ماسك عالمياً.. وشائعات الإخوان محلياً!
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
هل للشائعات مواسم؟ يلفت نظرنا تزايد تلك الجريمة التي تلاحق المصريين، ويبدو لنا أن هناك موسماً لها هو يناير (كانون الثاني) من كل عام، حيث ما زالت عقلية الإخوان، أو المتأخونين، تربط بين أحداث يناير 2011 وإمكان تكرارها مرة أخرى، وهذا لن يحدث، ومستحيل في بلدنا.
تقول الأرقام إن نسبة الأخبار المضللة، أو الشائعات، التي يتم بثها عبر السوشيال ميديا، خاصة من تويتر، تزايدت، ووصلت ذروتها العام الماضي، والتي قد بدأت في عام 2021، وكانت نسبتها 15.
ويكفي أن نشير إلى أن الأوروبيين يواجهون تدخلات إيلون ماسك (الملياردير) في كل شؤون السياسة الأمريكية، حيث سيقود ما تُسمى «إدارة الكفاءة الحكومية»، منصب مستحدث في إدارة الرئيس دونالد ترامب الجديدة، وتمثل تدخلاته تحدياً جديداً، ليس عبر تويتر، كما سموها، بل تصريحاته المسيئة، أو استخدام أمواله لتغيير الحكومات. فهو يشن حملة على الحكومة البريطانية العمالية، ويطالبها بإخراج متهمين من السجون، وآخرهم ستيفن ياكسلي، المناهض للهجرة والإسلام، ويقضي عقوبة 18 شهراً. كما أثارت تدخلات ماسك وتويتر المستشار الألماني (أولاف شولتز)، خاصة التصريحات المتنافرة التي وصف فيها الرئيس الألماني بالطاغية.
لكن أوروبا تتسلح بالهدوء لمواجهة التصريحات، والشائعات، والاتهامات (لغة ماسك، وأسلوب تويتر في عصره الحالي). كذلك يتخوف رئيس وزراء النرويج، البلد الهادئ، من إيلون ماسك، الشخصية الاستثنائية، والتي لا تقبل الاختلاف. ويبدو المشهد المرتبك في واشنطن وأوروبا من ماسك وترامب، وانتشار الشائعات والتدخلات الخارجية، من أهم عناصر المواجهة في عام 2025. فماذا نحن فاعلون تجاهها؟!
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
تعز.. محاولة اغتيال شاب في طريق الكدحة ونهب دراجته وممتلكاته
أقدمت عصابة مسلحة على استدراج أحد أبناء مديرية المعافر بمحافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، قبل أن تعتدي عليه بطعنات غادرة وتتركه مضرجًا بدمائه في طريق الكدحة، غربي المحافظة الخاضعة لسيطرة القوات الأمنية والعسكرية الموالية لحزب الأصلاح (الإخوان).
وبحسب مصادر محلية، فإن الضحية يُدعى (رياض سعيد حشيف)، وهو من أبناء منطقة البيرين، وقد تعرض لمحاولة تصفية من قِبل شخصين استوقفوه بدعوى ايصالهم، ليقوموا لاحقًا بطعنه عدة طعنات بهدف سرقة دراجته النارية الحديثة ومبلغ مالي كان بحوزته.
تم إسعاف المصاب إلى المستشفى الريفي بالمعافر، الذي أحاله بدوره إلى هيئة مستشفى الثورة بمدينة تعز نظراً لخطورة حالته الصحية.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن الدافع وراء الجريمة كان بغرض السرقة، حيث عمدت العصابة إلى تنفيذ العملية بعد استدراجه إلى منطقة شبه خالية من السكان.
وتصاعدت ظاهرة التقطعات وجرائم السطو المسلح في المناطق القوات الأمنية والعسكرية الموالية لحزب الأصلاح (الإخوان)، وسط مطالبات شعبية وأمنية بتكثيف الجهود لضبط الجناة ومحاسبتهم.