ثالث عملية خلال ساعات.. «الحوثيين» يستهدفون وزارة الدفاع الإسرائيلية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلنت جماعة أنصار الله “الحوثيين” صباح اليوم الثلاثاء قصفها بنجاح مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية بتل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي، وفشل المنظومات الاعتراضية بالتصدي له، في ثالث عملية خلال 12 ساعة.
وقال متحدث الجماعة يحيى سريع “نفذنا عملية عسكرية استهدفت ما يسمى بوزارة الدفاع للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة (تل أبيب) بصاروخ باليستي فرط صوتي فلسطين 2″.
وأضاف في بيان أن الصاروخ الباليستي وصل إلى هدفه وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له. وأوضح المتحدث العسكري أن عملية استهداف يافا المحتلة هي الثالثة خلال 12 ساعة.
وأكد “نجدد وقوفنا مع فلسطين مهما كانت التداعيات وسنصعد من عملياتنا حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.
وأصيب 11 إسرائيليا جراء تدافع مئات الآلاف نحو الملاجئ لدى إطلاق صاروخ من اليمن ادعى الجيش الإسرائيلي اعتراضه.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية في بيان بأن صفارات الإنذار دوت خلال الساعات الماضية وسط إسرائيل ومنطقة الساحل الجنوبي عقب إطلاق صاروخ من اليمن.
ونقلت عن الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتراض الصاروخ قبل دخوله المجال الجوي الإسرائيلي. كما نقلت عن نجمة داود الحمراء إصابة 11 شخصا بجروح أثناء محاولتهم الوصول إلى الملاجئ، بالإضافة إلى 4 حالات إصابة بالهلع.
وفي وقت سابق من مساء أمس الاثنين دوت صفارات الإنذار في منطقة غور الأردن ومرج بن عامر، وشمال الضفة الغربية، إثر إطلاق صاروخ آخر من اليمن، وادعى الجيش الإسرائيلي اعتراضه.
وتتزامن هذه التطورات مع تقارير تتحدث عن تقدم المفاوضات بشأن صفقة محتملة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.
وتضامنا مع قطاع غزة الذي يواجه الإبادة الجماعية الإسرائيلية، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما يشن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف مدينة تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل والحوثيين اليمن جماعة أنصار الله الحوثيين
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع اليمني يكشف عن خطة استراتيجية بمشاوكة أربع دول لإقتلاع الحوثيين من اليمن لكنه أصيب بالصدمة .. عاجل
كشف وزير الدفاع اليمني الفريق ركن محسن محمد الداعري عن خطة استراتيجية لاقتلاع المشروع الحوثي من اليمن ، كما كشف عن ابرز الشركاء المحليين والدوليين في الخطة التي وصفها بالاستراتيجية لمواجهة مليشيا الحوثي، حيث قال الداعري: لقد وضعنا خطة استراتيجية بالتعاون مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.. وكان من المفترض أن تشمل الخطة مشاركة منسقة من أمريكا وبريطانيا والإمارات والسعودية لإسقاط الحوثيين. حد قوله.
وحول موقف الإدارة الأميركية من الهجمات ضد مليشيا الحوثي قال « أن واشنطن لم تبلغ الحكومة اليمنية ببدء الهجمات على المليشيات الحوثية ولم تنسق معنا».
وتحدث وزير الدفاع وهو المتخصص في الحروب الصامته عن عدم استغلال الشرعية للهجمات الأمريكية الأخيرة التي طالت قدرات جماعة الحوثيين، ذراع إيران في اليمن بأي عملية عسكرية، وعدم قيام الحكومة المعترف بها دوليا بعملية برية للاستفادة من الغطاء الجوي الأمريكي خلال الحملة الأخيرة التي بدأت منتصف شهر مارس وحتى السادس من مايو الماضي وكأنه ليس رجل المؤسسة العسكرية الأول في اليمن.
ونقل "منتدى الشرق الأوسط الأمريكي Middle East Forum" عن الوزير الداعري قوله إنه والحكومة شعروا بما وصفه بالصدمة إزاء القرار الأمريكي بوقف الهجمات على الحوثيين وإعلان الرئيس دونالد ترامب وقف الضربات بموجب طلب حوثي وتعهد الجماعة بعدم مهاجمة السفن في البحر الأحمر.
لكن الوزير الداعري أبدى إرتياحه "لأن الولايات المتحدة الأمريكية كانت ستتخلى عنا". مضيفا: "عندما قرر الأمريكيون بدء تلك العمليات ضد الحوثيين لم ينسقوا معنا ولم يخطرونا، وعندما قرروا التوقف لم ينسقوا معنا ولم يخطرونا أيضا". وفقا للمركز.