جذب وإبهار .. المتحف المصري بالتحرير يعرض نموذج طائر خشبي من الجميز
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
المتحف المصري بالتحرير أيقونة المتاحف المصرية والعالمية ، يبهرنا بسيناريو العارض الخاص بكل قطعة أثرية يضعها أمام السائحين والجمهور ، لتحسين تجربة الزيارة.
أطل علينا المتحف المصري بالتحرير ، بـ عرض لإحدى روائع المتحف وهى قطعة أثرية فريدة عبارة عن نموذج خشبي لطائر مصنوع من خشب الجميز.
يتميز هذا الطائر بالأجنحة المستقيمة وكذلك المؤخرة، أما الجسم فليس له أرجل مثل باقي نماذج الطيور.
وتحكي القطعة الأثرية "نموذج خشبي لطائر" ، رغبة المتوفى فى محاولة التحليق في الهواء مثل الصقر، وصعوده إلى السماء حتى يُرافق إله الشمس ويلحق بأسلافه كما جاء فى العديد من النصوص الجنائزية.
أفادت إدارة المتحف المصري بالتحرير ، إلى أن القطعة تحمل رقم سجل المتحف المصري 6347، الطول حوالي 14 سم، أقصى عرض للجناحين حوالي 18 سم تقريباً، عثر عليه عام 1898م داخل إحدى المقابر بسقارة (الجيزة)، ويعرض حالياً بقاعة 22 بالدور العلوي بالمتحف والتى تضم مجموعات مختلفة من نماذج الطيور من مصر القديمة.
يذكر أن فكرة إنشاء متحف للآثار المصرية في مصر، تعود إلى محمد علي باشا الذي كان حاكما لمصر (1805 – 1848) حيث أصدر مرسوماً في 15 أغسطس 1835 في محاولة لوقف خروج الآثار من مصر، والذي أسفر عن إنشاء أول متحف مصري للآثار في القاهرة يقع في مبنى بالقرب من حديقة الأزبكية.
وتم افتتاح المتحف المصري بالتحرير عام ١٩٠٢ ويعد من أوائل المباني في العالم التي تم بنائها لكى تكون متحفا متخصصا، ويضم المتحف معامل ترميم متميزه بالإضافة إلى مكتبة تحتوي على كتب وموسوعات نادرة تتناول الآثار والحضارة المصرية القديمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري المتحف المصري بالتحرير المصري بالتحرير المزيد المتحف المصری بالتحریر
إقرأ أيضاً:
متحف الحضارة ينظم ندوة علمية بعنوان: العائلة المقدسة في مصر.. تراث عالمي
نظّم المتحف القومي للحضارة المصرية، ممثلًا في مركز التدريب، ندوة علمية متميزة تحت عنوان "العائلة المقدسة في مصر: تراث عالمي بين الماضي والحاضر"، ما يأتي في إطار دوره كمؤسسة ثقافية وتعليمية تسعى إلى نشر الوعي بالتراث المصري والترويج له على المستويين المحلي والدولي.
استُهلت فعاليات الندوة بكلمة للدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، رحّب خلالها بالحضور من أساتذة الجامعات والباحثين والمهتمين بالتراث، معربًا عن سعادته باستضافة المتحف مثل هذه الفعاليات التي تُسهم في حماية التراث المصري ونقله إلى الأجيال القادمة.
وأكد على أهمية ملف "رحلة العائلة المقدسة"، وما توليه الدولة المصرية من اهتمام كبير به، لافتًا إلى احتواء المتحف على عدد من القطع الأثرية المرتبطة بهذه الرحلة المباركة، والتي تعكس ثراء وتنوع الحضارة المصرية عبر العصور.
وتضمّنت الندوة مجموعة من المحاضرات العلمية لكوكبة من كبار المتخصصين، عن القيم الروحية والحضارية والإنسانية والأبعاد العميقة لرحلة العائلة المقدسة وأثرها على الحضارة المصرية.
وعن توثيق الاحتفالات المرتبطة بمسار العائلة المقدسة كتراث لا مادي وما تم بذله من جهود حثيثة لحفظ هذه الاحتفالات التقليدية، والتي تُوجت بتسجيلها في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي في نوفمبر 2022.
هذا بالإضافة إلى محاضرة عن الأثر السياحي والثقافي لمسار رحلة العائلة المقدسة ودورها في تنشيط السياحة الدينية والثقافية في عدد من المحافظات المصرية.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة نجوى بكر، مديرة مركز التدريب بالمتحف، أن الندوة شهدت إقبالًا كبيرًا من المهتمين بمجال الآثار والتراث، إلى جانب نقاشات ثرية أثرت الندوة وأكدت على تفاعل الجمهور مع هذا الموضوع ذي الأهمية التراثية والروحية.
جدير بالذكر أن مصر نجحت في تسجيل الاحتفالات المرتبطة بمسار العائلة المقدسة على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية بمنظمة اليونسكو، وذلك في نوفمبر 2022، في خطوة تعكس تقدير المجتمع الدولي لهذا التراث الفريد وما يحمله من دلالات دينية وثقافية وإنسانية.