خالد بن محمد بن زايد يزور جناح مركز شباب من أجل الاستدامة في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جناح مركز "شباب من أجل الاستدامة" ضمن فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025"، الذي يُقام في مركز أدنيك أبوظبي، حتى 18 يناير الجاري.
والتقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، بأعضاء من منصة "شباب من أجل الاستدامة"، المبادرة العالمية الرائدة التي تقودها شركة "مصدر" لتمكين جيل جديد من قادة المستقبل في مجال الاستدامة؛ حيث اطّلع سموّه على برامج ومبادرات المنصة ودورها في تطوير مهارات الشباب، لتعزيز إسهاماتهم في دعم جهود الاستدامة العالمية، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المناخية المتنامية.
وأكّد سموّه على أهمية تعزيز دور الشباب في ترسيخ الممارسات المستدامة وتطوير الحلول المناخية القائمة على أسس المعرفة والبحث والابتكار، وتوظيف أحدث حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي مع التركيز على تنمية المهارات المتقدمة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، لتمكين فئة الشباب من إيجاد حلول مستدامة تُحدث تغييراً إيجابياً ملموساً في المشهد البيئي وقطاع الطاقة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وأشار سموّه إلى أن دولة الإمارات تواصل سعيها إلى تحقيق المزيد من التقدم على صعيد التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة من خلال توظيف أحدث التقنيات والابتكارات، وتبادل الخبرات مع الجهات العالمية الرائدة في هذا المجال، انطلاقاً من مبادئ وقيم الاستدامة التي تتبنّاها الدولة وأهداف "المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050"، والتي تأتي ضمن الجهود الوطنية الشاملة الرامية إلى ترسيخ أسس وممارسات الاستدامة في مختلف القطاعات الرئيسية.
رافق سموّه، خلال الزيارة، معالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
يُذكر أن مركز "شباب من أجل الاستدامة"، الذي تُنظِّمه "مصدر" خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير الجاري ضمن فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025"، يستضيف مجموعة واسعة من الجلسات التفاعلية وورش العمل وفعاليات التواصل التي تشمل "منتدى شباب من أجل الاستدامة" السنوي، الذي يتضمن جلسات تفاعلية وحلقات نقاش مهمة وكلمات رئيسية لخبراء ورواد أعمال ومبتكرين؛ ومعرض "خارج المختبر"، الذي يوفر تجربة سوق مبتكرة تعرض أحدث التقنيات المناخية وحلولاً لتحقيق الحياد المناخي طورتها شركات ناشئة، ومشاريع طلابية، بما في ذلك المشاركين في منصة "شباب من أجل الاستدامة"؛ وورش عمل "التواصل مع الشباب"، التي تتناول التعريف بقضايا المناخ وتدمج الشباب في تجارب محاكاة لمفاوضات المناخ؛ إضافة إلى "يوم تقديم عروض مسابقة الابتكار من أجل المناخ"، الذي سيقدم المبتكرون الشباب خلاله أفكارهم التي تتمحور حول إيجاد حلول لتحديات ندرة المياه.
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025"، الذي يُنظَّم هذا العام تحت شعار "تكامل القطاعات لمستقبل مستدام"، يستضيف مجموعة واسعة من الفعاليات والجلسات النقاشية التي يشهدها عدد من قادة الدول وصناع القرار ورواد الأعمال وممثلي المجتمع المدني، لبحث سُبل تسريع التحول نحو اقتصاد مستدام ومزدهر للجميع.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد الاستدامة أسبوع أبوظبی للاستدامة 2025 شباب من أجل الاستدامة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يشهد عروضاً تخصصية لمجندي الخدمة الوطنية في مركز تدريب ليوا
شهد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، العروض التخصصية التي قدّمها مجنّدو الدفعة الـ22 من منتسبي الخدمة الوطنية للعام التدريبي 2024 – 2025 في مركز تدريب ليوا.
حضر الفعالية الشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، ومعالي الفريق ركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة، إلى جانب عدد من كبار ضباط القوات المسلحة، وكبار المسؤولين في منطقة الظفرة، وأعيان المنطقة.
افتُتحت الفعالية بعزف السلام الوطني، تلاه عرض ميداني تضمّن مجموعة من التمارين القتالية والتكتيكية التي عكست التطور الكبير في قدرات المجندين، إلى جانب عروض المشاة والتنسيق الجماعي التي أبرزت مستوى الاحترافية والانضباط لديهم.
وأعرب سموّه عن فخره واعتزازه بما لمسه من جاهزية وانضباط في صفوف المجندين، مشيداً بالمهارات العسكرية والمعرفية التي اكتسبوها خلال فترة التدريب، والتي تؤهلهم لأداء واجبهم الوطني بكفاءة واقتدار.
وأكد سموّه أن دعم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لمسيرة الخدمة الوطنية، يشكل حافزاً كبيراً لأبناء الوطن لمواصلة التميز في ميادين الشرف والفداء، تجسيداً لقيم الولاء والانتماء والواجب الوطني.
وقد تلقى المجندون، خلال البرنامج، تدريبات مكثفة شملت العلوم العسكرية، واللياقة البدنية، والفنون القتالية، والانضباط العسكري، ما أسهم في تعزيز قدراتهم وصقل مهاراتهم في مختلف التخصصات.