أسطورة أم حقيقة؟.. أطباء يكشفون حقيقة مشروبات "تنظيف السموم"
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير طبي نشرته مجلة نيويورك بوست عن فوائد مشروب بسيط يتكون من الخيار، الكرفس، وعصير الليمون، والذي يمكن أن يساهم في تحفيز حركة الأمعاء ودعم فقدان الوزن.
وأشار التقرير الطبي إلى أن المشروب يتكون من الخيار والكرفس وعصير الليمون وهي من ابسط الخضروات ولكنها تحتوى على العديد من الفوائد، موضحا انه للحصول على المشروب قم بتقطيع الخضروات ووضعها في الخلاط مع إضافة نحوا 240 إلى 480 مل من الماء وعصير نصف ليمونة.
ويساهم الخيار والكرفس في تنقية الجسم والتخلص من الماء الزائد والنفايات أما مضادات الأكسدة في الليمون فستساعد الأمعاء وأيضا ستعطي نكهة للمشروب.
تحذير طبي
وعلى الرغم من أن مكونات هذا المشروب لها فواد عديدة على الصحة العامة إلا أن معظم الأطباء حذروا من اتباع الوصفات المنتشرة عبر المنصات الاجتماعية والتي تدعي تنظيف السموم من الجسم واصفين إياها بأنها مجرد أسطورة.
وأوضح الدكتور توماس ألويا أخصائي سرطان الكبد والجراحة في مركز ام دى أندرسون لأمراض السرطان التابع لجامعة تكساس أن الكبد هو جهاز التنقية لدينا وإنه مصمم للقيام بذلك حيث إن عمل الكبد ينطوي على تنظيف السموم من كل ما يدخل أجسامنا عن طريق الأكل أو التنفس وغير ذلك وهو ما يبقينا على قيد الحياة.
واضاف ان الجسم نفسه هو خبير في التخلص من السموم بغض النظر عما تأكله والسموم لا تتراكم في الكبد أو الكلى أو أي جزء آخر من جسمك دون التوجه الى اى طرق اخرى .
ومع ذلك هناك بعض الفائدة في ادعاء أن مشروب الخيار والكرفس والليمون هذا يمكن أن يساعد في تحريك الأمعاء والمساعدة على فقدان الوزن.
ويحتوى الخيار على نسبة عالية من السعرات الحرارية والماء وهذه النسبة العالية من الماء رائعة للحفاظ على الترطيب ما يجعل الأمعاء أكثر انتظاما ،كما أنه غني بالألياف وهو أمر أساسي لتنظيم حركة الأمعاء.
وقد وجدت دراسات أن الألياف المعروفة باسم بكتين و تساعد على تخفيف الإمساك ،وعلاوة على ذلك قد يساعد على خفض مستويات السكر في الدم التي تشارك في الشعور بالجوع والرغبة في تناول الطعام.
بالاضافة الى أن الكرفس أيضا منخفض السعرات الحرارية ولكنه غني بالألياف ما يمكن أن يجعلك تشعر بالشبع أسرع ويساعد أيضا على تحريك النفايات عبر جهازك الهضمي.
ومن الفوائد الأخرى لتناول هذا المشروب هي الوقاية من السرطان وألزهايمر بالإضافة إلى مساعدته على خفض ضغط الدم بالاضافة الى ان الليمون يساعد أيضا على تحقيق أهداف فقدان الوزن لاحتوئه على مركبات فلافونويدية والتي ثبت أنها تقلل من امتصاص الدهون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أخصائي سرطان الكبد
إقرأ أيضاً:
هل الامتناع عن الأكل بعد الساعة الثامنة مساء يساعد على إنقاص الوزن؟
"لا تأكل في وقت متأخر من الليل؛ فهذا سيزيد وزنك"، تعتبر من أكثر الجمل الشهيرة في عالم التغذية الصحية، ولكن هل إغلاق المطبخ مبكرًا يُساعد حقًا على التخلص من الوزن الزائد، أم أنها مجرد خرافة ؟
وفقًا للأبحاث، قد يلعب توقيت الوجبات دورًا هامًا خاصةً فيما يتعلق بالإيقاع اليومي لجسمك، الجسم استقلاب لا يعمل بكامل طاقته طوال اليوم، كما أنه يتبع ساعة بيولوجية، وجدت دراسة نُشرت في مجلة Obesity عام ٢٠١٣ أن المشاركين الذين تناولوا أكبر وجبة لهم على الغداء فقدوا وزنًا أكبر بنسبة ٢٥٪ من أولئك الذين تناولوها على العشاء، حتى مع تساوي كمية السعرات الحرارية.
وكشفت دراسة أخرى أجريت عام 2020 ونُشرت في مجلة Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يقلل من أكسدة الدهون (قدرة الجسم على حرق الدهون)، مما يشير إلى أن تناول الطعام في وقت متأخر قد يؤدي إلى تخزين الدهون، وليس حرقها.
تناول الطعام في وقت متأخر من الليل غالبًا ما يرتبط الإفراط في تناول الطعام (قريبًا جدًا من موعد نومك)، وخاصةً إذا كنت تختار أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، بالإفراط في تناول الطعام، فأنت تشعر بالتعب من يومك بأكمله، وتضعف إرادتك، يبدو أن تناول علبة من الآيس كريم أو شريحة بيتزا يمنحك جرعة من الإندورفين، وفقًا لدراسة نُشرت عام ٢٠١٤ في مجلة Appetite، استهلك الأشخاص الذين تناولوا الطعام بعد الساعة الثامنة مساءً ما معدله ٢٤٨ سعرة حرارية أكثر يوميًا من أولئك الذين لم يتناولوا الطعام.
بالإضافة إلى ذلك، تنخفض حساسية جسمك للأنسولين خلال ساعات المساء، هذا يعني أن جسمك أكثر عرضة لتخزين الجلوكوز على شكل دهون، إذا أضفت ذلك إلى روتينك المستقر بعد العشاء، فستجد نفسك أمام وصفة لزيادة الوزن ببطء.
لا يزال تقليل السعرات الحرارية هو أفضل طريقة لفقدان الدهون، ولكن التوقف عن تناول الطعام بعد الساعة الثامنة مساءً قد يُساعدك في رحلة فقدان الوزن، ليس لأن الثامنة مساءً هي ساعة السحر، ولكن التوقف التام عنها في الثامنة مساءً قد يُقلل من تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل بشكل عام، ويُحسّن جودة النوم، ويُحسّن إيقاعك الأيضي.
أفضل طريقة لتحقيق ذلك هي تحديد مواعيد محددة لتناول الطعام، قد يساعدك هذا على تجنب السعرات الحرارية غير الضرورية، ومواءمة ساعتك البيولوجية، واكتساب عادات صحية. في النهاية، الأمر لا يتعلق بالساعة، بل بالاتساق والكمية والجودة.
المصدر: timesnownews.