#سواليف

كشف مسؤول عسكري في إدارة العمليات العسكرية في #سوريا عن وجود #شبكة_أنفاق تربط #القصر_الرئاسي بالمجمع العسكري للحرس الجمهوري الذي كان مكلفا بالدفاع عن العاصمة السورية #دمشق.

اكتشاف شبكة أنفاق تربط قصر الرئاسة بدمشق بمقر الحرس الجمهوري#سوشال_سكاي#سوريا pic.twitter.com/WGfbyYjlqO

— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) January 5, 2025

ويقع ” #قصر_الشعب ” كما بات يسمى بعد #سقوط_نظام_الأسد غربي دمشق، وبالتحديد في جبل المزة قرب #جبل_قاسيون الذي يطل على المدينة، وتغطي مباني القصر نحو 500 ألف متر مربع، إذ يضم مستشفى خاصا ومقر الحرس الجمهوري.

مقالات ذات صلة اكتشاف 163 جثة بـ4 مقابر جماعية في درعا خلال أيام 2025/01/05 أحد عناصر إدارة العمليات العسكرية في نفق تحت مقر الحرس الجمهوري (الفرنسية)

وفي تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، قال محمد أبو سليم (32 عاما) “هذا اللواء هو ثكنة عسكرية تابعة لباسل الأسد (شقيق الرئيس المخلوع بشار الأسد)، هي ثكنة ضخمة جدا دخلناها بعد التحرير”.

وفي هذا المقر تم تخريب تمثال ذهبي لباسل الأسد شقيق الرئيس المخلوع وهو على ظهر حصان، في حين فُصل رأسه عن التمثال ورُمي بعيدا.

وقضى باسل في حادث عام 1994، في وقت كان هو الخليفة المفترض لوالده حافظ الذي حكم سوريا بالحديد والنار حتى وفاته عام 2000.

رأس باسل الأسد فُصل عن جسده بالتمثال الذي كان يخلد ذكراه في مقر الحرس الجمهوري (الفرنسية)

وأضاف أبو سليم -وهو مسؤول عسكري في هيئة تحرير الشام التي قادت فصائل معارضة وأطاحت بنظام بشار الأسد مع دخولها دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي- أن الثكنة تضم “أنفاقا طويلة تصل حتى القصر الجمهوري” الواقع على تلة مجاورة.

صورة بشار الأسد في أحد دهاليز مقر الحرس الجمهوري (الفرنسية)

ودخل مراسل وكالة الصحافة الفرنسية إلى غرفتين محصنتين تحت الأرض تؤديان إلى غرف كبيرة مخصصة للحرس ومزودة بمعدات اتصالات وكهرباء ونظام تهوية، إضافة إلى مكان لتخزين الأسلحة، وهناك أنفاق أخرى أكثر بدائية حُفرت في الصخر وتحتوي على ذخيرة.

أنفاق تربط القصر الرئاسي بمقر الحرس الجمهوري اكتشفت تحت الموقع (الفرنسية)

وكان الحرس الجمهوري مكلفا بحماية دمشق، لكن الجيش السوري انهار عندما دخلت الفصائل المسلحة إلى العاصمة يوم 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي في هجوم خاطف انطلق من شمال سوريا وانتهى بفرار بشار الأسد إلى موسكو.

وفي هذا المجمع الضخم يتدرب عناصر من إدارة العمليات العسكرية في سوريا على إطلاق النار نحو صور لبشار الأسد ووالده حافظ.

عناصر إدارة العمليات العسكرية سيطروا على المقر بعد سقوط النظام (الفرنسية)

واصطفت دبابات ومدافع في الموقع، كما يمكن رؤية عدد كبير من البراميل الفارغة وذخائر متفجرة، وأكد محمد أبو سليم أن “النظام كان يستخدم هذه البراميل المتفجرة ليقصف بها المدنيين في الشمال السوري”.

ونددت الأمم المتحدة باستخدام سلاح الجو زمن حكم بشار الأسد البراميل المتفجرة ضد مناطق مدنية كان يسيطر عليها خصومه خلال الحرب الأهلية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سوريا شبكة أنفاق القصر الرئاسي دمشق سوريا قصر الشعب سقوط نظام الأسد جبل قاسيون إدارة العملیات العسکریة الحرس الجمهوری بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

الكشف تفاصيل جديدة في قضية الحفر بقصر ثقافة الأقصر

كشفت مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار عن آخر التطورات في قضية الحفر غير المشروع داخل أحد قصور الثقافة بالأقصر، والتي أدت إلى إحالة عدد من المسؤولين للتحقيق من قبل النيابة.

لجان فحص تكشف وجود مسرجة أثرية ونفق سري

أوضحت المصادر لـ الفجر أن المجلس الأعلى للآثار شكّل لجنتين متخصصتين لمعاينة الموقع. وقد أفاد تقرير اللجنتين بأنه تم العثور على مسرجة أثرية فخارية في مكان الحفر.

وأضاف التقرير أن المتهمين قاموا بالحفر بشكل رأسي بعمق 7 أمتار، ثم أنشأوا نفقًا أرضيًا يتراوح طوله بين 6 و7 أمتار. وقد انكشفت عملية الحفر هذه إثر هبوط أرضي حدث في الشارع بالقرب من منطقة "السوق" بمدينة الأقصر.

كما حصلت "الفجر" على معلومات جديدة بخصوص حادثة التنقيب عن الآثار التي جرت أسفل أحد قصور الثقافة المجاورة لطريق الكباش في الأقصر.

تشير المعلومات إلى وجود إهمال جسيم في عملية التحقق من هوية الشركة المسؤولة عن صيانة القصر، حيث لا توجد أي بيانات موثقة عنها أو مستندات تفيد بماهيتها الحقيقية.

"شركة وهمية" تقدم خدمة مجانية مشبوهة

كشفت الكاتب وائل السمري، أن الشركة التي زعمت أنها تقوم بترميم القصر هي في الواقع شركة وهمية لا وجود لها في السجلات الرسمية.

المثير للدهشة، أن هذه الشركة تقدمت بطلب لوزارة الثقافة تعرض فيه القيام بأعمال صيانة قصر الثقافة بالمجان، مدعية أنها "هدية للشعب المصري".

ورغم طبيعة هذا العرض غير المعتادة، تمت الموافقة عليه من قبل الوزارة، ولكن دون اتخاذ الضمانات الكافية أو الحصول على مستندات رسمية تثبت هوية الشركة أو كيانها القانوني. هذا النقص في الإجراءات الوقائية يثير تساؤلات جدية حول الرقابة والتدقيق داخل الجهات المعنية.

حفريات تتجاوز القصر وتمتد لعامين

الصدمة الأكبر التي كشفت عنها مصادر متعددة هي أن أعمال الحفر لم تقتصر على قصر الثقافة فقط، بل امتدت لتشمل عدة بيوت مجاورة للقصر، وهو ما يضع هذه الحفريات في منطقة حساسة للغاية نظرًا لملاصقتها المباشرة لـ طريق الكباش التاريخي. والأكثر إثارة للقلق هو أن هذه "الشركة" الوهمية كانت تعمل في هذا الموقع منذ عامين كاملين دون أي رقابة فعلية أو اكتشاف لأعمالها المشبوهة.

تساؤلات حول طبيعة القصر المؤجر وجدول فعالياته

في سياق متصل، كشف الشاعر وائل السمري عبر صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي عن مفاجأة أخرى، حيث أشار إلى أن القصر المعني هو من القصور التي تؤجرها المحافظة. والغريب في الأمر أن هذا القصر كان من المفترض أن يندرج ضمن خطة وزارة الثقافة لـ "ترك" أو التخلي عن القصور والبيوت المؤجرة. هنا يطرح السمري تساؤلًا جوهريًا: كيف يمكن للوزارة الموافقة على ترميم قصر كانت تخطط للتخلي عنه في الأصل؟ هذا التناقض يزيد من تعقيد القضية ويكشف عن عدم وجود تنسيق واضح.

ولم تتوقف مفاجآت السمري عند هذا الحد، فقد كشف بالمستندات أن القصر لا يزال مدرجًا بجدول أنشطة الوزارة الرسمية. ووفقًا لموقع الهيئة، كان من المفترض أن يستضيف القصر 15 فعالية مختلفة خلال الشهر الجاري، مما يعني أنه كان يعتبر قصرًا عاملًا ونشطًا، وهو ما يتنافى مع فكرة تركه أو إسناد ترميمه لشركة غامضة.

تثير هذه التفاصيل سلسلة من التساؤلات الملحة حول كيفية حدوث مثل هذه الثغرات الأمنية والإدارية في موقع حساس وتاريخي مثل الأقصر، ومدى تأثير ذلك على سلامة التراث الثقافي لمصر.

مقالات مشابهة

  • المجلس الرئاسي لا خير فيه
  • الكشف تفاصيل جديدة في قضية الحفر بقصر ثقافة الأقصر
  • الشؤون الصحية بالحرس الوطني تطرح وظائف شاغرة
  • شاهد بالصور والفيديو.. الفنانة توتة عذاب تثير ضجة إسفيرية واسعة وتستعرض جمالها وجسمها بطريقة مثيرة ومتابعون: (عمليات النحت والشفط واضحة)
  • حكم قصر الصلاة أثناء مناسك الحج.. الإفتاء تجيب
  • دوريات في بنغازي لمنع عودة الأسواق العشوائية
  • شاهد بالصور.. خلال نهائي كأس الملك.. جماهير الإتحاد السعودي تكرم الإداري السوداني العم كمال الذي خدم النادي لأكثر من 40 عام وترفع صورته بالمدرجات في “تيفو” عالمي
  • توتنهام يتخلص من «الحرس القديم»
  • العدالة تعود بعد طول انتظار: سوريا تعيد حقوق الموظفين المفصولين في عهد الأسد
  • بالصور والفيديو... حادث سير مروّع بين 9 سيارات في بيروت