مقتل وإصابة 45 شخصا بهجوم روسي على مدينة أوكرانية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شنت القوات الروسية، الأربعاء، غارة جوية على مدينة زابوريجيا الأوكرانية، قتلت وأصابت 45 مدنيا، بينهم طفل.
وأوضحت الشرطة الوطنية في منطقة زابوريجيا - حسبما نقلت قناة الحرة الامريكية اليوم الاربعاء - أن القوات الروسية أطلقت، قنبلتين موجهتين استهدفتا مركز المنطقة، حيث وقعت الانفجارات في مناطق مزدحمة بالقرب من البنية التحتية الإدارية وعلى الطرق الرئيسية.
وبحسب وسائل إعلام أوكرانية، فإن 13 شخصا قتلوا، وأصيب 32 آخرين بالهجوم الروسي من بين المصابين، طفل يبلغ من العمر 13 عاما.
وأخمدت السلطات الأوكرانية الحريق الذي اندلع بسبب القصف في مبنى إداري على مساحة 800 متر مربع، واحتراق ثلاث سيارات.
كما أدى الهجوم إلى تدمير أربعة مبان إدارية، و27 سيارة، وترام واحد (وسيلة نقل تسمى القطار الخفيف).
في سياق آخر، قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية لزاباروجيا الأوكرانية، إيفان فيدوروف، الأربعاء، إنه تم العثور على جثتي امرأتين تحت أنقاض منزل دمره القصف في بلدة ستيبنوهيرسك بمنطقة زاباروجيا.
وأضاف فيدوروف، في تصريحات له أوردتها وكالة أنباء "يوكراين فورم" أمس، أنه تم إنقاذ شخصين آخرين أيضًا أحياءً.
ولفت فيدوروف "لسوء الحظ، قُتلت امرأتان، وتم انتشال جثتيهما للتو من تحت الأنقاض".
وبحسب قوله، فقد تمكنوا من إنقاذ رجل وامرأة من تحت الأنقاض، وهما الآن في المستشفى.
وأشار المسؤول الأوكراني إلى أن عملية البحث والإنقاذ قد اكتملت ولا يُتوقع العثور على ضحايا أخرين في الحادث.
وبحسب ما أوردت وكالة أنباء "يوكراين فورم"، فإن الجيش الروسي هاجم قرية ستيبنوهيرسك بمنطقة زاباروجيا، وهو ما تسبب في في وقوع ضحايا أوكرانيين "حسب الوكالة الأوكرانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مقتل اصابة شخص هجوم روسي مدينة أوكرانية
إقرأ أيضاً:
مقتل ثلاثة أطفال وإصابة والدهم برصاص الحوثيين في الجوف
أقدمت جماعة الحوثي على قتل ثلاثة أطفال وإصابة والداهم بجروح خطيرة، إثر اقتحامها منزل شيخ قبلي بمديرية برط المراشي في محافظة الجوف.
وذكرت مصادر متطابقة أن مسلحي الحوثيين اقتحموا منزل أحمد عامر المنصوري، أحد مشايخ قبائل "ذو محمد" في مديرية برط، عقب اشتباكات اندلعت بينه وبين حملة عسكرية يقودها المشرف الحوثي المعين حديثا على محور برط، "أبو درهم الحامس"، بحجة إخلاء أراضٍ تقول الجماعة إنها محل نزاع.
وحسب المصادر فإن الأرض تتبع قبائل "ذو محمد"، بينما الجماعة تسعى للاستحواذ عليها بالقوة.