المقاومة في بيت حانون تقضي على طاقم Z1 بالكامل من لواء ناحال (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
كشفت القناة 12 العبرية، أن طاقما كاملا من لواء "ناحال" في جيش الاحتلال، قضي عليه في كمائن المقاومة في بيت حانون خلال الأيام القليلة الماضية.
وكانت آخر خسائر اللواء الذي تلقى ضربة موجهة في عملية طوفان الأقصى، كونه يعمل ضمن فرقة غزة، مقتل خمسة من ضباطه وجنوده، في استهداف منزل في بيت حانون، بقذيفة مضادة للتحصينات، أدت إلى انهيار منزل على رؤوسهم، فضلا عن إصابة ثمانية بجروح خطرة.
فيما وصل عدد قتلى وجرحى كتيبة الاستطلاع التابعة للواء "ناحال" إلى 13 من أصل 17، بعد أشهر من القتال في غزة.
وكشفت القناة أن كافة القتلى، ينتمون إلى فريق يعرف باسم "Z1" وعددهم 17 عنصرا، كانوا أنهوا دورة تدريبية قبل شهرين من عملية طوفان الأقصى، وكانوا أرسلوا للقتال في رفح.
وأثناء الانفجار العنيف الذي أدى إلى مقتل خمسة جنود، وإصابة ثمانية آخرين بجروح خطيرة، كان الفريق بأكمله متواجدا في نفس المبنى، في إطار تطهير المباني في المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال المقاومة بيت حانون غزة قتلى غزة قتلى الاحتلال المقاومة بيت حانون صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المحكمة الجنائية الدولية تقضي بالسجن 20 عاما على زعيم الجنجويد
أصدر قضاة المحكمة الجنائية الدولية الثلاثاء، حكما بالسجن 20 عاما على زعيم جماعة "الجنجويد"، لإدانته بارتكاب أعمال وحشية في إقليم دارفور بالسودان.
وأدين علي محمد علي عبد الرحمن، المعروف أيضا باسم علي كوشيب، في تشرين الأول/ أكتوبر بما يصل إلى 27 تهمة تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تشمل القتل والتعذيب وتدبير عمليات اغتصاب وفظائع أخرى ارتكبتها "الجنجويد" في دارفور قبل أكثر من 20 عاما.
ورفض القضاة حجج الدفاع بأن عبد الرحمن كانت سلطته محدودة، وعبروا عن تعاطفهم مع الضحايا. وقالت القاضية جوانا كورنر رئيسة المحكمة: "لم يكتف عبد الرحمن بإصدار أوامر أدت مباشرة إلى الجرائم (..) بل ارتكبها بنفسه أيضا".
وأصدرت هيئة المحكمة حكما مشتركا بالسجن 20 عاما، ما يعني أن عبد الرحمن البالغ من العمر 76 عاما سيموت على الأرجح في السجن.
وكان الادعاء قد طلب الحكم عليه بالسجن المؤبد، ووصفه عبد الرحمن بأنه "قاتل باستخدام البلطة" بعد أن استخدم هذه الأداة من قبل في قتل شخصين.
وقال الدفاع إن عبد الرحمن ضحية خطأ في تحديد الهوية، وإن أي حكم يتجاوز سبع سنوات سيعد بمثابة حكم بالسجن المؤبد بحكم الواقع نظرا لسنه.
ويسدل هذا الحكم الستار على أول محاكمة تتناول فيها المحكمة الجنائية الدولية صراع دارفور، الذي اندلع عام 2003. وأدى القتال في دارفور، وخاصة في مدينة الفاشر، إلى عمليات قتل بدوافع عرقية ونزوح جماعي.