة باستخدام تقنية الأجسام المضادة