أم ترفض علاج ابنتها وتستخدم حقن القهوة حتى الوفاة
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
خاص
شهدت المملكة المتحدة جدلاً واسعاً إثر وفاة الشابة البريطانية بالوما شيميراني (23 عاماً) نتيجة نوبة قلبية ناجمة عن ورم سرطاني ترك دون علاج طبي تقليدي، حيث كشفت جلسات التحقيق أن بالوما اتبعت بروتوكول علاج بديل يشمل حقن شرجية بالقهوة، وصلت إلى خمس مرات يومياً، تحت إشراف والدتها الناشطة في مجال “الصحة الطبيعية”، كيت شيميراني.
ووفقًا لتقارير صحفية، تم تشخيص بالوما في يناير 2024 بمرض لمفومة لاهودجكينية، وكان الأطباء يمنحونها فرصة 80% للبقاء على قيد الحياة إذا خضعت للعلاج الكيميائي، لكنها رفضت العلاج الطبي واعتمدت نظامًا بديلاً وصفته والدتها بأنه “مجرب وفعال” وهو “جيرسون “، ويرتكز على حمية نباتية صارمة، عصائر طبيعية، مكملات غذائية، واستخدام مكثف للحقن الشرجية بالقهوة، رغم تحذيرات المؤسسات الطبية من مخاطره وعدم وجود أدلة علمية تثبت فعاليته.
وفي رسائل مكتوبة قبل وفاتها، أنكرت بالوما إصابتها بالسرطان ووصفت التشخيص بأنه “خيال عبثي”، معربة عن مخاوفها من فقدان خصوبتها بسبب العلاج الكيميائي، واتهم شقيقا بالوما والدتهما بالمسؤولية المباشرة عن وفاتها، مشيرين إلى أن والدتهما زرعت الشكوك في الأسرة تجاه الطب الحديث واستبدلت الثقة العلمية بنظريات مؤامرة.
وكانت كيت شيميراني، التي سحبت رخصتها المهنية رسميًا، معروفة بنشاطها في مجال “العلاج الطبيعي” خلال جائحة كوفيد-19 وتصريحاتها المثيرة للجدل التي أنكرت وجود الوباء.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بريطانيا حقن القهوة سرطان
إقرأ أيضاً:
رحيل ديان كيتون عن 79 عامًا وسط غموض حول أسباب الوفاة
رحلت النجمة العالمية ديان كيتون عن عمر ناهز 79 عامًا داخل ولاية كاليفورنيا، في خبر صادم لعشاق السينما، وذلك بحسب ما أعلنته مجلة People الأمريكية، ولم تفصح حتى الآن عن تفاصيل أو أسباب الوفاة.
ديان كيتون واحدة من أهم نجمات هوليوود وأكثرهن تأثيرًا في تاريخ السينما، إذ قدمت مسيرة فنية حافلة بالنجاحات عبر أفلام خالدة مثل The Godfather وAnnie Hall وFather of the Bride وThe First Wives Club، لتصبح رمزًا فنيًا عالميًا تجاوز حدود الولايات المتحدة.
كيتون ولدت عام 1946 في مدينة لوس أنجلوس، وبدأت رحلتها مع الفن من المسرح المدرسي قبل أن تتجه لدراسة الدراما عقب تخرجها من الثانوية، غير أنها قررت لاحقًا ترك الجامعة والانتقال إلى نيويورك في ستينيات القرن الماضي لتحقيق حلمها في التمثيل.
وكانت أولى خطواتها الاحترافية على خشبة برودواي من خلال العرض الشهير Hair عام 1968، الذي فتح أمامها أبواب الشهرة ومهد لانطلاقتها الكبرى نحو عالم السينما الذي خلد اسمها بين نجمات الصف الأول في هوليوود.