أردوغان: شمس جديدة تشرق في سوريا الآن
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تحدث الرئيس رجب طيب أردوغان في المؤتمر الإقليمي العادي الثامن لحزبه في أوردو، عن سوريا الحديدية.
وقال أردوغان: “وراء حدودنا الجنوبية مباشرة، تتم إعادة كتابة التاريخ، كما ترون فإن ساسة حزب الشعب الجمهوري لا يحاولون حتى فهم الأحداث، نحن لم نتدخل في سوريا، ولكننا أوصلنا سوريا إلى ما هي عليه الآن من خلال التعامل معها من جميع النواحي، والآن تشرق شمس جديدة في سوريا”.
وفي انتقاده للبلديات المعارضة لكونها مديونة، قال أردوغان إن المعارضة ليس لديها عمل، وليس لديهم مشاريع منتهية. ليس لديهم استثمارات.
وأضاف الرئيس: “ترون أن ديونهم في تزايد، ومن بين 10 بلديات عليها ديون متراكمة، هناك 7 بلديات تابعة لحزب الشعب الجمهوري. وتأتي بلدية إزمير على رأس هذه البلديات. لا توجد خدمة واحدة بدأوها من الصفر وانتهوا منها. إنهم يغيرون صنابير النافورة”.
Tags: اردوغاناسطنبولانقرةتركيادمشقسورياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اردوغان اسطنبول انقرة تركيا دمشق سوريا
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتقل 20 مشتبها بهم في مداهمات جديدة ببلدية إسطنبول
اعتقلت الشرطة التركية 20 مشتبها بهم في جولة مداهمات جديدة اليوم الثلاثاء، كجزء من تحقيقات مستمرة حول شبهات فساد في بلدية إسطنبول (التي تسيطر عليها المعارضة) والجهات التابعة لها.
وأفادت هيئة الإذاعة التركية الرسمية "تي آر تي" بأنه تم إصدار مذكرات اعتقال بحق 25 شخصا، بينهم رئيس شركة النقل العام بالمدينة.
وتمت المداهمات في 6 محافظات من بينها إسطنبول وأنطاليا.
واتهمت النيابة المشتبه بهم بتزوير مناقصات عامة طرحتها شركة شق الطرق البلدية من بين أمور أخرى، في حين قالت المعارضة إن التحقيقات تستهدف قياداتها السياسية.
وتأتي هذه المداهمات ضمن سلسلة تحقيقات تستهدف بلدية العاصمة الاقتصادية، التي يحكمها حزب الشعب الجمهوري المعارض.
ويرى منتقدون أن هذه الإجراءات ما هي إلا جزء من حملة مداهمات أوسع، بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في مايو/أيار الماضي بتهم منفصلة. وقد ندد حزبه باعتقاله باعتباره "تم بدوافع سياسية".
وفي 20 يوليو/تموز الجاري، قضت محكمة في تركيا بسجن إمام أوغلو لمدة عام و5 أشهر و15 يوما بتهمة إهانة المدعي العام لإسطنبول، إضافة إلى شهرين و15 يوما بتهمة توجيه تهديدات للمدعي العام للمدينة.
وشهدت الأشهر الماضية سلسلة احتجاجات من أنصار المعارضة الذين كانوا يعتبرون إمام أوغلو منافسا حقيقيا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.