مسقط- الرؤية

أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامج "القيادات التنفيذية" لرؤساء الأقسام، الذي يهدف إلى تعزيز قدراتهم من خلال برنامج تعلم تنفيذي متقدم يركز على تنمية المهارات القيادية والتطوير الإداري والابتكار المؤسسي مساهمًا في رفع كفاءة الأداء المؤسسي في سلطنة عُمان.

وقالت الدكتورة فتحية بنت عبدالله الراشدية مساعدة الرئيس لشؤون البرامج، إن إطلاق برنامج "القيادات التنفيذية" لرؤساء الأقسام يمثل خطوة محورية في تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، من خلال تطوير قادة يمتلكون عقلية نمو متجددة، وقادرة على قيادة فرق عمل مبتكرة، مضيفة إن البرنامج المتكامل يهدف إلى تطوير المهارات القيادية والإدارية للمشاركين، وتعزيز فهمهم للابتكار المؤسسي، وتمكينهم من التكيف مع المتغيرات المتسارعة في بيئة العمل.

كما أشارت إلى أن الوحدات التعلمية المتنوعة للبرنامج ستسهم في بناء جيل جديد من القادة الحكوميين القادرين على صناعة التغيير والابتكار في سلطنة عُمان.

ويستهدف البرنامج 30 مشاركًا من رؤساء الأقسام ومن في حكمهم من شاغلي الوظائف الإشرافية بوحدات الجهازي الإداري للدولة. ويتضمن البرنامج 5 وحدات تعلمية رئيسية مصممة لتطوير مهارات القيادة والإدارة والابتكار لدى المشاركين، تركز الوحدة الأولى من البرنامج على عدد من الموضوعات المتنوعة أبرزها، تطوير عقلية النمو، وقيادة الذات وفرق العمل والمؤسسات، والقيادة التحفيزية ومهارات التفاوض، بينما تغطي الوحدة التعلمية الثانية عدة محاور حول الابتكار التنفيذي في القيادة أهمها، التفكير الإبداعي، واستراتيجيات الابتكار، بالإضافة إلى القيادة التكيفية، أما الوحدة الثالثة من البرنامج تناقش التخطيط المالي، ومبادئ وأساسيات إدارة الميزانية الحكومية، إلى جانب تحليل البيانات المالية واستراتيجيات الاستثمار الحكومي والتقارير المالية الفعالة، وتطرق الوحدة الرابعة إلى إدارة المشاريع واستراتيجياتها، بالإضافة إلى إدارة المخاطر.

وسيتم خلال الوحدة التعلمية الخامسة من البرنامج، عرض لمشاريع المشاركين من خلال التركيز على تعزيز مهارات التواصل والثقة، واستخدام الأدوات التقديمية المبتكرة. كما سيشتمل البرنامج على زيارات ميدانية وعرض تجارب محاكاة للتغيرات الواقعية، بالإضافة إلى جلسات إرشاد وهاكاثون مع نخبة من الخبراء والمتحدثين في هذه المجالات.

ويسعى برنامج القيادات التنفيذية إلى تمكين المشاركين من تحقيق العديد من النتائج التي تتمثل في: تنمية عملية التفكير الإبداعي في القيادة، وتطبيق الابتكار في العمل، بالإضافة إلى بناء فرق عمل فعّالة، وتطوير حلول مبتكرة، إلى جانب تعزيز الثقة وتنمية مهارات التواصل المؤثر، بما يمكنهم من القيادة بفاعلية والتأثير إيجابًا في بيئات عملهم.

يشار إلى أنَّ الأكاديمية السلطانية للإدارة تعمل وفق خطط إستراتيجية ونهج ثابت لتحقيق فلسفة عملها وذلك من خلال مختلف المبادرات والبرامج التي تستهدف مختلف القطاعات والمجتمعات القيادية بسلطنة عُمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: القیادات التنفیذیة بالإضافة إلى من البرنامج من خلال

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي يعلق توزيع المساعدات الغذائية شرق نيجيريا

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إنه "سيطر إلى تعليق جميع المساعدات الغذائية الطارئة لـ1.3 مليون شخص في شمال شرق نيجيريا بحلول نهاية يوليو/تموز الجاري، وذلك بسبب نقص حاد في التمويل"، يأتي ذلك في وقت تصل فيه معدلات الجوع إلى مستويات قياسية.

