شراكة بين «التعليم العالي» و«ديوا» لدعم برنامج الابتعاث
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اتفاقية تعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» بهدف دعم برنامج الابتعاث للطلبة الإماراتيين وتعزيز مواءمة مخرجاته مع الأولويات الوطنية.
وتأتي هذه الشراكة انسجاماً مع حرص الوزارة على أن يواكب برنامج الابتعاث احتياجات ومتطلبات سوق العمل، وعلى زيادة كفاءة القوى العاملة الوطنية من خلال تزويد الطلبة الإماراتيين بالعلوم والمعارف الحديثة التي تؤهلهم للتميز والإبداع في مسيرتهم المهنية بعد التخرج.
وقع اتفاقية التعاون كل من الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، وسعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، وذلك في مقر الهيئة بدبي بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجهتين.
وقال الدكتور عبد الرحمن العور: «تمثل هذه الاتفاقية محطة مهمة في جهودنا لتعزيز جاهزية الشباب الإماراتي لمواكبة التحولات المتسارعة في سوق العمل العالمي، من خلال تمكين طلبة برنامج الابتعاث من الحصول على تعليم متميز ومتقدم في أفضل الجامعات العالمية بما يواكب احتياجات قطاعات الأعمال في الدولة».
وأضاف: «نحرص في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تعزيز كفاءة وفعالية برنامج الابتعاث وعلى أن يكون رافداً لجهود التنمية الوطنية من خلال التركيز على القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية، وعقد الشراكات مع جهات العمل في القطاعين العام والخاص بما يمكننا من توفير تعليم عالي الجودة للطلبة في أفضل الجامعات العالمية بما يؤهل الخريجين لبدء مسيرتهم المهنية بسهولة ويسر ضمن هذه الجهات».
من جهته، قال سعيد الطاير: بموجب هذا التعاون الاستراتيجي، سنقوم بتقديم الدعم والإرشاد اللازمين لطلابنا الإماراتيين لتمكينهم من تحقيق تطلعاتهم الأكاديمية والمهنية، حيث نبحث بصورة دائمة عن المواطنين من ذوي الكفاءات المهنية في مجالات عملنا.
وتهدف اتفاقية التعاون إلى تأسيس تعاون مشترك بين الجانبين لدعم برنامج الابتعاث عبر توفير فرص تعليمية متميزة للطلاب الإماراتيين في مجالات استراتيجية تتوافق مع أولويات الدولة واحتياجاتها في سوق العمل بما يسهم في تطوير الكفاءات الوطنية وزيادة قدرتها التنافسية في القطاعات الحيوية وذلك من خلال التركيز على أربعة مجالات رئيسية هي منح الطلبة الإماراتيين تجارب تعليمية عالية الجودة في المجالات الاستراتيجية ذات الصلة بالأولويات الوطنية، وتسهيل الانتقال السلس من التعليم إلى التوظيف لدى جهات العمل بما يتناسب مع مؤهلات الطلبة، وتلبية احتياجات القوى العاملة من خلال برنامج الابتعاث، وتعزيز التعاون بين الحكومة وجهات العمل ومؤسسات التعليم العالي لتحسين فرص توظيف الطلاب.
وستخصص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بموجب هذه الاتفاقية عدداً من البعثات الدراسية للطلبة الإماراتيين خارج الدولة مع التركيز على التخصصات المرتبطة بالأولويات الوطنية، في حين ستوفر كهرباء ومياه دبي الإرشاد، والتوجيه المهني، وفرص التدريب العملي للطلبة، مع الالتزام بتوظيف الطلبة المبتعثين لدى الهيئة أو لدى إحدى الشركات أو الجهات التابعة لها كلياً أو جزئياً فور التخرج.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي التعلیم العالی والبحث العلمی برنامج الابتعاث من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: تطوير منصات تعليم رقمية مشتركة مع الجامعات الروسية
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تطوير منصات تعليم رقمية مشتركة مع الجامعات الروسية، ودعم الباحثين في مشاريع مشتركة تعزز الابتكار.
جاء ذلك خلال فعاليات المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية، الذي تستضيفه جامعة العاصمة (حلوان سابقًا) على مدار يومي 7–8 ديسمبر 2025 تحت عنوان: "جسور حضارات المعرفة: التعليم، الابتكار، والمستقبل المستدام".
وزير التعليم العالي: بناء شراكات تعليمية دولية عابرة للحدودكشف الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن بناء شراكات تعليمية دولية عابرة للحدود، تستهدف تحقيق أهداف الدولة في الاستثمار في بناء جيل قادر على قيادة التنمية في عالم يتغير بسرعة كبيرة.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن جهود التطوير الشاملة لمنظومة التعليم الجامعي، من تحديث المناهج وربطها بمتطلبات سوق العمل، ودعم مراكز الابتكار وريادة الأعمال.
وأكد وزير التعليم العالي أن المنتدى يشكل فرصة مهمة لتعزيز التعاون بين مصر والدول العربية وروسيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وأعرب عن ترحيبه الشديد بهذه المشاركة المتميزة التي تضم صفوة قيادات التعليم العالي في الجانبين، لافتًا إلى أن عنوان المنتدى يحمل دلالات عميقة للاهتمام المشترك بمد جسور حضارات المعرفة، والابتكار، والمستقبل المستدام.
وأوضح وزير التعليم العالي أن التغيرات السريعة التي يشهدها العالم تفرض ضرورة تشارك الخبرات وتكامل الجهود بين المؤسسات الأكاديمية من الجانبين، مشددًا على أن مستقبل المعرفة لا يمكن بناؤه بالعمل الفردي، بل عبر الشراكات وبناء الجسور التي تربط بين الابتكار والتكنولوجيا والبحث العلمي.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن العلاقات العربية–الروسية، وخاصة المصرية–الروسية، علاقات عميقة تمتد لعقود، وأن هذا المنتدى يعزز تلك المسيرة عبر التركيز على المجالات الاستراتيجية مثل علوم الفضاء والطيران، وإنشاء كونسورتيوم عربي–روسي، والتعاون في الذكاء الاصطناعي، ودمجه في التعليم العالي والبحث والإدارة الجامعية، وبناء منظومات بحثية مشتركة تسهم في توطين التكنولوجيا، وتعزيز الدبلوماسية العلمية بين الجامعات باعتبارها قوة ناعمة قادرة على صنع السلام.
وأشاد الوزير بالنجاح الذي حققته الفروع الدولية للجامعات الروسية، وهما فرعا جامعة سان بطرسبورغ وجامعة كازان، كجزء من منظومة الأفرع الأجنبية في مصر، مؤكدًا استعداد مصر لتوسيع هذا النموذج من خلال برامج أكاديمية متقدمة في الهندسة والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء والتقنيات الرقمية والطب، بالتعاون مع جامعات عربية رائدة.