زنقة 20 | الرباط

انضم الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى قائمة الشامتين في الحرائق التي ضربت ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الامريكية.

و قال بنكيران، في كلمة له خلال لقاء داخلي لتقديم مذكرة الحزب للتعديلات المعلنة لمدونة الأسرة، الأحد بالرباط، أن “ترامب الذي سيتوج رئيسا بعد أيام توعد الشرق الأوسط بالجحيم لينتقم منه الله تعالى بوشية ديال الجحيم”.

و أضاف بنكيران: “سير شوف دابا هادوك الاطفائيين و التكنولوجيا ديالك تقدر تبرد الجحيم لي غاتشوفو بعينيك”.

تصريحات بنكيران، التي تنضاف إلى الخطابات الشامتة في الحرائق التي تضرب ولاية كاليفورنيا و التي تعتبر أنها “عقاب إلهي” ، رد عليها حكيم بن موسى مدير عام الوقاية المدنية بمدينة ميلتون نواحي أطلنطا عاصمة ولاية جورجيا، في حديث لموقع Rue20، بأنها غير مبنية على أي أساس علمي ومجرد ترهات يتناقلها نشطاء الفايسبوك.

المسؤول المغربي الكبير في الولايات المتحدة حكيم بنموسى، اعتبر أن ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الإجتماعي، من كون هذه الحرائق “انتقام من الله” مجرد “تخربيق و كلام غير علمي و ليس مبنيا على اساس” ، مشيرا الى أنه إذا سلمنا بهذا الامر ، فإنه حتى زلزال الحوز الذي ضرب مناطق قروية و فقيرة “انتقام إلهي” أيضا.

بن موسى، اعتبر أن هذا الخطاب لا يساعد على فهم عدة ظواهر طبيعية يمكن أن تحدث لأسباب مناخية و طبيعية و جغرافية ، ولا يمكن لأي عقل أن يفسرها على أنها “انتقام أو عذاب دنيوي”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أمين عام حزب أردني يستنكر اعتقال نائبه بعد مسيرة احتجاجية.. الحكومة تتجاهل اتصالاتنا

أعرب الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني سعيد ذياب، عن استنكاره الشديد لقيام السلطات الأردني، باعتقال نائبه، عصام الخواجا، بعد إحدى المسيرات، مؤكدا أن التهم الموجهة له "تعكس نهجا انتقائيا، وتفتقر لأي مبرر قانوني".

وقال ذياب، في منشور عبر حسابه بموقع فيسبوك، إن الخواجا وجهت إليه ثلاث تهم، هي التجمهر غير المشروع، وإقلاق الراحة العامة، ونشر خطاب الكراهية، مشددا على أن هذه التهم تكاد تكون "نسخة مكررة" مما وجه سابقا لناشطين آخرين، وأنها "لا تصمد أمام القانون".

وأوضح أن المسيرة التي شارك فيها الخواجا ضمت آلاف المواطنين، متسائلا: "هل كان الوحيد الذي تجمهر بشكل غير مشروع، من بين هذا الجمع؟ ولماذا اعتبر هو المقلق الوحيد للراحة العامة؟".

وشدد على أن هذه الاتهامات "تعكس استهدافا مقصودا وغير مبرر، خاصة أن القانون لا يشترط الموافقة المسبقة على الفعاليات، بل يكتفي بالإبلاغ المسبق للحاكم الإداري بهدف تأمين الحماية".



وفيما يتعلق بتهمة نشر خطاب الكراهية، اعتبر ذياب أن المواقف المناهضة لاتفاقية وادي عربة والمطالبة بإغلاق القواعد العسكرية الأجنبية لا تندرج تحت هذه التهمة، مضيفا: "هل أصبح انتقاد الاحتلال الإسرائيلي ودعمه للعدوان على غزة خطاب كراهية؟ وهل أصبحت الدعوة إلى مقاومة التطبيع عملا غير مشروع؟".

وانتقد ذياب "التدخل المكشوف في شؤون الأحزاب والنقابات والجمعيات"، محذرا من أن هذا النهج "يضعف المجتمع المدني ويقوض الإرادة الحرة للمواطن، ويكرس دولة لا تحتمل الصوت المخالف".

وقال إن الحزب حاول التواصل مع رئيس الوزراء، ووزير الشؤون السياسية ووزير الداخلية، لوضعهم في صورة ما جرى، دون أن يتلقى أي رد، رغم تكرار محاولات الاتصال، ما اضطرهم إلى "إرسال رسالة عبر تطبيق واتساب" دون الحصول على رد حتى الآن.

وأشار إلى أن الدولة "قد تمتلك السلطة وأدواتها، لكنها لا تستطيع حجب صوت الحقيقة، وأن الحقوق الطبيعية تبقى أقوى من أي خطاب تبريري، مهما علا صوته أو كثر مروجوه".

مقالات مشابهة

  • أثناء أدائها مناسك الحج.. “نظام المتابعة الافتراضية” يُنقذ حاجة مغربية من أعراض صحية غير طبيعية بقلبها
  • آخر كلام إسرائيليّ عن ضربة الضاحية.. ماذا قيل عن الجيش؟
  • عميل أمريكي حاول تسريب معلومات لـ ألمانيا بسبب استيائه من إدارة ترامب
  • ترامب: وفد أمريكي يجري مفاوضات تجارية مع وفد صيني في لندن يوم 9 يونيو
  • عميل استخبارات أمريكي اختلف مع ترامب وعرض بيع المعلومات لألمانيا
  • مركز دراسات أمريكي: هل يستغل الحوثيون حركة الشباب في الصومال لمهاجمة أصول مرتبطة بإسرائيل؟
  • أمين عام حزب أردني يستنكر اعتقال نائبه بعد مسيرة احتجاجية.. الحكومة تتجاهل اتصالاتنا
  • صُنفت من بين أفضل المواقع السياحية العالمية.. محمية جبل موسى لوحة طبيعية خلابة في قلب كسروان (صور)
  • تأهب إسرائيلي من انتقام حزب الله بعد غارات في قلب بيروت
  • مسؤول روسي: مكالمة بوتين وترامب تُثير ذعرًا في الدولة العميقة الغربية