تقرير أممي: أكثر من 60 ألف مهاجر إفريقي وصلوا إلى اليمن خلال 2024
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
كشف تقرير صادر عن منظمة الهجرة الدولية، عن وصول أكثر من 60 ألف مهاجر إفريقي إلى اليمن خلال العام 2024، على الرغم من الأوضاع الأمنية والإنسانية المتردية التي تعيشها البلاد.
وأوضحت المنظمة، في تقريرها الخاص بشهر ديسمبر 2024، والصادر يوم الأربعاء، أن مصفوفة تتبع المهاجرين التابعة لها رصدت دخول 60,897 مهاجراً إفريقياً إلى اليمن خلال الفترة من يناير إلى ديسمبر من العام الماضي.
وأضاف التقرير أن شهر ديسمبر وحده شهد دخول 20,435 مهاجراً، بزيادة قدرها 13 بالمئة مقارنة بشهر نوفمبر. ولفت إلى أن الغالبية العظمى من المهاجرين خلال ديسمبر كانوا من الجنسية الإثيوبية بنسبة 98 بالمئة، بينما مثل الصوماليون نسبة 2 بالمئة.
وأشار التقرير إلى أن 92 بالمئة من المهاجرين الأفارقة وصلوا إلى سواحل محافظة تعز على الساحل الغربي لليمن، عبر جيبوتي، فيما عبر 8 بالمئة منهم إلى سواحل محافظة شبوة قادمين من الصومال.
وذكر التقرير أن الرجال شكلوا 58 بالمئة من إجمالي الوافدين، بينما بلغت نسبة النساء والأطفال 21 بالمئة لكل منهما.
ورغم الأزمة الإنسانية والسياسية التي تشهدها اليمن، ما زالت البلاد تمثل وجهة رئيسية للمهاجرين الأفارقة، حيث تُستخدم كمنصة عبور نحو دول الخليج، في ظل استمرار المخاطر المرتبطة بالهجرة غير النظامية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الشرع في الكويت... زيارة رسمية للرئيس السوري تعيد رسم خريطة العلاقات السورية | تقرير
وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، الأحد، إلى دولة الكويت في زيارة رسمية، يجري خلالها مباحثات مع أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في إطار دفع العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وكان في استقبال الرئيس السوري لدى وصوله إلى مطار الكويت الدولي، وزير الخارجية الكويتي عبد الله علي اليحيا، الذي يرأس بعثة الشرف المرافقة، فيما ضم الوفد الرسمي المرافق للرئيس السوري كلاً من وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، وعدداً من كبار المسؤولين في الحكومة السورية.
وأفاد الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح، وزير شؤون الديوان الأميري، أن جلسة المباحثات بين الجانبين تناولت العلاقات الأخوية المتينة التي تربط الكويت بسوريا، وسبل تطويرها في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
كما جرى التشديد على أهمية ترسيخ التعاون الثنائي وتوسيع آفاقه في الجوانب السياسية والاقتصادية والإنسانية.
ووفقاً لما نقلته "كونا"، ناقش الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وأكدا على أهمية تعزيز جهود المجتمع الدولي لدعم أمن واستقرار البلاد، وصون سيادتها ووحدة أراضيها. كما تطرق اللقاء إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب دعم مسيرة العمل العربي المشترك.
وتحمل هذه الزيارة أهمية خاصة في مسار العلاقات الكويتية-السورية، خصوصاً في ظل التطورات التي شهدتها العلاقات بين البلدين، والتي شهدت انقطاعاً دبلوماسياً امتد من عام 2012 وحتى نهاية عام 2024، نتيجة الصراع السوري وما خلفه من تداعيات إقليمية.
وعادت العلاقات رسميًا في 30 ديسمبر 2024، إثر زيارة وزير الخارجية الكويتي إلى دمشق بصفته رئيس المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي، في خطوة اعتُبرت علامة فارقة في مساعي تطبيع العلاقات الخليجية مع سوريا.
وتتزامن زيارة الرئيس الشرع مع انعقاد اجتماع استثنائي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت، مخصص لبحث التطورات في سوريا ولبنان، مما يعكس تنامي الحراك الدبلوماسي الإقليمي بشأن الملف السوري.
وفي سياق إنساني، أشارت "كونا" إلى انطلاق أولى رحلات الجسر الجوي من الكويت إلى سوريا، محملة بالمساعدات، تأكيداً على الدور الإنساني الذي تضطلع به الكويت، وتجسيدًا للتضامن مع الشعب السوري. كما أكدت وزارة الخارجية الكويتية، خلال الأشهر الماضية، موقفها الثابت والداعم لوحدة سوريا، ودعت إلى تكثيف الجهود الدولية لتخفيف معاناة السوريين ودعم استقرار البلاد.