تركيا الآن:
2025-12-14@03:21:59 GMT

أخبار سارة من وزير الطاقة التركي

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

 

في حفل افتتاح توفير الغاز الطبيعي الذي أقيم في منطقة حافيك التابعة لمدينة سيفاس، صرح وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، بأنه في الوقت الحالي يتم تزويد 3 مليون أسرة في تركيا بالغاز الطبيعي من خلال الإنتاج المحلي.

وأكد الوزير بيرقدار٬ خلال الحفل الذي تابعه موقع تركيا الان٬ أن تركيا تسعى إلى تقليل الاعتماد على الخارج في مجال الطاقة، مشيراً إلى الجهود المبذولة لتوفير الطاقة للمواطنين بأسعار معقولة.

اقرأ أيضا

أسعار الوقود في تركيا (12 يناير2025)

الأحد 12 يناير 2025

وأضاف: “إنتاجنا يتزايد بشكل مستمر. إن شاء الله، بحلول عام 2028، سنتمكن من تزويد جميع الأسر التركية بالغاز الطبيعي الذي ننتجه محلياً. هدفنا هو تحقيق استقلال الطاقة في تركيا تحت قيادة رئيسنا في القرن التركي”.

وذكر  بيرقدار، اكتشاف الغاز الطبيعي في حقل ساكاريا، مؤكداً أن الهدف هو تقليل الاعتماد على الخارج في تأمين الطاقة. وأوضح الوزير أن هذا الاكتشاف يساهم في احتفاظ تركيا بالموارد المالية التي كانت تُنفق سابقاً على استيراد الطاقة. وأضاف: “في حقل ساكاريا، اكتشفنا كميات كبيرة من الغاز الطبيعي. كما أننا تمكنا من الوصول إلى منطقة جبال جابار في شرناق، التي كانت في السابق منطقة صعبة الوصول بسبب التوترات، والآن أصبحنا ننتج أكثر من 71 ألف برميل من النفط عالي الجودة يومياً. هدفنا هو جعل تركيا دولة مستقلة في مجال الطاقة والاحتفاظ بالموارد المالية التي كانت تُدفع للخارج لتغطية تكاليف الطاقة”.

 

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الب ارسلان بيرقدار الطاقة الطاقة في تركيا الغاز في تركيا تركيا والطاقة

إقرأ أيضاً:

السياسة الأمريكية تجاه أفريقيا: ما الذي تغير؟

لم تُفرِد استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الصادرة منذ أيام لأفريقيا سوى أكثر بقليل من  نصف صفحة جاءت في آخر التقرير(ص29)، مما يُشير إلى أنها آخر الأولويات: الأولى كانت أمريكا اللاتينية والكاريبي (أو ما سمته الوثيقة بالنصف الغربي من الكرة الأرضية)، والثانية الصين والمحيط الهادي، والثالثة أوروبا وروسيا، والرابعة الشرق الأوسط… مع ذلك فإن التبدل الكبير الذي حدث في طبيعة هذه الاستراتيجية يُحتِّم على الدول الإفريقية كثيرا من الانتباه لتعديل سياساتها المختلفة وأن تكون أكثر استعدادا للقادم من التطورات.

ولعل أهم تبدل في طبيعة النظر إلى أفريقيا من خلال هذه الوثيقة ما يلي:
أولا: هناك تغير في المنظور الأمريكي للقارة، إذ لم تعد الولايات المتحدة الأمريكية ترى حاجة لأن تَنشر بها قيم الليبرالية والديمقراطية وحقوق الانسان وكل ما تعلق بالحكم الراشد ولا كونها في حاجة إلى مساعدات، بل أصبحت تراها مجالا لتحقيق المنفعة بغض النظر عن طبيعة الحكم فيها. جاء في نص الوثيقة ما يلي: “لطالما ركّزت السياسة الأمريكية في أفريقيا، ولفترة طويلة جدًا، على تقديم المساعدات، ثم لاحقًا على نشر الأيديولوجيا الليبرالية.

