أحمد حلمي: الجهود المصرية لعبت دورا محوريا في وقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر، إن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت دورا محوريا وبذلت مجهودات كبيرة في التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب على غزة، من خلال المباحثات والمقابلات والجولات مع قادة ورؤساء العالم.
وأضاف «حلمي» في بيان له، أن الجهود المصرية نجحت بفضل دبلوماسيتها الحكيمة في التوصل الى اتفاق ينهي معاناة الشعب، حيث إنها حملت على عاقتها القضية الفلسطينية منذ اللحظة الأولى للحرب على غزة، كما فعلت مسبقا عبر التاريخ حيث كانت مصر دائما لا تتدخر جهدا في الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح، أن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني الشقيق ورفض التهجير القسري لهم ووقف إطلاق النار كانت جميعها عناونين رئيسية في أي لقاء مصري مع قادة العالم.
وأشار نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، إلى أن مصر لم يقتصر دورها على الجانب السياسي فقط، بل الإنساني أيضا، وذلك من خلال تقديم المساعدات والدعم اللازم للأشقاء في غزة، واستعداداتها لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، ما يؤكد على عمق العلاقات الأخوية بين مصر وفلسطين، ويبرز الدور الإنساني للقاهرة في أوقات الأزمات لأي من الدول الأشقاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر اكتوبر غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
السفير الفلسطيني: مصر لعبت الدور المحوري في إنهاء حرب غزة
أكد السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين بالقاهرة، أن مصر جسدت مجددًا مكانتها القيادية كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة، بعد نجاحها بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في وضع حد للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عبر اتفاق شرم الشيخ، الذي فتح صفحة جديدة أمام الشعب الفلسطيني نحو إعادة الإعمار واستعادة الحياة الطبيعية.
وقال السفير الفلسطيني، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الدور المصري المحوري حظي بتقدير بالغ من القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ومن الرئيس محمود عباس الذي أكد استعداد دولة فلسطين وحكومتها لتولي كامل مسؤولياتها في قطاع غزة، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من النظام السياسي الفلسطيني، وبما ينسجم مع الشرعية الدولية ورؤية حل الدولتين.
وأوضح اللوح أن جهود مصر لم تتوقف عند وقف إطلاق النار، بل امتدت لتضع الإطار العملي لإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي، مشددًا على أن فلسطين مستعدة لتحمل مسؤولياتها في غزة استنادًا إلى هذا المسار المصري الذي يعكس انحياز القاهرة الدائم لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن دعوة الرئيس السيسي لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة في القاهرة تمثل تتويجًا طبيعيًا لهذا الدور القيادي، إذ ستُسهم في حشد الطاقات والخبرات والموارد العربية والدولية لترجمة الاتفاق إلى واقع ملموس يضمن للشعب الفلسطيني حقه في الحياة الكريمة.
وأكد السفير الفلسطيني أن مصر كانت وما تزال تعتبر أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو المدخل الحقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل، مشيرًا إلى أن هذا الموقف الثابت يجسد رؤية استراتيجية تنطلق من الشرعية الدولية وتؤسس لاستقرار وتنمية حقيقية في المنطقة.
كما رحب اللوح بما تضمنته خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وما تم التوصل إليه في لقاءات شرم الشيخ، مثمنًا إسهامات الشركاء العرب والإقليميين، خصوصًا قطر وتركيا، لكنه شدد على أن العبء الأكبر في تنفيذ الاتفاق وإنجاح إعادة الإعمار يقع على عاتق مصر بحكم مسؤولياتها التاريخية وحدودها المشتركة مع غزة.
واختتم السفير تصريحه بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني الذي صمد أمام حرب الإبادة وجرائم الاحتلال يستحق أن يعيش بحرية وكرامة على أرضه، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في إنهاء الاحتلال وتجسيد حل الدولتين الذي يحظى بإجماع دولي واسع.