استقالة ترودو .. ماذا تعني لكندا في ظل المطامع الأمريكية؟
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن كندا ليس لديها أي نية في أن تصبح الولاية رقم 51 ضمن الولايات المتحدة الأمريكية قائلًا "هذا لن يحدث"، وفق ما أوردت شبكة بي بي سي البريطانية.
ناقش ترودو تعليقات الرئيس المنتخب دونالد ترامب المتكررة بأن كندا يمكن أن تصبح جزءًا من الولايات المتحدة وقال "أعلم أنه بصفته مفاوضًا ناجحًا(ترامب) فإنه يحب إبقاء الناس خارج التوازن.
وأعلن رئيس الوزراء، الذي يواجه انخفاضا متزايدا في شعبيته في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات أنه سيتنحى عن منصبه في مارس بعد أن يختار حزبه الليبرالي.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي عقده في منزله مار إيه لاجو في فلوريدا يوم الثلاثاء: "إذا تخلصنا من هذا الخط المرسوم بشكل مصطنع ونظرنا إلى شكله، فسيكون ذلك أفضل بكثير للأمن القوميز كندا والولايات المتحدة، سيكون ذلك شيئا مميزا حقا".
وذهب ترامب إلى حد تسمية رئيس الوزراء بـ "الحاكم ترودو"، وهو المنصب الذي يشغله عادة زعماء الولايات الأمريكية.
لكن في لقاء تلفزيوني يوم الأحد، قال ترودو إنه لا يعير هذه التصريحات أي اهتمام :"أميل إلى التركيز على الأمور الجوهرية، وليس على الأشخاص الذين يختارون ألقابًا لي. أعني، لو كنت بهذه الحساسية لما تمكنت من الاستمرار في السياسة لفترة طويلة".
وقال ترودو إن أحد الأسباب الرئيسية لعدم انضمام كندا إلى أمريكا بسيط: الكنديون لا يريدون ذلك.
وعند محاولة تعريف هويتهم الوطنية، قال ترودو إن الكنديين من المرجح أن يقولوا "نحن لسنا أمركيين"، من بين أشياء أخرى.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال ترودو الأمر بصراحة أكبر، قائلاً إنه "ليس هناك أي احتمال على الإطلاق" لأن تصبح الدولتان دولة واحدة.
وقال ترودو إن ما يقلق بشأنه هو تأثير الرسوم الجمركية على الكنديين والأمريكيين.
وقد تصاعدت التوترات بين ترامب وكندا منذ أعلن الرئيس المنتخب عن خطته لتطبيق رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع القادمة من كندا.
ومن المتوقع أن يكون لهذه الخطوة تأثير كبير على الاقتصاد الكندي، وقد تؤدي إلى فرض تعريفات جمركية انتقامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب ترودو جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي الولاية رقم 51 المزيد
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يغادر منصبه بالحكومة الأمريكية
29 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أكّد الملياردير إيلون ماسك الأربعاء تنحيه من منصبه في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيث قاد طوال أشهر وزارة أطلق عليها اسم “هيئة الكفاءة الحكومية” بهدف خفض الإنفاق الفدرالي.
وكتب ماسك في منشور على منصته إكس للتواصل الاجتماعي أنّه “مع انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس دونالد ترامب على فرصة الحد من الإسراف في الإنفاق”.
وأضاف أنّ “مهمة هيئة الكفاءة الحكومية ستتعزز بمرور الوقت، حيث ستصبح أسلوب حياة في جميع أنحاء الحكومة”.
وكان قطب التكنولوجيا المولود في جنوب إفريقيا صرّح بأنّ مشروع قانون طرحته إدارة ترامب ويتم إقراره في الكونغرس حاليا سيزيد من عجز الحكومة الفدرالية ويقوّض عمل وزارة هيئة الكفاءة الحكومية التي سرّحت حتى اليوم عشرات آلاف الموظفين.
وماسك الذي كان دائما إلى جانب ترامب قبل أن ينسحب للتركيز على أعماله في سبايس إكس وتيسلا، اشتكى كذلك من أنّ هيئة الكفاءة الحكومية أصبحت “كبش فداء” بسبب الخلاف بينها وبين الإدارة.
وقال ماسك في مقابلة أجرتها معه شبكة “سي بي إس نيوز” وبُثّت مقتطفات منها مساء الثلاثاء على أن تبثّ كاملة الأحد “بصراحة، لقد شعرت بخيبة أمل لرؤية مشروع قانون الإنفاق الضخم، الذي يزيد عجز الموازنة ويُقوّض العمل الذي يقوم به فريق هيئة الكفاءة الحكومية”.
ومشروع القانون الذي ينتقده ماسك أقرّه مجلس النواب الأميركي الأسبوع الماضي وانتقل الآن إلى مجلس الشيوخ، وهو يقدّم إعفاءات ضريبية واسعة النطاق وتخفيضات في الإنفاق.
ولكنّ منتقدي هذا النصّ يحذّرون من أنه سيؤدّي إلى تقليص الرعاية الصحية وزيادة العجز الوطني بما يصل إلى 4 تريليونات دولار على مدى عقد من الزمن.
وسعى البيت الأبيض إلى التقليل من شأن أي خلافات بين الرئيس الجمهوري ومالك تيسلا حول الإنفاق الحكومي، لكن من دون أن يسمّي ماسك مباشرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts