ضبط ثلاث مسالخ مخالفة بذبح صغار وإناث المواشي في باجل بالحديدة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
ضبطت المؤسسة العامة للمسالخ بمحافظة الحديدة، اليوم الاثنين، ثلاث مسالخ مخالفة بمديرية باجل.
وأوضح نائب مدير عام المؤسسة بالمحافظة أسعد العرامي، أن الفرق الرقابية التابعة للمؤسسة ضبطت المسالخ المخالفة بذبح صغار وإناث المواشي بمديرية باجل، ضمن الحملة الرقابية الشاملة على المسالخ ومحلات بيع اللحوم والمطاعم، التي دشنتها المؤسسة وفروعها بالمديريات مؤخرا، تنفيذا لتوجيهات قيادتي المحافظة والمؤسسة لتعزيز الرقابة على أسواق ومحلات بيع المواشي وذبحها.
وبيّن العرامي أن الحملة تمكنت بالتعاون مع الجهات الأمنية خلال 6 أيام منذ تدشينها من ضبط 15 مخالفة ذبح إناث وصغار المواشي.
وأشار إلى أن الحملة مستمرة في ضبط المخالفين في مديريات المحافظة بما فيها مركز المحافظة.. مؤكدا عدم التهاون في تنفيذ الإجراءات بحق المخالفين وفق القانون الممارسين للذبح دون ترخيص وفي بيئة عشوائية ومخالفة للاشتراطات الصحية، وتدني مستوى النظافة.
لافتا إلى أن غياب الفحص البيطري للمواشي قبل وبعد الذبح يعرض المستهلك لخطر الإصابة بالأمراض.
داعيا الجميع للتعاون مع فرق المؤسسة وفروعها بالمديريات في الإبلاغ عن أي مخالفات في هذا الشأن.
حضر عملية ضبط المخالفات بالمديرية، مدير فرع المؤسسة ابراهيم فرج، والبيطري الدكتور سلطان العزعزي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ضباط صغار بالسن وتصدي "باتريوت".. ماذا حصل في قاعدة العديد؟
في مشهد أعاد إلى الأذهان أقسى لحظات المواجهة بين إيران والولايات المتحدة، كشف سلاح الجو الأميركي، الخميس، عن تفاصيل غير مسبوقة للهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد الجوية في قطر، والتي تُعدّ أكبر منشأة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط.
الهجوم، الذي وقع صباح الإثنين، جاء بعد 72 ساعة فقط من الضربة الجوية الأميركية الأعنف ضد منشآت نووية إيرانية، والتي حملت الاسم الرمزي "عملية مطرقة منتصف الليل"، حين أسقطت قاذفات الشبح B-2 الأميركية 14 قنبلة خارقة للتحصينات على منشأتي فوردو ونطنز النوويتين.
44 جنديا فقط للدفاع عن القاعدة
وفي إفادة صحفية لعدد من وسائل الإعلام، من بينها "The War Zone"، قال الجنرال دان كاين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، إن 44 جنديا أميركيا فقط، موزعين على بطاريتي "باتريوت"، ظلوا في قاعدة العديد للدفاع عنها، بينما تم إجلاء معظم القوات والطائرات منها، بأمر مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبالتنسيق مع قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل "إريك" كوريلا.
وأضاف كاين: "تلقينا مؤشرات وتحذيرات من نية إيران شن هجوم على قواعدنا في المنطقة، صباح الاثنين. وعلى الفور، أمرنا باتخاذ وضعية الحد الأدنى من التواجد العسكري لحماية أرواح القوات".
أكبر إطلاق صواريخ اعتراضية في تاريخ الجيش الأميركي
ورغم تقليص عدد القوات، واجه الجنود الأميركيون الهجوم الإيراني الصاروخي بمهنية عالية، وفقا لموقع "The War Zone".
وأكد كاين أن ما جرى "يُعدّ أكبر عملية إطلاق متزامن لصواريخ باتريوت الدفاعية في تاريخ الجيش الأميركي خلال حدث واحد"، في إشارة إلى التصدي الكثيف للهجوم.
لحظة القرار تحت النار
روى كاين تفاصيل دقيقة عن اللحظات التي عاشها أولئك الجنود، قائلا: "تخيل نفسك ضابطا شابا في الخامسة والعشرين، مسؤولا عن توجيه الدفاعات الجوية في غرفة التحكم داخل القاعدة، تجلس بجانبك مجندة مسؤولة عن نظام الإنذار المبكر، تنتظران معا سقوط الصواريخ، بينما عشرة فقط من الجنود يتوزعون داخل وخارج العربات".
وأضاف: "أكبرهم عمرا كان قائدا عمره 28 عاما، وأصغرهم جندي في الـ21، خدم أقل من عامين في الجيش. هؤلاء هم من واجهوا الهجوم الإيراني، وهم من أنقذوا القاعدة من كارثة محققة".