عبر ورش عمل مكثفة بلشبونة.. تأهيل أكثر من 250 شركة برتغالية لدخول السوق السعودي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
نظم مجلس الأعمال السعودي – البرتغالي باتحاد الغرف السعودية بالعاصمة لشبونة برنامجًا تدريبيًا خاصًا عبر ورش عمل مكثفة، قدمها خبراء ماليون وقانونيون سعوديون، لتأهيل أكثر من 250 شركة برتغالية مهتمة بالاستثمار في المملكة للدخول للسوق السعودي، بحضور وزير البنية التحتية والإسكان بالبرتغال لوزير بيتو.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود مجلس الأعمال السعودي – البرتغالي للإسهام في مبادرة نقل المقار الإقليمية للشركات العالمية للمملكة، عبر التثقيف ببيئة الأعمال، وطُرُق الدخول للسوق، والتعريف بالممكنات والحوافز الاستثمارية.
وأوضح رئيس مجلس الأعمال السعودي – البرتغالي الوليد بن خالد البلطان أن الجهات المختصة بالمملكة وفرت البنية التحتية اللازمة للمجلس الذي عمل على تقديم الدعم والتسهيلات للمستثمرين البرتغاليين من خلال اتفاقيات تسهل لهم الدخول للسوق السعودي.
وتضمنت الورشة الأولى تعريفًا ببرامج الفوائد والحوافز الحكومية بالمملكة، والامتيازات الخاصة بنظام الإقامة المميزة للمستثمرين الأجانب، والحوافز والضمانات المقدمة للمشاريع المرخصة، وشروط منح ترخيص الاستثمار الأجنبي.
فيما استعرضت الورشة الثانية الخدمات البنكية للشركات البرتغالية التي تنقل مقراتها للمملكة، ويشمل ذلك تسهيل فتح الحسابات، والمصرفية الرقمية، والحلول التمويلية، والمدفوعات، والتحويلات الدولية، وخدمات الاستثمار، وصرف العملات، وإدارة النقد والضمانات والاعتمادات البنكية.
ويمثل البرنامج أهمية كبيرة للشركات البرتغالية التي تتطلع إلى التوسع والدخول في السوق السعودي، أحد أهم وأكبر الأسواق بالمنطقة بما يتضمنه من فرص ومشاريع استثمارية واعدة تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
منتدى الاستثمار السوري السعودي… توقيت مفصلي ورسائل داخلية وخارجية
دمشق-سانا
حدث اقتصادي استثنائي هو الأضخم منذ فجر الحرية شهدته دمشق الخميس الماضي بانعقاد منتدى الاستثمار السوري السعودي في قصر الشعب، فماذا في دلالاته والرسائل التي حملها سياسياً واقتصادياً.
المنتدى حمل إجابة واضحة عن كلّ التكهنات بشأن الوضع في سوريا، ليحسم أي جدل حول مستقبلها بأنها ماضية في التنمية وإعادة الإعمار رغم التحديات، عبر شراكة استراتيجية مع المملكة العربية السعودية، تمهد لشراكات إقليمية ودولية واعدة.