قالت وزارة الخارجية الجزائرية، السبت، إن "اليمين المتطرف الفرنيس انخرط في حملة تضليل وتشويه ضد الجزائر".

وأضافت: " الجزائر لم تنخرط في منطق التصعيد والمزايدة عكس ما يدعيه اليمين الفرنسي المتطرف".

وتابعت: "اليمين الفرنسي المتطرف ومُمثليه يريدون أن يفرضوا على العلاقات الجزائرية الفرنسية ضغائنهم".

وأكملت: "الأطراف الفرنسية أطلقت العنان لغلِّها الدفين عقب الطرد التعسفي لجزائري نحو الجزائر، المواطن محل قرار الطرد يعيش في فرنسا منذ 36 عاما ويحوز على بطاقة إقامة منذ 15 عاما وهو أب لطفلين ولدا من زواجه من مواطنة فرنسية".

ويتواصل التوتر بين الجزائر وفرنسا بعد سلسلة من الاعتقالات التي طالت مؤثرين جزائريين يقيمون في فرنسا بتهم نشر محتويات على مواقع التواصل الاجتماعي وصفتها الداخلية الفرنسية بـ"التحريضية على العنف والكراهية"، وعلى خلفية قضية الكاتب بوعلام صنصال.

وأثار قرار رفض السلطات الجزائرية استقبال المؤثر الجزائري بوعلام المعروف باسم "دوالمن" بعد ترحيله من باريس، حفيظة السلطات الفرنسية، التي اعتبرت الأمر محاولة لإذلال فرنسا.

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن "باريس لن يكون لديها خيار آخر سوى الرد إذا واصل الجزائريون هذا الموقف التصعيدي".

وأشار جان نويل بارو إلى أنه من بين "الأوراق التي يمكن تفعيلها التأشيرات ومساعدات التنمية"، وحتى "عدد معين من مواضيع التعاون الأخرى".

وأضاف عبر قناة "إل سي إي" أنه "مندهش ويشعر بالصدمة لكون السلطات الجزائرية رفضت استعادة المؤثر الذي يحمل جواز سفر جزائري وكان ينبغي أن تقبله البلاد"، كما أصبحت قضيته الآن "أمام القضاء" في فرنسا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اليمين الفرنسي العلاقات الجزائرية الفرنسية الجزائر الجزائر وفرنسا فرنسا بوعلام صنصال الجزائريون السلطات الجزائرية الجزائر فرنسا اليمين الفرنسي العلاقات الجزائرية الفرنسية الجزائر الجزائر وفرنسا فرنسا بوعلام صنصال الجزائريون السلطات الجزائرية أخبار الجزائر

إقرأ أيضاً:

الإفراج عن معارض بوركينابي بعد اختطافه يثير تساؤلات بشأن واقع الحريات

أُفرج في بوركينا فاسو عن المعارض البارز هيرمان يامييوغو، رئيس حزب الاتحاد الوطني للديمقراطية والتنمية، بعد اختفائه لأكثر من 24 ساعة إثر اختطافه من منزله في العاصمة واغادوغو على يد مسلحين بزي مدني، في واقعة أثارت قلقا واسعا بشأن واقع الحريات العامة في البلاد.

ووفقا لمصادر مقربة، جاء اختطاف يامييوغو عقب نشره مقالا نقديا على وسائل التواصل الاجتماعي، وجّه فيه انتقادات حادة إلى أداء المجلس العسكري الانتقالي بقيادة إبراهيم تراوري، واصفا الوضع في البلاد بأنه "معلّق فوق الفراغ".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"أطباء بلا حدود" تحذر من اجتياح العنف الجنسي شرق الكونغو الديمقراطيةlist 2 of 2نازحون سوريون بلبنان للجزيرة نت: قلقون من العودةend of list

وخلال فترة احتجازه، خضع يامييوغو، نجل أول رئيس للبلاد بعد الاستقلال، لاستجواب من قبل جهاز الاستخبارات الوطني، دون أن يتعرض لسوء معاملة، بحسب ما أفادت به المصادر، لكنه امتنع عن الطعام والشراب، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية، ودفع السلطات إلى الإفراج عنه مساء الأحد.

وتأتي هذه الحادثة في ظل تزايد ما تصفه منظمات حقوقية بالانتهاكات بحق المعارضين والصحفيين ونشطاء المجتمع المدني، حيث تُتهم السلطات باستخدام الاعتقالات التعسفية كأداة لقمع الأصوات المنتقدة، وفقا لتقارير منظمات حقوقية.

ورغم الإفراج عنه، لا يزال يامييوغو، يواجه بيئة سياسية مشحونة، وسط مخاوف من تراجع الحريات العامة في ظل استمرار المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد.

مقالات مشابهة

  • أزمة حادة بين فرنسا والجزائر.. ماذا تعرف عن حرب الحقائب الدبلوماسية؟
  • الفيصل الزبير يسعى للعودة إلى منصة التتويج في سباق ماني كور الفرنسي
  • هذه المناصب التي تقلدها رئيس مجلس قضاء الجزائر الجديد محمد بودربالة
  • "الخارجية الفرنسية": 15 دولة تدعو دولا أخرى لإعلان عزمها الاعتراف بفلسطين
  • الإفراج عن معارض بوركينابي بعد اختطافه يثير تساؤلات بشأن واقع الحريات
  • روسيا تعلن حالة الطوارئ في الجزر التي ضربها تسونامي بعد الزلزال
  • على امتداد سبعة عقود.. ما هي أبرز المحطات في مسار الموقف الفرنسي من الاعتراف بفلسطين؟
  • الشرطة الفرنسية تُحقّق في مزاعم محامي نتنياهو بشأن مخطط من حزب الله لاستهدافه
  • عازور تستقبل وفد بلدية فيلبرو الفرنسية
  • هولندا تعلن وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف شخصين غير مرغوب فيهما