هنا الزاهد ترتكب جريمة جديدة.. ماذا تخبئ الحلقات المقبلة من إقامة جبرية؟
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
على مقعد المريض أمام الطبيب النفسي، تجلس سلمى التي تجسد شخصيتها الفنانة هنا الزاهد، بمسلسل إقامة جبرية أمام طبيبها المعالج «الدكتورة عايدة» التي تلعب دورها الفنانة صابرين، ليبدأ النقاش، وتكشف سلمى عن سرها، وكيف أقدمت على قتل زوجها أحمد حاتم بعدما قرر الابتعاد عنها، فعلى الرغم من حبها وتعلقها الكبير له لم تتحمل قرار بُعده، لتقرر التخلص منه.
جريمة بشعة أقدمت عليها هنا الزاهد «سلمى» في أولى حلقات العمل الذي يعرض على منصة «watch it» استطاعت أن تُفلت من تحقيقات النيابة لعدم وجود أدلة كافية، لكنها كشفت عن سرها لطبيبتها النفسية، التي باتت تعرف تاريخها بل تحاول تسليمها إلى العدالة، قبل أن يدخل الثنائي في صراعات كبيرة تنتهي بارتكاب الأولى جرائم أخرى.
هنا الزاهد ترتكب جريمة جديدة في الحلقات المقبلة من إقامة جبريةوفي ظل الإشادات الواسعة بأداء هنا الزاهد لشخصية «سلمى»من قبل الجمهور والنقاد، بعدما قررت تغيير جلدها تمامًا، والاتجاه لدرامة الرعب والتشويق بدلًا من الكوميديا، انتهت الحلقة الثانية عند دخول هنا الزاهد (سلمي) في قصة حب جديدة مع محمد الشرنوبي «موسى» وهو الابن الوحيد للطبيبة عايدة وتجسدها صابرين، والتى تدخل في نوبة هلع بعدما تكتشف قصة الحب بينهما، لأنها تعلم بماضي سلمي وأنها السبب في قتل زوجها باعترافها الشخصي لها، لينتظر الجمهور مفاجآت في الحلقات المقبلة.
وبحسب الإعلان التشويقي للمسلسل الذي عرضته منصة «watch it»، أظهرت اللقطات قدوم هنا الزاهد «سلمى» على جريمة جديدة أخرى، إذ تقرر حرق «جالا هشام» بمياه النار، بعدما عرفت بمشاعرها تجاة «موسى» محمد الشرنوبي، وأنها تحبه وتحاول الزواج منه، وعلى الرغم من أن الأخير لم يبادلها نفس الشعور إلا إن «سلمى» قررت تشويهها تمامًا لإبعادها عنه.
ومن المقرر، أن تشهد الحلقات الثالثة والرابعة، المقرر عرضهما اليوم العديد من الأحداث المشوقة والمثيرة المليئة بالغموض.
View this post on Instagram
A post shared by WATCH IT (@watchit)
مواعيد عرض مسلسل «إقامة جبرية»ويُعرض «إقامة جبرية» حصريا عبر منصة «watch it» خلال الساعات الأولى من صباح كل أربعاء، بواقع حلقتين كل أسبوع، وتحديدا في تمام الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل.
أبطال مسلسل «إقامة جبرية»ويشارك في بطولة مسلسل «إقامة جبرية» صابرين، وأحمد حاتم، ومحمد الشرنوبي، وثراء جبيل، وعايدة رياض، ومحمود البزاوي وآخرين، من تأليف أحمد عادل، وإخراج أحمد سمير فرج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هنا الزاهد إقامة جبرية أخبار هنا الزاهد هنا الزاهد ومحمد الشرنوبي هنا الزاهد وأحمد حاتم إقامة جبریة هنا الزاهد
إقرأ أيضاً:
مستشفى «سلمى» بأبوظبي ينجح في علاج مريض تعرض للشلل الكامل
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أعلنت شركة صحة، التابعة لـ«بيورهيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، نجاح إعادة تأهيل مريض يبلغ من العمر 34 عاماً تم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه (GBS) في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل، بعد أن كان يعاني حالة شلل كامل، ليتمكن من العودة إلى حياته الطبيعية، حيث وصل المريض ياسر إلى المستشفى، وهو يعاني شللاً كاملاً بالجسم، ويعتمد على التهوية الميكانيكية، وبعد برنامج إعادة تأهيل مكثّف ومنظم متعدد التخصصات، استعاد استقلاليته، وغادر المستشفى بحالة مستقرة.
وبدأت أعراض ياسر في أوائل مايو، بضعف في الأطراف السفلية تطور سريعاً إلى شلل كامل، وخلال أيام تم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة بسبب ضعف التنفس. وتم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه، وهي حالة عصبية نادرة يهاجم فيها الجهاز المناعي الأعصاب الطرفية. ورغم خضوعه للعلاج بالأجسام المضادة والبلازما (فصل البلازما)، ظلّت حالته حرجة، حيث كان مشلولاً تماماً، غير قادر على الكلام أو البلع، ويعتمد على جهاز التنفس الصناعي عبر فتحة في القصبة الهوائية.
خطة تأهيل شاملة
وعند نقله إلى مستشفى «سلمى» لإعادة التأهيل، كان ياسر في حالة حرجة، يعاني ضعفاً شديداً في العضلات، وشللاً في الوجه. ووضع الفريق متعدد التخصصات في «سلمى» -ويضم أطباء، ومعالجين فيزيائيين، ومعالجين وظيفيين، واختصاصيي نطق ولغة، واختصاصيي نفس، وممرضين متخصصين- خطة تأهيل شاملة ومصممة خصيصاً لحالته. وركز العلاج الفيزيائي على تقوية العضلات الأساسية، وتحسين التوازن، واستعادة القدرة على الحركة. وبعد أن كان طريح الفراش، بدأ ياسر يستعيد القدرة على الوقوف تدريجياً، ثم المشي بمساعدة. وبنهاية الشهر الأول، أصبح قادراً على المشي والتنقل على السرير بشكل مستقل. وساهم العلاج الوظيفي في استعادة المهارات الأساسية للأنشطة اليومية، مثل العناية الشخصية والتواصل. وباستخدام أدوات مساعدة وتقنيات قائمة على الواقع الافتراضي، تقدم أداء ياسر تدريجياً في المهارات الحركية الدقيقة، واستعاد ثقته في أداء الروتين اليومي ولعب علاج النطق واللغة دوراً محورياً في تعافي ياسر.
التدخلات الدقيقة
قالت ريا الأشقر، اختصاصية النطق واللغة في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل: «عند دخول ياسر، لم يكن قادراً على المضغ أو التحدث بوضوح. ولكن بفضل التدخلات الموجهة والتزامه، استعاد القدرة على الكلام الوظيفي والتحكم بعضلات الوجه. كما أن مشاركته في جلسات العلاج الجماعي كانت دليلاً على صلابته، وأصبح مصدر إلهام للمرضى الآخرين».
كما كان الدعم النفسي والعاطفي جزءاً أساسياً من رحلة التأهيل. فالانتقال من الاستقلال التام إلى الاعتماد الكلي شكّل تحديات نفسية كبيرة. وبفضل الدعم النفسي والمشاركة الاجتماعية، تغلب ياسر على القلق الأولي، وأصبح مساهماً فاعلاً في بيئة المستشفى الاجتماعية.