ليبيا – انخفاض الهجرة غير الشرعية من ليبيا إلى أوروبا بنسبة كبيرة خلال 2024

أكد تقرير تحليلي لوكالة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي “فرونتكس” أن عدد المهاجرين غير الشرعيين الواصلين إلى أوروبا شهد انخفاضًا ملحوظًا خلال العام 2024.

التقرير، الذي نشرته “وكالة الأنباء الفرنسية” وتابعته صحيفة المرصد، أشار إلى أن هذا التراجع يعد الأدنى منذ العام 2021، نتيجة حملات مكثفة لمكافحة المتاجرين بالبشر وتحسين آليات التعاون الإقليمي.

دور التنسيق مع ليبيا في الحد من الهجرة

أوضح التقرير أن الانخفاض الحاد في أعداد المهاجرين غير الشرعيين يُعزى إلى قلة الواصلين عبر طرق وسط البحر الأبيض المتوسط​​، خاصة أولئك القادمين عبر ليبيا.
وأشار إلى أن عمليات الدخول غير النظامية المرصودة في هذه المنطقة تراجعت بنسبة 59% مقارنة بالعام 2023، وهو ما يعكس نجاح التنسيق بين الاتحاد الأوروبي والسلطات الليبية في مكافحة التهريب وإدارة تدفقات الهجرة.

تأثير الحملات على المتاجرين بالبشر

ذكر التقرير أن حملات مكافحة شبكات الاتجار بالبشر لعبت دورًا أساسيًا في تقليل أعداد المهاجرين غير الشرعيين. كما ساهمت هذه الجهود في تعزيز الأمن على حدود أوروبا الجنوبية، ما قلل من عمليات الاكتشاف على الطرق البحرية.

رؤية مستقبلية

تؤكد نتائج التقرير أهمية استمرار التنسيق الإقليمي والدولي لمواجهة تحديات الهجرة غير الشرعية، بما في ذلك دعم الدول المتأثرة مثل ليبيا لتطوير قدراتها على إدارة الحدود ورفع كفاءة أجهزتها الأمنية.

إنقاذ ضحايا قبل تهريبهم إلى ليبيا

في سياق متصل، كشف تقرير إخباري لصحيفة “ذا كيبل“ النيجيرية عن تمكن عناصر قسم “خدمة الهجرة النيجيرية” في ولاية “جيغاوا” شمال نيجيريا، من إنقاذ 10 أشخاص من ضحايا الإتجار بالبشر قبل تهريبهم إلى الأراضي الليبية.

ووفقًا للتقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، أكد مراقب القسم “طاهر موسى” أن العملية نُفذت في الـ12 من يناير الجاري، حيث تم اعتراض الضحايا، وهم رجلان و8 نساء، تتراوح أعمارهم بين 21 و30 عامًا، أثناء نقلهم إلى النيجر تمهيدًا للوصول إلى العاصمة الليبية طرابلس، ومنها إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.

وأشار موسى إلى أن الضحايا أقروا بنيتهم عبور الحدود إلى ليبيا بناءً على وعود زائفة من مهربي البشر. ودعا الأهالي إلى توخي الحذر وحماية أبنائهم من الوقوع في شبكات التهريب والاتجار بالبشر.

ترجمة المرصد – خاص

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إلى أوروبا

إقرأ أيضاً:

تقرير: 70% يعارضون بقاء أردوغان رئيساً مدى الحياة

دأنقرة (زمان التركية) – شارك معهد الدراسات المجتمعية نتائج “مسح توجهات الناخبين في تركيا”.

بينما تُشير التكهنات إلى أن حملة الدستور الجديد التي يقودها تحالف الجمهور الحاكم ستفتح الطريق أمام ترشح الرئيس ورئيس حزب العدالة والتنمية، رجب طيب أردوغان، مرة أخرى، جاءت نتائج لافتة من “مسح توجهات الناخبين في تركيا” الذي نشره معهد الدراسات المجتمعية اليوم.

