مصر تسعى لإضافة 500 ميغاوات لشبكة الكهرباء قبل الصيف
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تسعى مصر إلى إضافة 500 ميغاوات من طاقة الرياح إلى شبكة الكهرباء، قبل الصيف المقبل لمواجهة الضغوط التي تتعرض لها الشبكة وتأمين الإمدادات بعدما شهدت العام الماضي انقطاعات عديدة.
وبحث وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمود عصمت، مع مسؤولي شركة AMEA POWER الإماراتية، أعمال مشروع توليد 500 ميغاوات من طاقة الرياح بخليج السويس، وربط القدرات الجديدة على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل.
وتناولت المناقشات مستجدات تنفيذ مشروع إضافة 300 ميجاوات ساعة نظام تخزين بالبطاريات إلى مشرع أبيدوس 1 قدرة 500 ميغاوات بمحافظة أسوان الذي تم افتتاحه الشهر الماضي، بحسب بيان لوزارة الكهرباء المصرية الأحد.
وتستهدف الحكومة المصرية إضافة قدرات تصل إلى 1500 ميغاوات من خلال بطاريات التخزين المستقلة، سعيا لتحقيق الاستقرار للشبكة وتعظيم العوائد من الطاقة المتجددة،
وقالت الوزارة إن المناقشات تناولت مستجدات تنفيذ مشروع أبيدوس 2 من الطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميغاوات، بالإضافة إلى 600 ميغاوات ساعة نظام تخزين بالبطاريات وغيرها من المشروعات في إطار الشراكة والتعاون بين قطاع الكهرباء ومجموعة النويس.
ونوه وزير الكهرباء المصري، باستهداف التوسع في الاعتماد على الطاقات المتجددة والوصول بنسبة مساهمتها في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030 و65% في عام 2040.
وأكد اهتمام قطاع الكهرباء بنشر استخدامات الطاقات المتجددة وخفض انبعاثات الكربون وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة وتنويع مصادر إنتاج الطاقة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية تتوقع تراجع الطلب العالمي على الفحم
توقعت وكالة الطاقة الدولية تراجع الطلب على الفحم، وهو المصدر الأكبر لتوليد الطاقة العالمية حاليا، وأكثر أنواع الوقود الأحفوري تلويثا للغلاف الجوي قبل نهاية العقد، مع زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة.
في أحدث تقرير لها عن وضع الطاقة العالمية، توقعت الوكالة أن يبدأ الطلب على الفحم بالانخفاض في معظم الدول بعد عام 2030، باستثناء الهند وجنوب شرق آسيا.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الصين بين طموحات الطاقة النظيفة وإشكالية الفحم والمعادن النادرةlist 2 of 4إنتاج الطاقة المتجددة في العالم يتجاوز الفحم لأول مرةlist 3 of 4ارتفاع تلوث الطاقة بأميركا مع توسع استخدام الفحمlist 4 of 4الاستخدام العالمي للفحم يبلغ مستوى قياسيا عام 2024end of listوحسب التقرير، من المتوقع أن يستمر الطلب على أنواع الوقود الأحفوري الأخرى المُسببة للاحتباس الحراري، بما في ذلك النفط والغاز الطبيعي، في الارتفاع حتى عام 2050 في ظل سيناريو "السياسات الحالية"، مدفوعا بقطاعات النقل والبتروكيميائيات وتوليد الكهرباء في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية.
وعلى مدار العقد الماضي، نما الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 1.6% سنويا في المتوسط. وفي حين يُتوقع أن يستمر ارتفاع الطلب خلال العقد المقبل، سيتباطأ معدل النمو، حيث يأتي معظمه من الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، وفقا للتقرير.
ويتزامن ارتفاع الطلب على الطاقة مع تزايد استخدام الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح والطاقة النووية. ومن المتوقع أن تلبي هذه الأنواع من الطاقة، بل وتتجاوز، الطلب الإضافي على الطاقة في معظم المناطق بين الآن وعام 2030، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.
ويشير التقرير إلى أنه مع غياب سياسات حكومية أكثر حزما ودعما للتغلب على تحديات التكامل -مثل قيود الشبكة ونقص التخزين- من المرجح أن يتباطأ نشر الطاقة. وفي هذا السيناريو، تتوقع الوكالة ارتفاعًا في متوسط درجة الحرارة العالمية بمقدار درجتين مئويتين بحلول عام 2050 و2.9 درجة مئوية بحلول عام 2100.
وحسب التقرير، سيظل الفحم والغاز الطبيعي مصدرَي توليد الكهرباء الرئيسيين خلال العقد المقبل. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن تزداد الطاقة النووية بنسبة 35% بحلول عام 2035، وبأكثر من 80% بحلول عام 2050، بدعم من السياسات الحكومية في أكثر من 40 دولة.
إعلانكما ينتظر أن تشكل الطاقة المتجددة -ولا سيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح- نحو نصف توليد الكهرباء في العالم بحلول عام 2035. وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، زادت قدرتها المركبة بنسبة 30% سنويا، مدفوعة بتوسع الطاقة الخضراء في الصين.
وكان تقرير لمركز أبحاث الطاقة "إمبر" (Ember) قد أكد الشهر الماضي أن جاوزت إنتاجية الطاقة المتجددة تجاوزت لأول مرة في التاريخ إنتاج الفحم في النصف الأول من عام 2025، حيث ولّدت المصادر المتجددة 5.072 تيراواط/ساعة من الكهرباء مقابل 4.896 تيراواط/ساعة للفحم.
ويعد الفحم من أكبر مصادر التلوث، حيث يؤدي إلى تلوث الهواء والمياه والتربة عند احتراقه، كما يطلق غازات مثل ثاني أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، وأكاسيد النيتروجين التي تسهم في تغير المناخ إضافة إلى الأمطار الحمضية، والضباب الدخاني.