استمرار التوترات الأمنية رغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة| تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أكدت نيبال فرسخ، مسؤولة الإعلام في الهلال الفلسطيني، أن الوضع في قطاع غزة لا يزال يشهد توترات مستمرة على الرغم من الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أن الوضع الأمني لا يزال غير مستقر، ما يعوق إرسال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى غزة بشكل فعال.
وأشار خلال مداخلة هاتفية على القناة الأولى إلى أن جميع الأطراف المعنية تأمل أن يسود الأمن وتعيش الأسر في غزة لحظات من الهدوء والسكينة.
هذا الهدوء من شأنه أن يسهم في تمكين العاملين في المجال الإنساني من تقديم الدعم بشكل آمن وفعّال لمساعدة سكان القطاع الذين يعانون من الأوضاع الصعبة.
إدخال المساعدات إلى غزة.. ضرورة وجود آلية فعالةوتابعت : حتى الآن، يواجه إدخال المساعدات إلى قطاع غزة العديد من التحديات التي تعرقل هذه العملية الإنسانية الحيوية. وبحسب المعلومات الميدانية، هناك نحو 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية تنتظر الدخول إلى القطاع. ومع ذلك، يواجه العاملون في المجال الإنساني صعوبة بالغة في تأمين وصول هذه الشاحنات إلى غزة، نتيجة للعوامل الأمنية واللوجستية المعقدة التي تعيق عملية التنقل عبر الحدود.
وأكملت: تتمثل أبرز العوائق التي تواجه إدخال المساعدات في الحصار المستمر على قطاع غزة، والذي يعيق حركة الشاحنات ويؤخر دخول المساعدات عبر معابر الحدود.
بالإضافة إلى ذلك، يشكل الوضع الأمني المتقلب في المنطقة عائقًا آخر، إذ يعرقل حركة عمال الإغاثة ويزيد من صعوبة توزيع المساعدات. هذه العقبات تتطلب حلولًا عاجلة وفعّالة لضمان وصول المساعدات بشكل آمن إلى المدنيين المتضررين في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة وقف إطلاق النار دخول المساعدات المزيد
إقرأ أيضاً:
صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
رام الله - دنيا الوطن
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن واشنطن وتل أبيب قررتا إنهاء مهمة قوة (يونيفيل) الأممية المنتشرة في جنوب لبنان منذ عام 1978، وذلك في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان.
وبحسب الصحيفة، تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة التابعة للأمم المتحدة، بينما ترى إسرائيل أن التنسيق القائم مع الجيش اللبناني كافٍ وفعّال إلى درجة تُغني عن الحاجة إلى استمرار مهمة (يونيفيل) في المنطقة.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه القوة الدولية "لم تنجح" منذ إنشائها في منع تعزيز قدرات من وصفتهم بـ"عناصر إرهابية" في الجنوب اللبناني، في إشارة إلى (حزب الله)، ما جعل فاعليتها موضع تشكيك دائم من قبل السلطات الإسرائيلية.
ولفت إلى أنه من المقرر أن يُتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب/ أغسطس المقبل.
وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت إسرائيل عدوانًا على لبنان عقب إعلان (حزب الله) فتح "جبهة إسناد لقطاع غزة"، ما تطور إلى حرب عنيفة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وأدت إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا، ونزوح ما يقارب مليون و400 ألف مواطن.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 208 مواطنين وإصابة 501 آخرين. وفي تجاوز واضح لبنود الاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من جنوب لبنان، فيما لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.
وبوجب اتفاق وقف إطلاق النار، تشكلت لجنة مراقبة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة (يونيفيل)، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين (حزب الله) وإسرائيل.