وعند سؤال المشاركين عن “كيف تُقيّم احتمالية بقاء أردوغان رئيسًا مدى الحياة؟”، بلغت نسبة من أجابوا بـ “سلبي” أو “سلبي جدًا” 70%. وكان لافتًا أن نسبة من أبدى رأيًا سلبيًا ضد بقاء الرئيس مدى الحياة بين من يُعرّفون أنفسهم بأنهم “محافظون” و”إسلاميون” بلغت 50%.

وقيّم المشاركون احتمالية بقاء أردوغان رئيسًا مدى الحياة بنسبة 11.5% “إيجابي جدًا”، و18.5% “إيجابي”، و37% “سلبي”، و33% “سلبي جدًا”.

وبلغت نسبة المطالبين بانتخابات مبكرة 52%، بينما اعتبرت الغالبية العظمى اعتقال رئيس بلدية إسطنبول ورئيس اتحاد بلديات تركيا، أكرم إمام أوغلو، الذي أُقيل من منصبه كمرشح رئاسي لحزب الشعب الجمهوري، “سياسيًا”.

وعند سؤالهم: “هل سيتمكن أكرم إمام أوغلو من الخروج من السجن خلال العام المقبل؟”، أجاب 39.6% بـ “لا”، و21.9% بـ “نعم”، و23.9% بـ “ربما”، و14.6% بـ “لا أعرف”.

علّق المعهد على البحث، قائلاً: “في اثنين من أصل أربعة استطلاعات رأي وطنية أجراها معهد الدراسات المجتمعية في الأشهر التسعة الماضية، برز حزب الشعب الجمهوري، وفي اثنين منها برز حزب العدالة والتنمية كأكثر الأحزاب حصولًا على دعم الناخبين. في ثلاثة من استطلاعاتنا الأربعة، كان الفارق بين الحزبين ضمن نطاق هامش الخطأ في الدراسة (+/- 2.5%) أو قريبًا منه. وبينما يستمر هذا الوضع، نرى تحولًا لصالح حزب العدالة والتنمية في المرتبة الأولى.

وبعد توزيع نتائج المترددين، يأتي حزب العدالة والتنمية في المرتبة الأولى بنسبة 32.3%، وحزب الشعب الجمهوري في المرتبة الثانية بنسبة 30.5%. في بحثنا الوطني السابق في يناير 2025، كان حزب الشعب الجمهوري متقدمًا على حزب العدالة والتنمية بـ 0.5 نقطة. يمكننا القول إن تركيا، في الأشهر التسعة الماضية، استقرت بشكل ملحوظ، من حيث تفضيلات الانتخابات العامة، في جو سياسي يتسم بحزبين كبيرين متساويين في الدعم الشعبي”.

مقالات مشابهة

  • محلل تركي: أوروبا بلا حلول في ليبيا
  • تقرير أممي صادم.. هذا ما يعاني منه الأطفال في مناطق النزاع حول العالم
  • المغرب في المرتبة العاشرة لطالبي اللجوء إلى أوروبا عام 2024
  • تقرير: المغرب مدعو لتسريع التكيف مع التغيرات المناخية لمواجهة التحديات المستقبلية
  • الذهب يفقد بريقه ويتجه نحو تسجيل أول انخفاض في 3 أسابيع
  • أردوغان يدق ناقوس الخطر.. أوروبا ستدفع ثمن التصعيد في إيران
  • عاجل.. انخفاض مفاجئ في سعر الذهب مع تأجيل قرار التدخل الأمريكي في إيران
  • تقرير الدبلوماسية الاقتصادية: 4.2% النمو المتوقع للناتج المحلي 2025
  • انخفاض معدل الوفيات في تركيا خلال عام
  • تقرير: 70% يعارضون بقاء أردوغان رئيساً مدى الحياة