الرؤية- ريم الحامدية

تشهد المواقع التي تقام فيها فعاليات "ليالي مسقط 2025" إقبالا واسعا من الزوار من داخل عمان وخارجها، للاستمتاع بالأنشطة والتجارب الاستثنائية الترفيهية والتثقيفية، والتي تلبي تطلعات جميع فئات المجتمع.

ويستضيف مركز السيب للبولينج واحدة من أضخم البطولات الرياضية على المستوى الإقليمي، وهي "بطولة ليالي مسقط الدولية للبولينج"، بمشاركة نخبة من اللاعبين الدوليين والمحليين، الذين يجتمعون للتنافس على ألقاب وجوائز مميزة.

وتشهد البطولة حضورا جماهيريا واسعا يضفي أجواء من الحماس والتشجيع، مما يعكس أهمية الرياضة في تعزيز الروابط بين الشعوب.

وفي الجمعية العمانية للسيارات، تتواصل الأنشطة الرياضية والترفيهية مع نهائيات "بطولة ليالي مسقط الدولية للسنوكر"، إذ يأتي هذا الحدث ضمن سلسلة من الفعاليات التي تستقطب عشاق السنوكر والرياضات الذهنية.

كما تقدم الجمعية مجموعة من الفعاليات المرافقة، مثل معرض ليالي مسقط وكرنفال سيتي، بالإضافة إلى عروض القرية الأفريقية التي تضم عروضاً فنية وموسيقية متنوعة، إذ يمكن للزوار الاستمتاع بالأجواء المميزة من خلال أكشاك الطعام المنتشرة والعروض النارية التي تُزين سماء مسقط.

وتمثل حديقة القرم الطبيعية محطة جذب أساسية خلال ليالي مسقط، حيث تقدم مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية، تتضمن عروض المشي على الحبل التي تجمع بين المهارة والإثارة، بالإضافة إلى عروض الدراجات المثيرة التي تجذب عشاق الرياضات الحركية، ومن بين أبرز الفعاليات التي تقام في المتنزه عرض الدرون، الذي يُدهش الزوار بمشاركة ألف طائرة درون تُضيء السماء بألوان وتصاميم إبداعية.

وإلى جانب ذلك، تشارك حديقة الزهور بمجموعة من التصاميم المبهرة التي تعكس جمال الطبيعة، بمساهمة شركات محلية وعالمية، كما يتميز المتنزه بعروض الليزر المتكررة التي تأسر الأنظار، إلى جانب المسرحيات المتنوعة، مثل "السيرك دو" و"العرض السحري"، التي تضفي لمسة فنية على أجواء

وفي العامرات، تأخذ فعالية "شو إكسبيرينس" الزوار في رحلة مبهرة إلى عالم التكنولوجيا والإبداع، وتترافق هذه الفعالية مع مجموعة من العروض المسرحية، مثل "علاء الدين والجني"، و"كنز القراصنة"، و"الجليد الراقص"، كما تقدم الأكروبات عروضا احترافية مبهرة تنال إعجاب الحاضرين، كما لا تكتمل الأمسية دون الألعاب النارية التي تُضيء سماء العامرات بألوان خلابة.

أما منتزه النسيم، فيقدم للزوار برنامجا حافلا بالعروض الفنية والموسيقيةـ والتي تشمل عروض الطبول الأفريقية التي تجذب الجمهور بإيقاعاتها المميزة، والمسرحيات الموسيقية التي تأسر القلوب، بالإضافة إلى عروض السيرك والمهرجين التي تضفي أجواء من المرح للأطفال والكبار على حد سواء.

وتُعد فعاليات "ليالي مسقط 2025" حدثا سنويا بارزا يساهم في تنشيط الحركة السياحية في السلطنة، ويعزز من مكانتها كوجهة ثقافية وسياحية مميزة، وتجمع هذه الفعاليات بين الأنشطة الترفيهية والرياضية والفنية، مما يجعلها مناسبة لجميع أفراد الأسرة، كما تمثل فرصة لتسليط الضوء على التنوع الثقافي الذي تزخر به السلطنة، حيث يجتمع الزوار من مختلف الأعمار والخلفيات للاستمتاع بأجواء مليئة بالإثارة والتجديد.

