تقرير: تدهور الخيارات الصحية للمراهقين في آخر 10 سنوات
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
حذّر تقرير جديد في الولايات المتحدة من تراجع الخيارات الصحية التي اتخذها المراهقون عام 2023 مقارنة بعام 2013، حيث انخفضت نسبة الطلاب الذين يتناولون طعاماً صحياً، ويمارسون الرياضة، وينامون جيداً.
ومع ذلك، بحسب "هيلث داي"، انخفض تناول المشروبات السكرية أيضاً، مقارنة بما كان عليه الوضع قبل عقد من الزمن.
وفي التقرير، يقوم باحثو مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة باستطلاع آراء طلاب المدارس الثانوية كل عامين للتحقق من عدد الذين يتبعون أسلوب حياة صحي.
تحسن بعد كوروناولاحظ الباحثون بعض التحسن بين عامي 2021 و2023، حيث تناول المزيد من المراهقين الفاكهة والخضروات، ومارسوا التمارين الرياضية بعد رفع القيود التي تم تنفيذها أثناء جائحة كورونا.
وفي نقطة مشرقة للغاية، قال التقرير: إن المراهقين يشربون المزيد من الماء مقارنة بما كانوا عليه قبل عقد من الزمان، حيث قال حوالي 54% إنهم يشربون الماء العادي 3 مرات على الأقل يومياً، مقابل 49% في عام 2015.
وفي الوقت نفسه، قال 31% إنهم لا يشربون الصودا، مقابل 22% في عام 2013، وقال 48% إنهم لا يشربون المشروبات الرياضية، مقابل 42% في عام 2015.
حالة التغذيةلكن التقرير أشار إلى أن حالة التغذية والنشاط البدني لدى المراهقين قد انخفضت خلال العقد الماضي:
• تناول 55% الفاكهة يومياً في عام 2023، مقارنة بـ 63% في عام 2013.
• تناول 58% الخضروات يومياً، مقابل 61% في عام 2013.
• تناول 27% وجبة الإفطار يومياً، مقابل 38%.
• كان 25% نشطين بدنياً لمدة 60 دقيقة على الأقل يومياً، مقابل 27%.
• التزم 16% بالمبادئ التوجيهية لتمارين الأيروبك وتمارين القوة، مقابل 22%.
• حصل 23% على 8 ساعات على الأقل من النوم، بانخفاض عن 32%.
وقال التقرير: "ارتبط الافتقار إلى هذه السلوكيات الصحية بنتائج صحية عقلية وجسدية أسوأ لدى المراهقين".
و"يشمل هذا الاكتئاب، إضافة إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن غير الصحية ومرض السكري من النوع 2، وهي أيضاً عوامل خطر لأمراض مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان".
وأضاف التقرير: "يرتبط النشاط البدني غير الكافي والسلوكيات الغذائية غير الصحية أيضاً بالنتائج الأكاديمية السلبية، مثل مشاكل السلوك في الفصل الدراسي، وانخفاض الدرجات ونتائج الاختبارات، وانخفاض معدلات التخرج".
ووجد الباحثون أن الفتيات المراهقات أقل احتمالية من الصبيان للانخراط في جميع السلوكيات الصحية تقريباً.
مثلاً، تناولت فتاة واحدة فقط من كل 5 فتيات وجبة الإفطار يومياً، أو كن نشيطات بدنياً لمدة 60 دقيقة على الأقل يومياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة العقلية والنفسية صحة على الأقل فی عام عام 2013
إقرأ أيضاً:
مجمع الاستخبارات الأمريكي: ترامب لا يقرأ.. فليكن التقرير بطريقة فوكس نيوز
تحاول مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غابارد إيجاد طرق مبتكرة لتغيير طبيعة الإحاطة الاستخباراتية المنتظمة التي يتلقاها الرئيس دونالد ترامب لتناسب الطريقة التي يفضل بها استهلاك المعلومات، وفق قناة "إن بي سي نيوز" نقلاً عن خمسة أشخاص مطلعين على الأمر.
وكجزء من هذه الخطوة، تستكشف غابارد أيضًا إمكانية إنشاء نسخة فيديو من الإحاطة الرئاسية اليومية، بحيث تبدو وكأنها بث لقناة فوكس نيوز.
وذكرت صحيفة "هآرتس"، أن الإحاطة الرئاسية اليومية تعد وثيقة رقمية تعمل عليها مجتمعات الاستخبارات يوميا لصالح الرئيس ووزرائه ومستشاريه الكبار، ويحتوي على نص مكتوب إلى جانب الرسومات والصور.
وتم تعديل طريقة تقديم الإحاطة لتتناسب مع فترة رئاسة ترامب الأولى، لتشمل نصا أقل وصورا ورسومًا بيانية أكثر، وكانت تقارير سابقة أشارت إلى أن الإحاطة اليومية تم اختصارها إلى صفحة واحدة، ويقرأها ضابط استخبارات لترامب مرتين في الأسبوع.
وناقشت غابارد تغييرات أوسع نطاقا، لكن من غير الواضح ما إذا كان سيتم تنفيذها في نهاية المطاف، وفق تقرير "هآرتس".
وأضافت الصحيفة، أنه بموجب إحدى الأفكار، يمكن لمكتب الاستخبارات الوطنية أن يستعين بمنتج من شبكة فوكس نيوز لبناء الإحاطة الإعلامية الجديدة، وأن يقدمها أحد نجوم الشبكة؛ وبذلك، سيكون ترامب، الذي يعد من المشاهدين المتحمسين لقناة فوكس نيوز، قادرا على مشاهدة البث اليومي للمؤتمر الصحفي في أي وقت يريد.
وقال مصدر آخر مطلع على التفاصيل إن الإيجاز الجديد قد يتضمن أيضًا خرائط بها تمثيلات متحركة للقنابل المتفجرة، كما هو الحال في ألعاب الفيديو. "مشكلة ترامب أنه لا يقرأ. إنه يظهر على الهواء طوال الوقت"، كما أوضح أحد المصادر.
وبحسب ما ذكرته شبكة إن بي سي نيوز، فإن مجتمع الاستخبارات قام في السابق بإنشاء مقاطع فيديو لتقديم معلومات إلى الرؤساء، مثل ملفات تعريف زعماء العالم.
اظهار ألبوم ليست
وسبق للممثل السينمائي تشارلتون هيستون أن روى مقاطع فيديو تدريبية حول موضوعات سرية للغاية لوزارة الطاقة ومجتمع الاستخبارات، وتضمنت هذه الأفلام معلومات عن الأسلحة النووية، الأمر الذي تطلب من هيستون الحصول على تصريح أمني رفيع المستوى لمدة ست سنوات على الأقل.
كما صرحت أوليفيا كولمان، المتحدثة باسم الاستخبارات الوطنية، لشبكة إن بي سي نيوز بأن التقرير "سخيف وعبثي وكاذب بكل بساطة. إنها أخبار كاذبة حقًا، وها هي إن بي سي تنشر مرة أخرى قصة كاذبة تستند إلى مصادر مجهولة".
ووصف متحدث باسم البيت الأبيض التقرير بأنه "قمامة تشهيرية من مصادر غير معروفة"، مضيفا أن "الرئيس ترامب بنى فريق استخبارات من الطراز العالمي وهو على اتصال دائم معه، ويتلقى تحديثات في الوقت الحقيقي منه بشأن جميع قضايا الأمن القومي الملحة".