تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استهل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مشاركته في فعاليات الدورة الخامسة عشر للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "IRENA" بلقاء فرانشيسكو لاكاميرا مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة والوفد المرافق، وتم عقد اجتماعا لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة بين مصر والوكالة لاسيما فى مجالات تدريب وتأهيل الكوادر وإعداد الدراسات والسياسات فى مختلف المجالات ذات الصلة وقطاع الطاقة النظيفة والطاقات الجديدة والمتجددة.

تناول اللقاء التعاون المثمر بين مصر والوكالة منذ إنشائها ورغبة الطرفين فى تطوير التعاون والتنسيق فى المزيد من المجالات والموضوعات المشتركة، وتم استعراض المشروعات الجارية ومن بينها مشروعات التدريب المقترح تنفيذها بالتعاون مع بنك التنمية الافريقي ومصر والوكالة الدولية للطاقة المتجددة وكذلك أهمية مشاركة مصر في الفعاليات الخاصة بطاقة الرياح واستراتيجية الطاقة فى مصر والتي تم اعتمادها مؤخرا للاعتماد على الطاقة المتجددة وخفض استهلاك الوقود التقليدي والحد من الانبعاثات الكربونية، وكذلك أشاد مدير عام الوكالة بالجهود التي بذلتها مصر في مجال الطاقة المتجددة والتي أدت إلى مضاعفة القدرات المتجددة ووجود الخطة الطموحة التى تتبناها الحكومة فى مصر على طريق التحول الطاقي والاقتصاد الأخضر.

قال الدكتور محمود عصمت أن هناك تعاون وثيق بين قطاع الكهرباء والوكالة وأن مصر ترأس عدد من اللجان الهامة في الوكالة كما تشارك في عضوية مجالسها ولجانها التخصصية، معربا عن تطلعه لاستقبال مدير عام الوكالة والوفد المرافق له فى مصر خلال الأسابيع المقبلة، مشيرا إلى استراتيجية الطاقة والتوسع فى الطاقات المتجددة والتحول الطاقى ومشروعات تخزين الطاقة بتقنية البطاريات ومشروع الضخ والتخزين وغيرها من المشروعات التي يجرى العمل بها لتحقيق الاستدامة والاستقرار للشبكة المصرية، موضحا أهمية مشروعات الربط الكهربائي الإقليمي بين مصر ودول الجوار مشيرا إلى الربط المصري السعودي والأردني والربط بين مصر وليبيا بالإضافة إلى الربط بين مصر والسودان، والعمل على تنفيذ مشروعات الربط مع دول الجنوب الأوروبي عن طريق خطوط الربط المقترحة مع إيطاليا ومع اليونان وقبرص.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الكهرباء والطاقة المتجددة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة مصر تدريب وتأهيل الكوادر الدولیة للطاقة المتجددة بین مصر

إقرأ أيضاً:

وكالة الطاقة الدولية تتوقع تراجع الطلب العالمي على الفحم

توقعت وكالة الطاقة الدولية تراجع الطلب على الفحم، وهو المصدر الأكبر لتوليد الطاقة العالمية حاليا، وأكثر أنواع الوقود الأحفوري تلويثا للغلاف الجوي ​​قبل نهاية العقد، مع زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة.

في أحدث تقرير لها عن وضع الطاقة العالمية، توقعت الوكالة أن يبدأ الطلب على الفحم بالانخفاض في معظم الدول بعد عام 2030، باستثناء الهند وجنوب شرق آسيا.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الصين بين طموحات الطاقة النظيفة وإشكالية الفحم والمعادن النادرةlist 2 of 4إنتاج الطاقة المتجددة في العالم يتجاوز الفحم لأول مرةlist 3 of 4ارتفاع تلوث الطاقة بأميركا مع توسع استخدام الفحمlist 4 of 4الاستخدام العالمي للفحم يبلغ مستوى قياسيا عام 2024end of list

وحسب التقرير، من المتوقع أن يستمر الطلب على أنواع الوقود الأحفوري الأخرى المُسببة للاحتباس الحراري، بما في ذلك النفط والغاز الطبيعي، في الارتفاع حتى عام 2050 في ظل سيناريو "السياسات الحالية"، مدفوعا بقطاعات النقل والبتروكيميائيات وتوليد الكهرباء في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية.

