بعد 15 شهراً من الحرب على غزة.. الحكومة الإسرائيلية تصدق على اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
صادق مجلس الوزراء الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح السبت على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، يتضمن تبادل الرهائن بين إسرائيل وحركة حماس، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. كما يضع الاتفاق حداً لحرب دامت 15 شهراً، خلفت وراءها خسائر بشرية ومادية فادحة في غزة.
من المقرر أن يبدأ وقف إطلاق النار يوم الأحد، وسط تساؤلات حول أسماء الرهائن الـ33 الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع.
فيما أُعلن عن الموافقة الإسرائيلية بعد جلسة حكومية مطولة، تجاوزت بداية يوم السبت اليهودي. صوت 24 وزيراً لصالح الاتفاق، بينما عارضه 8 وزراء.
وفي يوم الجمعة، أوصى المجلس الوزاري الأمني الصغير بالموافقة على الاتفاق. بموجب الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 33 رهينة تشمل نساء وأطفالاً ورجالاً فوق الخمسين عاماً، إضافة إلى المرضى والمصابين.
وافقت حماس على الإفراج عن ثلاث نساء في اليوم الأول من الاتفاق وأربع أخريات في اليوم السابع، على أن يتم إطلاق سراح البقية على مدى الأسابيع الخمسة التالية.
في المقابل، ستفرج إسرائيل عن 95 أسيراً فلسطينياً في الدفعة الأولى يوم الأحد، مقابل الإفراج عن ثلاث أسيرات إسرائيليات. وأشارت وزارة العدل الإسرائيلية إلى أن المرحلة الأولى تشمل أكثر من 700 معتقل فلسطيني، معظمهم من النساء والقُصّر، وسيتم نقلهم بسرية لتجنب أي احتفالات علنية.
على الجانب الإنساني، يشهد قطاع غزة تدفقاً متزايداً للمساعدات، حيث وصلت شاحنات الإغاثة إلى الجانب المصري من معبر رفح. وفي هذا السياق، يجرى وفد إسرائيلي محادثات في القاهرة لبحث إعادة فتح المعبر.
كما ينص الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من عدة مناطق في غزة، ما سيمكن آلاف الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم، باستثناء المناطق التي ما زالت تحت السيطرة الإسرائيلية أو القريبة من الحدود.
ويواجه الاتفاق انتقادات داخلية داخل الحكومة، حيثُ هدد وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بتقديم استقالته من الحكومة إذا تم المصادقة على صفقة التبادل ووقف النار. كما أعلن أن حزبه "عوتمساه يهوديت" سيغادر الحكومة، لكنه لم يستبعد العودة في حال استئناف العمليات العسكرية ضد غزة.
وكانت حماس قد اتهمت إسرائيل بارتكاب مجازر جديدة في غزة بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار، مشيرة إلى مقتل أكثر من 100 فلسطيني.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاتحاد الأوروبي يتعهد بتقديم 120 مليون يورو كمساعدات لغزة مع اقتراب التوصل إلى وقف إطلاق نار مقتل 72 فلسطينيا في غزة جراء غارات إسرائيلية رغم إعلان الهدنة طوفان غير مسبوق: مسيرة مليونية في اليمن نصرة لغزة وترحيبا بوقف النار وتقول لإسرائيل "وإن عدتم عدنا" قطاع غزةحركة حماسإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطينأخبارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو غزة قطاع غزة إسرائيل الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو غزة قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين أخبار قطاع غزة إسرائيل الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو رحلة فضائية أبحاث طبية فلاديمير بوتين غزة انتخابات الصحة روسيا وقف إطلاق النار یعرض الآنNext وقف النار قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفتح باب وقف إطلاق النار مع إيران.. بشروط
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلاً عن مصادر إسرائيلية مطلعة، أن تل أبيب قد تقبل بوقف إطلاق النار في الحرب الجارية مع إيران إذا أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي بشكل واضح وقف الهجمات وأبدى رغبة حقيقية في إنهاء المواجهة.
وأكدت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى إنهاء القتال في أقرب وقت ممكن وربما خلال الأسبوع الجاري، لكنها في الوقت ذاته مستعدة لاحتمال استمرار القتال والدخول في حرب استنزاف إذا اقتضى الأمر.
وبحسب هذه المصادر، فإن إسرائيل ترى فرصة ضعيفة حالياً للعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، خاصة بعد ما تصفه تل أبيب بـ"نجاح العملية العسكرية" في تدمير مئات الكيلوغرامات من اليورانيوم المخصب لدى إيران.
واعتبرت أن هذا الإنجاز يعزز موقف إسرائيل في أي مفاوضات مستقبلية محتملة، لكنه لا يعوّل عليه كثيرًا في الظروف الراهنة.
على المستوى العسكري، أوضحت التقديرات الإسرائيلية أن إيران لا تزال تحتفظ بنحو 200 منصة لإطلاق الصواريخ، وأكثر من 1500 صاروخ في ترسانتها، مما يعزز المخاوف من تصعيد جديد إذا قررت طهران تنفيذ تهديداتها باستهداف المصالح الأمريكية أو الإسرائيلية.
وفي تقرير آخر لصحيفة "هآرتس"، نقل عن مصدر إسرائيلي قوله إن تل أبيب "ليست مرتاحة" للرسائل التي صدرت عن إيران بعد الضربة الأمريكية الأخيرة على منشآتها النووية، واصفاً هذه الرسائل بأنها "لا تبشر بالخير".
وأضاف المصدر أن القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل تأمل أن تغيّر إيران موقفها بعد الضربات الأمريكية، خصوصاً أن التصعيد الحالي بدأ عندما شنّت إسرائيل هجمات مكثفة على منشآت التخصيب الإيرانية في 13 يونيو الجاري.
لكن المصدر ذاته لم يستبعد احتمال اندلاع موجة جديدة من التصعيد في الأيام المقبلة، خاصة إذا مضت إيران في تهديداتها باستهداف القواعد والمصالح الأمريكية في المنطقة.
وخلال جلسة مجلس الأمن الدولي الأخيرة، قال المندوب الإسرائيلي داني دانون إن الولايات المتحدة أنقذت العالم من "كارثة نووية وشيكة" بعد تدميرها مواقع التخصيب الإيرانية. واتهم إيران باستخدام المفاوضات الدولية غطاءً لكسب الوقت بهدف تطوير برنامجها النووي وبناء صواريخ باليستية. وشدد دانون على أن ترك إيران تصبح قوة نووية كان سيمثل "حكم إعدام" لإسرائيل والمنطقة بأكملها، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن الهجوم الأمريكي كان بمثابة "خط الدفاع الأخير" بعد فشل الجهود الدبلوماسية، مؤكدًا أن إسرائيل لا تزال ترى أن منع إيران من امتلاك سلاح نووي هو مسألة أمن قومي لا تحتمل التردد أو التأجيل.