فريق ريتشارد ميل يتوج باللقب الأغلى في بطولة ريتشارد ميل العُلا لبولو الصحراء
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
توج فريق ريتشارد ميل للبولو بلقب بطولة بولو الصحراء 2025 بعد فوزه على فريق عكمة بنتيجة (8 – 6) في المباراة النهائية التي أقيمت في قرية الفرسان بمحافظة العُلا.
وسلم رئيس الاتحاد السعودي للبولو عمر زيدان، والرئيس التنفيذي المكلف للهيئة الملكية لمحافظة العُلا عبير العقل، كأس البطولة للفريق الفائز، وذلك بحضور رئيس الاتحاد الدولي للبولو بييرو ديلير.
وقاد الفريق الفائز النجم بابلو ماكدونو بمشاركة كلير مونتباتن ماركيزة ميلفورد هافن ومحمد السويدي، فيما ضم فريق عكمة لاعبين بارزين من بينهم ناتشو فيغيراس، وصاحب السمو الملكي الأمير حمزة بن عباس، وبلوي بينغسينغ، وشهدت المباراة النهائية منافسة شرسة، استمر التعادل خلالها حتى اللحظات الأخيرة قبل أن يتمكن فريق ريتشارد ميل من تسجيل هدفين حاسمين ليحقق اللقب
وشهدت البطولة التي استمرت يومين منافسات قوية بين 6 فرق، كما أقيمت مواجهات لتحديد المراكز، تغلب فيها فريق دادان على فريق بادجت بنتيجة (7 – 6) في مباراة تحديد المركز الأخير، بينما فاز فريق بنتلي على فريق العُلا بنتيجة (6 – 5) في نهائي الكأس الفرعية.
وجرى تكريم الأمير حمزة بن عباس بجائزة أفضل لاعب في البطولة، وكلير مونتباتن بجائزة أفضل لاعبة، بينما حصل ناتشو فيغيراس على لقب هداف البطولة، ونال الجواد “أوبسوليت” جائزة الجواد الأفضل.
وبارك رئيس الاتحاد السعودي للبولو، فريق ريتشارد ميل تحقيق لقب البطولة، مشيرًا إلى أن الاتحاد السعودي للبولو، حريص على استمرار البطولة، بالتعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العُلا ، بدعم لامحدود من القيادة الرشيدة، ومتابعة من اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ووزارة الرياضة، التي أثمرت عن استضافة المملكة لرياضات مختلفة عالمية لفتت أنظار العالم.
وأكد أن البطولة شهدت بطلًا جديدًا وتطورًا سريعًا ومنافسة قوية واحتكاك وخبرة للفرسان السعوديين بعد الاحتكاك بنجوم اللعبة عالميًا، مقدمًا شكره لكل من أسهم في نجاحها.
وتعد بطولة ريتشارد ميل العُلا لبولو الصحراء جزءًا من تقويم لحظات العُلا لموسم 2024/25 الذي يضم مجموعة من الفعاليات البارزة مثل سباق طواف العُلا للدراجات الهوائية وسباق درب العُلا وكأس الفرسان للقدرة والتحمل مما يعكس دور العُلا كوجهة تجمع بين التراث والثقافة والرياضة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فریق ریتشارد میل الع لا
إقرأ أيضاً:
بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأحد بالرباط، أن الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيساعد في الدفع قدما بالدينامية، التي يعرفها هذا الملف بقيادة الملك محمد السادس.
وأضاف بوريطة، في لقاء صحفي مشترك مع وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، أن موقف المملكة المتحدة يمثل “تطورا مهما”، بالنظر إلى أن بريطانيا عضو دائم في مجلس الأمن، وفي مجموعة أصدقاء الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء.
وقال إن “هناك أربع دول من أصدقاء الأمين العام حول الصحراء انخرطت في هذه الدينامية، وعبرت عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي، وهي فرنسا والولايات المتحدة وإسبانيا، واليوم المملكة المتحدة”.
وأشار إلى أن المملكة المتحدة كان لها دائما صوت مؤثر ومصداقية على المستوى الأوروبي والأممي والدولي، لافتا إلى أن هذا الموقف ستكون له مزايا اقتصادية، حيث ستدرس وكالة المملكة المتحدة للتجارة والاستثمار إمكانية إنجاز مشاريع استثمارية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وسجل أن الدينامية، التي يشهدها ملف الصحراء المغربية، لا يعتبرها المغرب تشريفا أو محاولة للحفاظ على الوضع القائم، وإنما يراها بمثابة عنصر للبحث عن حل لهذا النزاع، الذي دام أكثر من 50 سنة.
وأبرز، في هذا الصدد، أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لديهما اليوم الفرصة لإيجاد حل نهائي لهذا النزاع على أساس مبادرة الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، معربا عن أمله في أن تنخرط كل الأطراف في مسار جدي لإيجاد حل نهائي لهذه القضية.
من جهة أخرى، وصف بوريطة الزيارة التي يقوم بها المسؤول البريطاني ب”التاريخية” لعدة اعتبارات، تتمثل في كونها أول زيارة يقوم بها وزير خارجية المملكة المتحدة إلى المغرب منذ 2011، ولأنها ستعطي قفزة نوعية للعلاقات الثنائية، فضلا عن كونها شكلت مناسبة لإجراء الحوار الاستراتيجي بين البلدين، وبحث القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي، وبعدد من القضايا الإقليمية.
وفضلا عن ذلك، يضيف الوزير، فإن “هذه الزيارة مهمة وتاريخية، حيث عبرت المملكة المتحدة عن موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية”، مشيرا إلى أن البيان المشترك شدد على أن “بريطانيا تعتبر خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب في 2007 كأساس أكثر واقعية وقابلية للتطبيق وأكثر براغماتية، وأنها ستشتغل من اليوم على المستوى الثنائي والاقليمي والدولي، على أساس هذه الشراكة”.
وذكر بأن هذه الزيارة الهامة تشكل أيضا نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، مؤكدا أنه “تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لتنويع الشراكات وتعزيزها مع الدول الفاعلة على المستوى الدولي، انخرطنا في حوار لتطوير علاقاتنا الثنائية اعتمادا على الروافد التاريخية التي تجمع البلدين، وكذا على العلاقة الخاصة التي تجمع الأسرتين الملكيتين”.