وبدلًا من ذلك، ينبغي على الولايات المتحدة أن تسعى إلى الشراكة مع دول مختارة من أجل التخفيف من حدّة النزاعات، وتعزيز علاقات تجارية ذات منفعة متبادلة، والانتقال من نموذج قائم على المساعدات الخارجية إلى نموذج قائم على الاستثمار والنمو، يكون قادرًا على تسخير الموارد الطبيعية الوفيرة في أفريقيا وإمكاناتها الاقتصادية الكامنة“.
تم تحديد المنفعة في مجالات مُحدَّدة هي الطاقة والمعادن النادرة
ثانيا: تم تحديد المنفعة في مجالات مُحدَّدة هي الطاقة والمعادن النادرة، حيث ذكرت الوثيقة:
“يعد قطاع الطاقة وتطوير المعادن الحرجة مجالًا فوريًا للاستثمار الأمريكي في أفريقيا، لما يوفره من آفاق لعائد جيد على الاستثمار”، وحددت أكثر مجال للطاقة في “تطوير تقنيات الطاقة النووية، وغاز البترول المسال، والغاز الطبيعي المسال… {الذي} يمكن أن يحقق أرباحًا للشركات الأمريكية ويساعدنا في المنافسة على المعادن الحرجة وغيرها من الموارد” كما جاء بالنص.

ثالثا: لم تعد الولايات المتحدة تريد أن تتعاون مع أفريقيا كمؤسسات مثل الاتحاد الإفريقي أو المؤسسات الجهوية، بل كدول منتقاة سمَّتها الوثيقة “الشراكة مع دول مختارة”، وهذا يعني أنها لن تتعامل مع جميع الدول ولن تضع في الاعتبار المسائل المتعلقة بطبيعة الأنظمة السياسية أو شؤنها الداخلية.

رابعا: لم تعد الولايات المتحدة تريد الانتظار طويلا لتحقيق أهدافها.. فهي تتجنب كما جاء في الوثيقة “أي وجود أو التزامات… طويلة الأمد“، وهذا يعني أنها ستتصرف بحزم مع منافسيها وتريد نتائج فورية.

خامسا: ستسعى الولايات المتحدة إلى حل النزاعات القائمة وتذكر (جمهورية الكونغو الديمقراطية – رواندا، السودان) كما ستعمل علي تجنب ظهور نزاعات جديدة، وتذكر (إثيوبيا –إريتريا – الصومال) بمعنى أنها تريد سلاما يتماشى مع إمكانية تحقيق مصالحها الاقتصادية، وفي هذا الجانب بقدر ما تحذر من “الإرهاب الإسلاموي” كما تسميه لا تريد أن تجعل من محاربته سياسة بالنسبة لها كما كان في السابق.

هذه الخصائص في استراتيجية الأمن القومي الأمريكية تجاه أفريقيا تجعل القارة أمام مراجعات أساسية لا بد منها لسياساتها البَيْنية وكذلك مع شركائها الخارجيين، وبقدر ما يبدو فيها من ضغوطات فإنها تحمل في ذات الوقت فرصا لدول القارة لتوازن سياستها الخارجية ما بين الولايات المتحدة وغيرها من القوى الدولية الأخرى، الصين روسيا الإتحاد الأوروبي… وهو أمر لم يكن مطروحا من قبل بهذه الصيغة وبهذا الوضوح.

الشروق الجزائرية

مقالات مشابهة

  • السياسة الأمريكية تجاه أفريقيا: ما الذي تغير؟
  • وزير الكهرباء يتفقد قطاع شبكات المدن الجديدة بالعاشر من رمضان
  • تحرك برلماني للنائب محمد زين الدين بسبب السياسات السعرية المزدوجة لتوصيل الغاز الطبيعي بإدكو
  • الملك تشارلز الثالث يعلن "أخبار سارة" في معركته ضد السرطان
  • جامعة الزقازيق تطلق أول شبكة للغاز الطبيعي | تفاصيل مهمة
  • بعد حادث إمبابة .. تاون جاس توضح إرشادات مهمة لمستخدمي الغاز الطبيعي للحفاظ على سلامة المواطنين
  • وزير النفط والغاز: ليبيا تمتلك واحدا من أكبر مخزونات الغاز في المنطقة، وستكون جزءا من حل أزمة الطاقة الأوروبية
  • هجوم مُركّز من التيّار على وزير الطاقة
  • وزير الكهرباء يزور جناح هيئة الطاقة الذرية على هامش معرض IRC EXPO
  • وزير البترول: التعاون مع الشركاء ساهم في تعزيز إمدادات الطاقة