ليس لدينا ما نخفيه.. بن حبتور يبرر فشل حكومته أمام برلمان صنعاء و يكشف عن حجم الإيرادات والموازنة الحالية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كشف رئيس حكومة مليشيا الحوثي غير المعترف بها، عبدالعزيز بن حبتور، اليوم السبت، عن حجم الإيرادات والموازنة العامة للدولة في الوقت الحالي.
وقال بن حبتور في جلسة أمام مجلس النواب بصنعاء، إن الإيرادات في المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة المليشيا لا تتجاوز 15 في المائة؛ في محاولة مكشوفة للهروب من مواجهة الأصوات المطالبة بصرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا منذ 7 سنوات.
وأشار إلى أن الموازنات التي كانت تُقدم في السابق ويقرها المجلس كانت مبوبة ومحددة بالبنود، و تشكل عائدات النفط والغاز والمطارات والموانئ والمساعدات الخارجية ما نسبته 85 بالمائة منها وهي اليوم تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها والمدعومة من التحالف العربي، وكذلك الموانئ والمطارات اليمنية ما عدا ميناء الحديدة واقتصار مطار صنعاء على رحلات محدودة.
وبرر بن حبتور فشل حكومته أمام البرلمان بقوله: "ليس لدى من وصفها بحكومة الإنقاذ ما تخفيه والوزراء ملتزمون بالحضور إلى مجلس النواب".
وفي الجلسة اعتذر بن حبتور عن عدم تمكن وزير التربية والتعليم من حضور جلسة اليوم لإنشغالة بمهام مكلف بها خارج العاصمة، وقبل مجلس النواب الاعتذار على أن يحضر وزيري التربية والتعليم، والتعلـيم العالي والوزراء المعنيين جلسة يوم غد الأحد لاستكمال النقاش حول تلك القضايا والمحاور المحددة.
وكان عضو مجلس النواب، أحمد سيف حاشد، قال في تغريدات، إنه تم إمهال وزير التربية والتعليم مجددا للحضور إلى مجلس النواب يوم غد الأحد.
وشكر حاشد وزيرة الدولة بحكومة الجماعة غير المعترف بها، عليا الشعبي، على شجاعتها اليوم أمام مجلس النواب في مواجهة رئيس حكومة المليشيا عبد العزيز بن حبتور، في مجلس نواب صنعاء الذي حاول تبرير تغيب وزير التربية والتعليم والتماس العذر له؛ فعقبت عليه بما معناه أنه ليس فقط لا يحضر إلى مجلس النواب، بل لا يحضر أيضا اجتماعات مجلس الوزراء؛ وفقا للنائب حاشد.
وأشار حاشد إلى عدم حضور وزير التربية والتعليم إلى مجلس نواب صنعاء رغم الاستدعاءات المتكررة، ما اضطر رئيس المجلس يحيى الراعي، الطلب من المجلس سحب الثقة من الوزير الحوثي.
وكان سياسيون ونشطاء حذروا حكومة المليشيا الحوثية من تجاهل مطالب المعلمين و إضرابهم المستمر منذ ستة أسابيع حتى صرف مرتباتهم المنقطعة منذ 7 سنوات.
ودعوا مجلس النواب إلى إنقاذ التعليم من الإجراءات المجحفة والهدامة من قبل وزارة التربية بحق العملية التعليمية.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: وزیر التربیة والتعلیم مجلس النواب بن حبتور إلى مجلس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل تعديل الدوائر الانتخابية أمام البرلمان غدًا.. هل تتغير قواعد اللعبة؟
تعقد لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، برئاسة المستشار إبراهيم الهنيدي، اجتماعًا غدًا الخميس، لمناقشة مشروعي قانونين مقدمين من عدد من أعضاء المجلس، يتعلقان بتعديل قانوني مجلس النواب وتقسيم الدوائر الانتخابية، وذلك في إطار الاستعدادات التشريعية المرتقبة التي تهدف إلى تطوير المنظومة الانتخابية قبل الاستحقاقات المقبلة.
وصول مشروعات قوانين الانتخابات إلى البرلمانوأعلن المستشار أحمد مناع، الأمين العام لمجلس النواب، أن النائب عبد الهادي القصبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، تقدم بمشروعي القانونين، وذلك بالاشتراك مع أكثر من عشر عدد أعضاء المجلس، من بينهم نواب عن أحزاب "مستقبل وطن، الشعب الجمهوري، حماة وطن"، إلى جانب عدد من النواب المستقلين المنتمين إلى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
ويتعلق مشروع القانون الأول بتعديل بعض أحكام قانون مجلس الشيوخ الصادر بالقانون رقم 141 لسنة 2020، بينما يتناول المشروع الثاني تعديل بعض أحكام قانون مجلس النواب الصادر بالقانون رقم 46 لسنة 2014، بالإضافة إلى القانون رقم 174 لسنة 2020 المتعلق بتقسيم دوائر انتخابات مجلس النواب.
وأشار الأمين العام للمجلس إلى أنه، وبعد عرض المشروعات على رئيس مجلس النواب، تم التوجيه بإحالة مشروع تعديل قانون مجلس الشيوخ إلى مجلس الشيوخ ذاته لإبداء الرأي وفقًا للدستور.
وتتضمن التعديلات المقترحة الإبقاء على عدد مقاعد مجلسي النواب والشيوخ كما هي، دون أي زيادة، مع استمرار النظام الانتخابي الذي يجمع بين القوائم المغلقة المطلقة والنظام الفردي. كما تتضمن إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية بما يواكب التطورات الديمغرافية والتمثيل العادل.
وتقترح مشروعات القوانين تقسيم دوائر انتخابات مجلس النواب إلى أربع دوائر للقوائم، بواقع دائرتين بواقع 102 مقعد، ودائرتين بواقع 40 مقعدًا.
أما تقسيم دوائر انتخابات مجلس الشيوخ، فجاء بواقع دائرتين تضم 37 مقعدًا، ودائرتين تشمل 13 مقعدًا، مع الإبقاء على المقاعد الفردية في كلا المجلسين دون تعديل.