وأضاف البرنامج في بيان أن مخزونات البرنامج من الغذاء نفدت تماما، وغادرت آخر الإمدادات مستودعات البرنامج في أوائل يوليو/تموز، وستتوقف المساعدات المنقذة للحياة بعد الانتهاء من الجولة الحالية من التوزيع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2115 شهيدا بسبب المجاعة في غزة والخطر يتفاقم على الأطفالlist 2 of 2الأمم المتحدة: العمليات الإغاثية في غزة تتعرض لضغوط شديدةend of list

ومن دون تمويل فوري سيواجه ملايين الأشخاص من الفئات الأكثر ضعفا خيارات مستحيلة "إما تحمل الجوع المتزايد أو الهجرة أو المخاطرة بالاستغلال من قبل الجماعات المتطرفة في المنطقة"، بحسب تصريحات لمدير برنامج الأغذية العالمي في نيجيريا ديفيد ستيفنسون.

وقال ستيفنسون "ما يقارب 31 مليون شخص في نيجيريا يواجهون الآن جوعا حادا، وهو رقم قياسي، وفي الوقت نفسه ستنهار عمليات البرنامج في شمال شرق نيجيريا ما لم نحصل على تمويل فوري ومستدام، لم تعد هذه مجرد أزمة إنسانية، بل أصبحت تهديدا متصاعدا لاستقرار المنطقة، حيث تُدفع العائلات إلى حدودها القصوى دون أي ملاذ تلجأ إليه".

وسيكون الأطفال من بين الأكثر تضررا إذا توقفت المساعدات الحيوية، إذ سيتم إغلاق أكثر من 150 عيادة تغذية يدعمها البرنامج في ولايتي بورنو ويوبي، مما يعني وقف العلاج المنقذ للحياة لأكثر من 300 ألف طفل دون سن الثانية، مما يزيد خطر الإصابة بالهزال لديهم.

وفي المناطق الشمالية المتأثرة بالنزاع بين الحكومة وجماعة بوكو حرام تدفع أعمال العنف المتصاعدة نحو موجات نزوح جماعي، فقد اضطر نحو 2.3 مليون شخص في حوض بحيرة تشاد إلى الفرار من منازلهم، مما يضغط على الموارد المحدودة أصلا ويدفع المجتمعات إلى حافة الانهيار.

إعلان

وخلال النصف الأول من عام 2025 تمكن برنامج الأغذية العالمي من التصدي للجوع في شمال نيجيريا، وقدّم مساعدات غذائية منقذة للحياة لـ1.3 مليون شخص.

وكان من المخطط تقديم الدعم لـ720 ألف شخص إضافي خلال النصف الثاني من العام، قبل أن تتعرض هذه البرامج الحيوية للخطر بسبب فجوات التمويل.

ويؤكد برنامج الأغذية العالمي أن لديه القدرة والخبرة اللازمتين لتوسيع استجابته الإنسانية، لكن نقص التمويل الحاد يشل العمليات.

ويحتاج البرنامج بشكل عاجل إلى 130 مليون دولار، لمنع انهيار سلسلة الإمداد واستمرار عملياته الغذائية حتى نهاية عام 2025.

مقالات مشابهة

  • الاحتفال بتخريج الفوج الأول في برنامج الدبلوم المهني لإعداد القيادات الوقفية
  • جامعة الجلالة تعلن إطلاق برنامج التكنولوجيا المالية ضمن برامج كلية العلوم الإدارية
  • وزارة التربية والتعليم تنظم برنامج «الصيف بالخارج» لعام 2025
  • تأهيل الباحثات عن عمل بالحمراء في مهارات التصميم الرقمي
  • الزواج مش بس فرح.. ماذا قدمت وزارة التضامن في برنامج مودة لتأهيل المقبلين على الزواج؟
  • 6 خطوات لتغيير رقم الجوال في برنامج حساب المواطن.. تعرف عليها
  • إطلاق برنامج «القيادات التنفيذية» لتنمية مهارات رؤساء الأقسام
  • انطلاق برنامج المدارس الصيفية لاستدراك التعلمات ومحاربة الهدر المدرسي
  • الأغذية العالمي يعلق توزيع المساعدات الغذائية شرق نيجيريا