إلتمس وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد عشية اليوم الخميس، تسليط أقصى العقوبة لهاكر “ج.ب” قام بابتزاز صحفيات من مختلف وسائل الاعلام. الى جانب بطلة مسلسل البطحة، عن طريق قيامه بقرصنة 15 حساب “فايسبوك ” مقابل حصوله على فليكسي.
وتعود تفاصيل قضية الحال حسب مادار بجلسة المحاكمة تعود الى تاريخ الوقائع 24 افريل 2024 ،عندما تقدم الضحايا من بينهم ” أ.
ك”,”م.ف” ،”ي” بشكوى ضد
المتهم الموقوف رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية الحراش “ج.ب” بعد تعرضهن للابتزاز من طرف شخص مجهول ،وبعد التحقيقات التي قامت بها مصالح الامن تم الكشف عن هوية المتهم الذي يبلغ من العمر 21 سنة .
المتهم و أثناء مثوله أمام
هيئة محكمة الجنح بسيدي امحمد وجهت له تهم، تتعلق بجنحة المساس بحرمة الحياة الخاصة للأشخاص ،و جنحة الحصول على صور وفيديوهات و رسائل ومعلومات
خاصة بقصد الاضرار بالغير.
حيث إعترف بالتهم الموجهة اليه ،وصرح بانه سبب قيامه بقرصنة حسابات الضحايا و ابتزازهن ،كان ذلك مقابل “فليكسي” 2000 دج لتفعيل الانترنت حتى يتمكن من استغلالها في دراسته. ملتمسا من هيئة المحكمة بظروف التخفيف خاصة انه ينحدر من عائلة فقيرة ،وليس لديه مدخول كون ان ،والده لايعمل. فيما تغيب الضحايا، من بينهم صحفيات بالتلفزيون العمومي وقنوات خاصة والاذاعة الوطنية وبطلة مسلسل البطحة، عن جلسة المحاكمة،هذا وقد حدد القاضي تاريخ النطق بالحكم في القضية الى تاريخ لاحق .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن مفاجأة غير متوقعة عن “داء الملوك”
الجديد برس| ارتبط النقرس لقرون عدة بالإفراط في استهلاك الأطعمة الضارة والكحول، لكن أبحاثا حديثة تشير إلى أن
الجينات تلعب دورا أكبر في تطور هذا المرض الالتهابي مما كان يعتقد سابقا. ويعرف المرض سابقا باسم “داء الملوك”، نظرا لانتشاره بين الأثرياء والنخب الحاكمة الذين كانوا يتناولون كميات وفيرة من اللحوم الحمراء والمشروبات الكحولية – وهي عناصر غذائية ترفع مستويات حمض اليوريك في الدم، ما جعلهم أكثر عرضة للإصابة بالنقرس مقارنة بغيرهم من الطبقات الاجتماعية التي كانت تعتمد على أنظمة غذائية أكثر تواضعا. وكشفت دراسة حديثة أجراها فريق علمي دولي، حللت بيانات جينية من 2.6 مليون شخص من 13 مجموعة مختلفة، بينهم 120295 مصابا بالنقرس، عن 377 منطقة في الحمض النووي ترتبط بالإصابة بالمرض، بينها 149 منطقة لم تكتشف سابقا. ورغم أن نمط الحياة والعوامل البيئية تبقى مؤثرة، تؤكد النتائج أن الجينات تحدد بشكل كبير احتمالية الإصابة. ويقول عالم الأوبئة توني ميريمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: “النقرس مرض مزمن له أساس وراثي، وليس خطأ المريض. ويجب دحض الأسطورة القائلة بأنه ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي”. ويحدث النقرس عندما ترتفع مستويات حمض اليوريك في الدم، ما يؤدي إلى تكوين بلورات إبرية حادة في المفاصل. وعندما يبدأ الجهاز المناعي بمهاجمة هذه البلورات، يشعر المريض بألم شديد. وتشير الدراسة إلى أن الجينات تؤثر في كل مرحلة من هذه العملية، خاصة في استجابة الجهاز المناعي وطريقة نقل حمض اليوريك في الجسم. ورغم توفر علاجات، يحذر الباحثون من أن المفاهيم الخاطئة قد تمنع المرضى من طلب الرعاية. ويضيف ميريمان: “هذه الأسطورة المنتشرة تسبب الشعور بالخجل لدى المصابين، ما يجعل البعض يعاني في صمت بدلا من التوجه للطبيب للحصول على دواء وقائي”. وإلى جانب تحسين فهم أسباب النقرس، تفتح الدراسة آفاقا جديدة للعلاجات، خاصة في مجال التحكم في الاستجابة المناعية. كما يمكن إعادة استخدام أدوية موجودة بالفعل. وأشار ميريمان: “نأمل أن تؤدي الأهداف الجديدة التي حددناها إلى تطوير علاجات أفضل ومتاحة للجميع”.