معلومات عن الأسير مروان البرغوثي.. برز اسمه مع صفقة تبادل المحتجزين بغزة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
مع إعلان صفقة جديدة لتبادل المحتجزين الإسرائيليين في غزة، برز اسم الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي خلال الساعات الماضية كأبرز أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهو الشخصية الأكثر شعبية في فلسطين، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وجرى طرح اسم القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي والتفاوض من أجل الإفراج عنه ضمن القائمة الأولى من الأسرى الفلسطينيين، الذين سيفرج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن الاحتلال رفض، فيما أشارت مصادر فلسطينية إلى أنه سيتم التفاوض لطرحه اسمه ضمن الأسرى الذي سيتم الإفراج عنهم خلال المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقضى «البرغوثي» 23 عامًا في السجون الإسرائيلية، وتستعرض «الوطن» في السطور التالية أبرز المعلومات عن الأسيرة مروان البرغوثي، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»:
من هو الأسير مروان البرغوثي؟- ولد عام 1959، في بلدة كوبر في شمال غرب محافظة رام الله والبيرة.
- أصبح ناشطًا في حركة فتح وعمره 15 عامًا فقط.
- تعرض للاعتقال 3 مرات، الأولى عام 1976، ثم أعاد الاحتلال الإسرائيلي اعتقاله للمرة الثانية عام 1978، والثالثة عام 1983.
- عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.
- يمضى عامه الـ23 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
- التحق بجامعة بيرزيت، وانتخب رئيسا لمجلس الطلبة لمدة ثلاث سنوات متتالية.
- عمل على تأسيس حركة الشبيبة الفتحاوي.
- انتخب عضوًا في المجلس الثوري لحركة فتح في المؤتمر العام الخامس 1989.
- كان أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية.
- انتخب عام 1996 عضوًا في المجلس التشريعي عن حركة فتح وكان أصغر المنتخبين سنًا.
- في 2002، وبعد مطاردة من الاحتلال الإسرائيلي تم اعتقاله في رام الله، وحُكم عليه بالسجن عام 2004 بالسجن خمسة مؤبدات و40 عامًا برفقة صديقه الأسير أحمد البرغوثي.
كان اعتقاله ضمن عملية «السور الواقي» الإسرائيلية عام 2002، واتهمته إسرائيل بتأسيس كتائب شهداء الأقصى، لكنه نفى ذلك.
- قيل إنه يتعرض لأقسى أنواع التعذيب داخل السجون الإسرائيلية.
- أظهر استطلاع رأي للمركز الفلسطيني للبحوث السياسية في ديسمبر عام 2023، أي بعد شهرين من العدوان، أن مروان البرغوثي هو الشخصية الأكثر شعبية بين الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرغوثي الأسير مروان البرغوثي صفقة تبادل المحتجزين حركة فتح الاحتلال الإسرائیلی مروان البرغوثی حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: زخم دولي غير مسبوق يعيد الاعتراف بحل الدولتين
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن الزخم الدولي المتصاعد تجاه الاعتراف بدولة فلسطين يمثل تحولًا تاريخيًا على الساحة السياسية والدبلوماسية، مؤكدًا أن اعتراف دول كفرنسا وبريطانيا ومالطا، إلى جانب توجه دول أخرى نحو اتخاذ خطوة مماثلة في سبتمبر بالأمم المتحدة، يعكس بداية تشكّل إرادة دولية جديدة في مواجهة الهيمنة الأمريكية، موضحا أن هذا الحراك الدولي لا يأتي من فراغ، بل هو ثمرة جهود دبلوماسية متراكمة، ومؤتمر "حل الدولتين" الذي قادته السعودية بمشاركة فرنسا، والذي ناقش القضايا الفلسطينية بجدية وعبر ثماني دوائر حوارية.
وأكد خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه اللحظة التاريخية تتطلب من الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركتا فتح وحماس، تحمّل مسؤولياتها وتجاوز الخلافات، مضيفا: "الرئيس محمود عباس أطلق دعوة لحوار وطني شامل يعيد ترتيب البيت الفلسطيني، خاصة بعد تجربة الانقسام وسيطرة حماس على غزة، والتي أثبتت أن إدارة القضية لا يمكن أن تتم إلا عبر الشرعية الفلسطينية ومنظمة التحرير، علينا كفلسطينيين أن نكون بمستوى الموقف الدولي، ونوحد جهودنا السياسية والنضالية لنكون طرفًا فاعلًا قادرًا على ترجمة الاعتراف السياسي إلى واقع ملموس".
وأكد دولة أن السلطة الفلسطينية جاهزة لتحمل مسؤولياتها في القطاع، مشددًا على أن العائق الأكبر أمام ذلك كان ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي الذي يرفض أي شكل من أشكال السيادة الفلسطينية، مضيفا أن مصر كانت ولا تزال شريكًا رئيسيًا في الجهود الرامية لإعادة غزة إلى حضن الشرعية.
وتابع: "أي حديث عن إدارة الشأن الفلسطيني أو إقامة الدولة لا يمكن أن يتم خارج إطار منظمة التحرير الفلسطينية، بصفتها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وما يجري الآن من حراك دولي لا بد أن يُترجم إلى خطوات عملية على الأرض تنهي الاحتلال وتؤسس لدولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين".