الاحتلال يقر بمقتل ضابط وجندي في بيت حانون.. كيف قتلا؟
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أقر الاحتلال الإسرائيلي الاثنين بمقتل ضابط وجنديين وإصابة اثنين آخرين في المعارك مع المقاومة في قطاع غزة.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي من لواء ناحال وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك شمالي قطاع غزة.
وأفادت صحيفة هآرتس بأن مقتل الضابط والجندي من لواء ناحال كان بسبب إطلاق صاروخ مضاد للدروع في منطقة بيت حانون شمالي القطاع.
وسبق أن أعلن مجلس بنيامين الإقليمي مقتل جندي إسرائيلي من سكان مستوطنة عيلي بمعارك في قطاع غزة، وفق ما أورته القناة الـ12 الإسرائيلية.
وذكرت القناة أن مستوطنة "عيلي"، وسط الضفة الغربية المحتلة فقدت 10 جنود من سكانها منذ بداية الحرب في غزة.
من جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن عدد أفراد جيش الاحتلال الذين قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وصل إلى 826 ضابطا وجنديا، في حين أصيب آلاف العسكريين بجروح وإعاقات جسدية ونفسية.
في المقابل، ذكرت كتائب القسام الاثنين، أن مقاتليها استهدفوا دبابتين من نوع "ميركفاه" بعبوة شديدة الانفجار وعبوة "شواظ" شرق مفترق الصفطاوي غرب معسكر جباليا شمال القطاع
وأضافت في بيان ثان، "بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا تنفيذ عملية مشتركة مع مجاهدي سرايا القدس بعد أن قاموا بالاشتباك مع قوة صهيونية راجلة قوامها 10 جنود صهاينة بالأسلحة والقنابل اليدوية وأوقعوهم بين قتيل وجريح، ولاحقوا أحد الجنود الذي فرّ من المكان وأجهزوا عليه من المسافة صفر غرب مدينة بيت لاهيا شمال القطاع".
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 458 يوما، على وقع مجازر وحشية جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال في عدد من المناطق.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الاثنين، عن ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية في القطاع إلى 45 ألفا و854 شهيدا و109 آلاف و139 مصابا منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في بيانها الإحصائي اليومي، إن جيش الاحتلال "ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 48 شهيداً و75 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأشارت إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب الاستهداف الإسرائيلي المتكرر.
وإلى جانب الضحايا، تسببت الإبادة الإسرائيلية المدعومة أمريكيا في فقدان ما يزيد على الـ11 ألف فلسطيني، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل دولة الاحتلال مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر لعام 2024، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
في سياق متصل، أفادت وزارة الصحة الاثنين، بوفاة رضيع متأثرا بالبرد القارس، ما يرفع إجمالي وفيات الظروف المناخية القاسية إلى 8 بينهم 7 أطفال، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية.
وأكدت الوزارة وفاة الطفل يوسف أحمد أنور كلوب (35 يوما) نتيجة الظروف المناخية القاسية والبرد القارس اللذين يعانيهما قطاع غزة.
وكانت الـ"أونروا" قد قالت في بيان: "الطقس البارد وانعدام المأوى يتسببان في وفاة الأطفال حديثي الولادة في غزة، فيما يفتقر 7700 طفل حديث الولادة إلى الرعاية المنقذة للحياة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة بيت حانون جباليا غزة الاحتلال بيت حانون جباليا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القصف لا يتوقف.. مجزرة جديدة قرب مركز للمساعدات في غزة
قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن قطاع غزة شهد صباح اليوم، تصعيدا خطيرا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، أسفر عن سقوط 42 شهيدا منذ فجر اليوم وحتى اللحظة، من أن القصف طال معظم محافظات القطاع، حيث تعرضت أحياء مدينة خانيونس، من قزان النجار وبطن السمين إلى المواصي الغربية، لقصف مكثف أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 12 مدنيًا، معظمهم من النساء والأطفال.
كما استهدفت الغارات أحياء مدينة غزة وبلدات شمال القطاع، بما فيها الشجاعية، حي الدرج، وجباليا.
وأشار جبر خلال رسالة على الهواء، إلى أن المجزرة الأبرز وقعت قرب نقاط توزيع المساعدات الأمريكية، حيث فتحت قوات الاحتلال نيرانها بشكل مباشر على الفلسطينيين الذين كانوا يصطفون للحصول على الغذاء، ما أدى إلى استشهاد 30 شخصًا على الفور، مضيفا أن تلك النقاط تقع داخل ثكنات عسكرية إسرائيلية، مما يجعل الوصول إليها محفوفًا بالمخاطر عبر طرق وعرة غير مهيأة ولا تمر عبر ممرات إنسانية.
وذكر جبر أن الشهادات التي جمعها من مصابين وناجين في المستشفيات أكدت استخدام الاحتلال الإسرائيلي لقوة نارية مفرطة، سواء عبر الرشاشات الثقيلة أو القذائف المدفعية، مستهدفًا مدنيين لا يسعون إلا لتأمين لقمة العيش في ظل مجاعة خانقة تضرب القطاع منذ إغلاق المعابر في 2 مارس الماضي. هذا السلوك يعكس تجاهلًا متعمدًا للقانون الإنساني وواقعًا إنسانيًا كارثيًا يعيشه سكان القطاع.
وتابع أن هذه المجازر المتكررة بحق المدنيين، خاصة عند نقاط توزيع المساعدات، تسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى ممرات إنسانية آمنة وتدخل عاجل من المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم وإنقاذ ما تبقى من حياة في غزة التي تواجه شبح المجاعة والموت اليومي تحت القصف.