ولاقت فعاليات "ليالي مسقط" إشادة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وخصوصا على برنامج "إكس"، حيث عبر المستخدمون عن إعجابهم بالتنظيم المحكم والتنوع الكبير في الأنشطة، مؤكدين أن المهرجان يعكس صورة مشرقة للسلطنة وقدرتها على تنظيم فعاليات عالمية المستوى، كما أبدى العديد من الزوار إعجابهم بالجهود المبذولة لتوفير تجربة مريحة وممتعة للجميع، مشيرين إلى دور المهرجان في تعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: لیالی مسقط

إقرأ أيضاً:

المسند: تُسجل ليالي المناطق الشمالية درجات حرارة أقل من المصايف الجنوبية الغربية

الرياض

أكد عبدالله المسند أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقاً أنه في هذه الأيام، تُسجل ليالي المناطق الشمالية من المملكة مثل ⁧‫طريف‬⁩، و ⁧‫القريات‬⁩، درجات حرارة أقل من تلك المسجلة في المصايف الجنوبية الغربية كأبها‬⁩ و ⁧‫الباحة‬⁩ و ⁧‫الطائف‬⁩، رغم شهرة الأخيرة باعتدال مناخها.

وقال المسند أن هذه المفارقة المناخية يمكن تفسيرها بعدة عوامل مترابطة من أبرزها:الاختلاف في الموقع الفلكي وزاوية ميلان الشمس، مشيراً إلى أن المناطق الشمالية تقع على خطوط عرض أعلى (نحو 30–32° شمالًا)، بينما تقع المصايف في الجنوب على خطوط عرض أدنى (نحو 18–21° شمالًا).

‏ولفت إلى إنه ومع اقتراب الانقلاب الصيفي (21 يونيو)، تميل الشمس نحو مدار السرطان (23.5° شمالًا)، فتكون زاوية سقوط أشعتها أكثر تعامدًا على الجنوب ومائلة على الشمال.ونتيجة لذلك، تستقبل المصايف كمية أكبر من الإشعاع الشمسي المباشر نهارًا، مما يرفع حرارة سطح الأرض نسبيًا، ويؤخر برودة الليل.

‏وأضاف” أما في الشمال، فتكون زاوية الشمس أكثر ميلًا، فتقل كمية الإشعاع الممتص، وبالتالي تفقد الأرض حرارتها بسرعة بعد الغروب، ما يؤدي إلى ليالٍ أبرد.”٠

‏وتابع”ثانيًا: الجفاف وقلة الرطوبة فالمناطق الشمالية غالبًا جافة ذات رطوبة منخفضة، مما يسمح بفقدان الحرارة الليلية بسرعة، في حين أن المصايف، رغم ارتفاعها، تحظى بجو أكثر رطوبة واستقرارًا حراريًا”٠

‏واستطرد”ثالثًا: صفاء السماء وقلة الغطاء السحابي ‏صفاء السماء في الشمال يسمح بـ إشعاع أرضي ليلي أكبر، حيث تنفلت الحرارة من سطح الأرض إلى الفضاء بفعالية، بعكس المصايف التي قد يغلب عليها بعض الغطاء السحابي أو الرطوبة التي تحتجز الحرارة.”٠

‏وأكمل”ما سلف يبرز ثراء التنوع المناخي في المملكة، كما تعكس الدقة في النظام الشمسي الذي أودعه الله في الكون “٠

مقالات مشابهة

  • كتارا تحتفل بعيد الأضحى بباقة من الفعاليات الثقافية والترفيهية
  • من أمام البحر.. بسنت شوقي تخطف أنظار جمهورها
  • فنادق الإمارات تطلق عروض عيد الأضحى المبارك
  • أبوظبي تزخر بالاحتفالات.. ودرة الفعاليات في قصر الوطن
  • المدينة المنورة تودّع قوافل الحجاج وتستقبل زوار الداخل خلال إجازة عيد الأضحى
  • المسند: تُسجل ليالي المناطق الشمالية درجات حرارة أقل من المصايف الجنوبية الغربية
  • عواد: أسعار المعمول مستقرة والعروض تزداد تدريجياً
  • عودة الشلهوب لقيادة تدريبات الهلال تشعل الجدل بين الجماهير
  • عروض حصرية من "سانت ريجيس الموج مسقط" احتفالا بعيد الأضحى
  • ليالي الفيلم السعودي.. مواهب وطنية وقصص عالمية