تأجيل اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر إلى ما بعد عودة فريق التفاوض
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت مراسلة فضائية "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، بتأجيل اجتماع المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي إلى حين عودة فريق التفاوض الإسرائيلي.
ويأتي ذلك في سياق الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، والذي تم التوصل إليه يوم أمس، ومن المقرر أن يبدأ تنفيذه فعليًا يوم الأحد المقبل، الموافق 19 يناير 2025.
ويشمل الاتفاق انسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من شارع الرشيد باتجاه شارع صلاح الدين، إضافة إلى تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية في منطقة شارع الرشيد، كما يتضمن الاتفاق عودة النازحين داخليًا إلى مناطق سكنهم، مع إتاحة حرية الحركة للسكان في جميع أنحاء قطاع غزة، وبدء دخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد اعتبارًا من اليوم الأول لتنفيذ الاتفاق.
وفي اليوم الثاني والعشرين من الاتفاق، تنسحب قوات الاحتلال من وسط قطاع غزة، خاصة من محور نتساريم ومحور دوار الكويت شرق طريق صلاح الدين، لتتمركز في مناطق بمحاذاة الحدود.
ويمثل الاتفاق خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار وعودة الحياة الطبيعية في القطاع، مع التزام الأطراف بالبنود المتفق عليها لضمان التنفيذ الكامل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي فريق التفاوض الإسرائيلي اتفاق لوقف إطلاق النار إسرائيل وحركة حماس
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال
البلاد (الدوحة)
شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي اليوم، في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة أكد فيها أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخراً في الثروة الطبيعية التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة. وقال: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية إثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لاتهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة. وذكر أن المملكة تُشيد بحصول جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين خلال الفترة 2025-2026، مشيراً إلى أن هذا الحدث يمثّل خطوة دبلوماسية هامة في مسيرة الصومال، وتعكس ثقة المجتمع الدولي بدورها المتنامي في تعزيز السلم والأمن الدوليين.