نهيان بن مبارك: تعلمنا من رئيس الدولة العمل على تعزيز التسامح والتعايش محلياً وعالمياً
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تسلم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في مجلسه بأبوظبي، جائزة التكريم الخاص من ممثلي المجتمعات السيخية العالمية، تقديراً لجهوده الاستثنائية في تعزيز قيم التسامح والتعايش والاخوة الإنسانية والحوار البناء بين الأديان، وتشجيع التنوع الثقافي، وبناء مجتمع قائم على مبادئ التسامح والتعايش السلمي والاحترام المتبادل، على المستويين المحلي والعالمي.
وفي كلمته عقب تسلم الجائزة، قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إن التزام الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بدعم وتعزيز ورعاية قيم التسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية بين البشر أجمعين يعد من أولويات هذا الوطن الذي أصبح مثالاً عالمياً في هذا المجال.
وأكد: أننا تعلمنا من رئيس الدولة العمل على تعزيز هذه القيم الإنسانية وبذل الجهود الممكنة كافة محلياً وعالمياً من أجل تجسيدها بين الأمم والشعوب مهما اختلفت دياناتهم وألوانهم وثقافاتهم، معبراً عن تقديره لهذا التكريم من المجتمع السيخي، والذي ترتكز قيمه على الخدمة والتواضع.
وأوضح أن هذا التكريم يعكس قيمة ودور الإمارات العربية المتحدة كقائد عالمي في تعزيز الحوار بين الأديان والاحترام المتبادل وتعزيز القيم الإنسانية القائمة على احترام البشر جميعاً كونهم بشراً، ويؤكد القيم المشتركة التي تجمع المجتمعات والثقافات في جميع أنحاء العالم.
من جانبه، قال الدكتور نافديب سينغ بانسال إن هذه الجائزة تعبير صادق عن تقدير المجتمع السيخي في جميع أنحاء العالم للشيخ نهيان بن مبارك، مؤكداً أن التزامه بتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ألهم الجميع للعمل على التعاون والتعاطف والحوار والوحدة بين المجتمعات، وأن جهوده المخلصة تساهم في جعل دولة الإمارات نموذجاً للتسامح والشمولية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات التسامح والتعایش نهیان بن مبارک
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: الإمارات رائدة في الحد من التلوث البلاستيكي وطنياً وعالمياً
دبي - وام
أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات تواصل جهودها الرائدة والمضيئة للحد من التلوث البلاستيكي على المستويين الوطني والعالمي.
وقالت آمنة الضحاك، بمناسبة يوم البيئة العالمي، في يوم البيئة العالمي:' نجدد التزامنا بحماية بيئتنا وتراثنا الطبيعي، مسترشدين برؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، والذي أدرك برؤيته مدى الترابط الوثيق بين سلامة البيئة وازدهار المجتمع، ونطمح إلى بناء مستقبل تزدهر فيه الأنظمة البيئية وتُصان فيه الحياة البرية والبحرية، وهو إرث نعمل جميعاً كمجتمع على بنائه'.
وأضافت أن اليوم العالمي للبيئة يأتي هذا العام ليُسلط الضوء على ضرورة اتخاذ إجراءات جماعية لمعالجة التلوث البلاستيكي، وهو تحدٍ كبير يستدعي اهتماماً عاجلاً وجهوداً موحدة، مشيرة إلى أنه في إطار استجابتها لهذه القضية الملحة، تعمل الإمارات وفق منظومة متكاملة تهدف إلى الإدارة السليمة والمتكاملة للمنتجات البلاستيكية واستجابة لهذا النهج، ستطبق دولة الإمارات.
وأكدت، أنه اعتباراً من الأول من يناير 2026، سيتم حظر استيراد وإنتاج وتجارة المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، لافتة إلى أن هذا الإجراء يندرج في سياق النهج التدريجي الذي بدأته الدولة عام 2024 بحظر استخدام الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، فيما تؤكد هذه الخطوة عزمنا والتزامنا بالمسؤولية البيئية وصولاً إلى بناء مستقبل خالٍ من النفايات والتلوث.
وبشأن جهود الإمارات العالمية للحد من خطر التلوث البلاستيكي، قالت آمنة الضحاك، إنه في إطار جهودنا العالمية للحد من النفايات البلاستيكية، تعالج مبادرة «الأنهار النظيفة» - ضمن مؤسسة «إرث زايد الإنساني» - التلوث البلاستيكي في أنظمة الأنهار في عدد من الدول، من خلال تمكين المجتمعات وحفز تطويرالحلول المبتكرة لتنظيف المجاري المائية من المخلفات البلاستيكية.
وأشارت إلى أن السياسة الوطنية للاقتصاد الدائري تعد محركاً رئيسياً لهذا التحول في الإمارات، حيث تساهم في تحسين استخدام الموارد في القطاعات الحيوية مثل البنية التحتية الخضراء، والنقل، والتصنيع، والإنتاج والاستهلاك المسؤولين عن الغذاء.
ولفتت إلى أن هذه السياسة تعطي الأولوية للحد من النفايات البلاستيكية، وتشجيع الحلول المبتكرة للتغليف وإعادة التدوير المستدامة، مؤكدة الالتزام الراسخ بإدارة النفايات الخطرة، والحد من النفايات البلاستيكية بشكل كبير على جميع المستويات.
وتوجهت وزيرة التغير المناخي والبيئة برسالة إلى مجتمع الإمارات قائلة: بصفتنا أفراداً مسؤولين في مجتمعنا، يقع على عاتق كل منا المساهمة بشكل أساسي في تحقيق رؤية دولتنا، وذلك من خلال المشاركة في الحد من استخدام البلاستيك غير الضروري في حياتنا اليومية، ولتحقيق هذه الرؤية يستدعي ذلك أن يشارك كلٌّ منا بفعالية أكبر في مسيرة التغيير، وأن نمضي بخطى ثابتة نحو بناء مجتمعات مزدهرة وبيئة مرنة نابضة بالحياة.
وأضافت أنه يتوجب علينا كذلك الحفاظ على سلامة البيئتين البرية والبحرية اللتين تشكلان جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، وذلك لضمان استمرار حياتنا وحياة الأجيال القادمة. ودعت إلى مواصلة التركيز على حماية النظم البيئية لضمان استمرار حياتنا بالدرجة الأولى، مسترشدين بشعار اليوم العالمي للبيئة هذا العام «الحد من التلوث بالمواد البلاستيكية»، والذي يشكّل دعوة للعمل لكل فرد من أفراد مجتمعنا، ومن خلال عملنا معاً، يمكننا بناء مستقبل أكثر إشراقاً واستدامةً للجميع.