وعلى مدار العقد الماضي، نما الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 1.6% سنويا في المتوسط. وفي حين يُتوقع أن يستمر ارتفاع الطلب خلال العقد المقبل، سيتباطأ معدل النمو، حيث يأتي معظمه من الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، وفقا للتقرير.

ويتزامن ارتفاع الطلب على الطاقة مع تزايد استخدام الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح والطاقة النووية. ومن المتوقع أن تلبي هذه الأنواع من الطاقة، بل وتتجاوز، الطلب الإضافي على الطاقة في معظم المناطق بين الآن وعام 2030، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.

ويشير التقرير إلى أنه مع غياب سياسات حكومية أكثر حزما ودعما للتغلب على تحديات التكامل -مثل قيود الشبكة ونقص التخزين- من المرجح أن يتباطأ نشر الطاقة. وفي هذا السيناريو، تتوقع الوكالة ارتفاعًا في متوسط ​​درجة الحرارة العالمية بمقدار درجتين مئويتين بحلول عام 2050 و2.9 درجة مئوية بحلول عام 2100.

ينتظر أن تمثل الطاقة المتجددة نحو نصف توليد الكهرباء في العالم بحلول عام 2035 (غيتي إيميجز)

وحسب التقرير، سيظل الفحم والغاز الطبيعي مصدرَي توليد الكهرباء الرئيسيين خلال العقد المقبل. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن تزداد الطاقة النووية بنسبة 35% بحلول عام 2035، وبأكثر من 80% بحلول عام 2050، بدعم من السياسات الحكومية في أكثر من 40 دولة.

إعلان

كما ينتظر أن تشكل الطاقة المتجددة -ولا سيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح- نحو نصف توليد الكهرباء في العالم بحلول عام 2035. وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، زادت قدرتها المركبة بنسبة 30% سنويا، مدفوعة بتوسع الطاقة الخضراء في الصين.

وكان تقرير لمركز أبحاث الطاقة "إمبر" (Ember) قد أكد الشهر الماضي أن جاوزت إنتاجية الطاقة المتجددة تجاوزت لأول مرة في التاريخ إنتاج الفحم في النصف الأول من عام 2025، حيث ولّدت المصادر المتجددة 5.072 تيراواط/ساعة من الكهرباء مقابل 4.896 تيراواط/ساعة للفحم.

ويعد الفحم من أكبر مصادر التلوث، حيث يؤدي إلى تلوث الهواء والمياه والتربة عند احتراقه، كما يطلق غازات مثل ثاني أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، وأكاسيد النيتروجين التي تسهم في تغير المناخ إضافة إلى الأمطار الحمضية، والضباب الدخاني.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء: خطة لزيادة قدرات توليد الطاقة المتجددة لأكثر من 16 جيجاوات
  • وزير الكهرباء: انتهينا من دراسات إنشاء خط ربط كهربائي مع أوروبا لتصدير 3000 ميجاوات
  • رسميًّا.. وزير الكهرباء: انضمام مصر لـأفق أوروبا خطوة فارقة نحو ريادة الطاقة الخضراء
  • وزير الكهرباء: انضمام مصر لبرنامج "أفق أوروبا" محطة فارقة في مسيرة التعاون الاستراتيجي
  • وزير الكهرباء يعلن إنضمام مصر رسميا لبرنامج أفق أوروبا
  • وكالة الطاقة الدولية تتوقع تراجع الطلب العالمي على الفحم
  • الكهرباء : تلقي طلبات إقامة محطات الطاقة الشمسية لنهاية ديسمبر
  • وزير الكهرباء يبحث مع مجموعة الصين الجنوبية "CSGI" التعاون في دمج الطاقات المتجددة
  • وزير الكهرباء: نعمل على تحسين جودة التغذية وكفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك
  • وزير الكهرباء يبحث مع CSGI الصينية التعاون في مجالات دمج الطاقات المتجددة