قالت مؤسسة الكبد الألمانية إن التغييرات الصغيرة على نمط الحياة تعود بالفائدة على صحة الكبد، الذي يلعب دوراً محورياً في عملية الأيض.
وأوضحت المؤسسة، أنه ينبغي الإقلال من الأطعمة الغنية بالسكر والأحماض الدهنية المشبعة والمنتجات المصنعة؛ نظرا لأنها تشكل عبئاً على الكبد.
خضروات وفواكة
وفي المقابل ينبغي الإكثار من الخضروات ومنتجات الحبوب الكاملة والفواكة منخفضة السكر، مع مراعاة أن تناول الفواكه أفضل لصحة الكبد من شرب العصائر، نظراً لأن العصائر غالباً ما تحتوي على كميات عالية من سكر الفاكهة (الفركتوز).
وينبغي أيضاً شرب السوائل بكثرة، لا سيما المياه والشاي غير المحلى بالسكر، حيث تساعد السوائل الكبد على أداء وظائفه وطرد السموم من الجسم، ويُراعى أيضاً الابتعاد عن المشروبات الغازية لاحتوائها على نسبة عالية من الفركتوز.
أنشطة حركية
ولتعزيز صحة الكبد، ينبغي أيضاً المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، حيث ينبغي مثلا ممارسة المشي باستخدام العصى وركوب الدراجة الهوائية وصعود الدرج، بدلاً من استخدام المصعد.
ومن المهم أيضاً الإقلاع عن الخمر والتدخين، لأنهما يُلحقان ضرراً كبيراً بالكبد.
ومن ناحية أخرى، شددت المؤسسة على ضرورة استشارة الطبيب عند ملاحظة أية أعراض تدل على مشاكل بالكبد، مثل تغير لون الجلد وبياض العين إلى اللون الأصفر والحكة والشعور بالامتلاء، والشعور بألم ضاغط في الجزء العلوي الأيمن من البطن، بالإضافة إلى فقدان الشهية والتعب والخمول وضعف التركيز.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
هل يمكن خسارة الوزن بدون رياضة؟.. ولكن!
يعتقد أغلبنا أن خسارة الوزن مرتبطة بممارسة الرياضة، والتمارين بشكل دوري، وذلك حتي نحصل على وزن مثالي.
كيف يمكن خسارة الوزن بدون ممارسة الرياضة؟وأكد الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية والرياضية واللياقة البدنية، أن خسارة الوزن لا تتطلب بالضرورة ممارسة التمارين الرياضية.
وأوضح القيعي في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن العامل الحاسم في فقدان الوزن هو تحقيق عجز في السعرات الحرارية.
وقال القيعي: "كلما كان الشخص يتناول سعرات حرارية أقل مما يستهلكه جسمه يوميًا، فسيبدأ الجسم في حرق الدهون كمصدر بديل للطاقة، حتى في غياب الرياضة."
وأوضح القيعي، عددًا من الخطوات التي يمكن من خلالها خسارة الوزن بدون ممارسة الرياضة، أبرزها:
ـ التحكم في السعرات:
عبر تقليل كميات الطعام تدريجيًا، استخدام أطباق صغيرة، وتجنب تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز أو استخدام الهاتف.
ـ اتباع نظام منخفض الكربوهيدرات مع الصيام المتقطع:
حيث يقلل من الشهية بشكل طبيعي ويساعد الجسم على الدخول في حالة حرق الدهون.
ـ التركيز على البروتين والألياف:
فالبروتين يعزز الإحساس بالشبع لفترة أطول، بينما تسهم الألياف في تحسين الهضم وتنظيف الجهاز الهضمي.
ـ الابتعاد عن السكر والنشويات:
لما لها من تأثير في رفع الأنسولين وتخزين الدهون، خاصة في منطقة البطن.
ـ شرب كميات كافية من المياه:
للمساعدة في تقليل الشعور الكاذب بالجوع، وينصح بشرب كوب ماء قبل كل وجبة.
ـ الاهتمام بالنوم الجيد:
من 7 إلى 9 ساعات يوميًا، حيث أن قلة النوم تؤثر على هرمونات الجوع والشبع.
ـ إدارة التوتر:
لأن التوتر يرفع مستوى الكورتيزول في الجسم، مما يعزز من تخزين الدهون.
لكن.. ماذا عن الرياضة؟
رغم إمكانية خسارة الوزن بدونها، شدد د. القيعي على أن “ممارسة الرياضة تظل ضرورية للحفاظ على الكتلة العضلية، ومنع الترهلات، ورفع معدل الحرق.”
وأوضح القيعي، أن العضلات تحرق سعرات حرارية حتى أثناء الراحة، مما يجعل النشاط البدني عاملاً مهمًا في ثبات الوزن بعد فقدانه.
وأضاف القيعي، إلى أن: "الرياضة لا تساهم فقط في تحسين شكل الجسم، بل لها دور كبير في تحسين الحالة المزاجية من خلال إفراز الإندورفين، كما تعزز صحة القلب والدورة الدموية، وتحسن جودة النوم والتركيز."
واختتم القيعي بقوله: “لو الشخص مش قادر يمارس تمارين رياضية منتظمة، أنصحه على الأقل بالمشي اليومي أو أي حركة بسيطة تعزز النشاط العام وتحافظ على الصحة.”