دراسة تقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري 60%
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أبوظبي:«الخليج»
كشف فريق بحثي من «جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا» في أبوظبي عن دراسة جديدة أظهرت أن التغيرات الكبيرة في المواد الخام المستخدمة لإنتاج الطاقة، يمكن أن تقلل الاعتماد العالمي على الوقود الأُحفوري بنسبة نحو 60% بحلول عام 2050، ما يتيح المزيد من الفرص لتحقيق مستقبل مستدام في قطاع الطاقة.
نُشِــرَت هـــذه الدراسة عالمـــياً وركزت على طرائق الاستفادة من الوقود الأُحفوري في قطاعات أخرى بعيدة من قطاع الطاقة، وبشكل خاص في قطاع الصناعات الكيميائية، حيث عمل نموذج عالمي متكامل للتقييم بتحليل سيناريوهات مناخية متنوعة وإظهار قدرة المصادر البديلة علــــى توفـــير نسبــة تصــل إلـى 62% من الاحتياجات الإجمالية المتعلقـــة بالمواد الخام في القطاع الكيميائي بحلول عام 2050، بارتفـــاع كـــبير فـي استخدام الكتلة الحـــيـوية وتكنولوجـــيات احتجــاز الكربون.
وقدّرت الدراسة، المعنونة «الاستخدامات غير الطاقية التي لم يتم التطرق لها في الصناعة الكيميائية قد تعيق جهود التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري»، أن نحو 13% من الوقود الأُحفوري في العالم يُستخدم لأغراض بعيدة من الاحتراق وبشكل خاص يستفاد منه كمواد خام فـي عملية إنتاج المـــواد الكيميائية عالــية القيمة.
وشمـــل الفريق البحثي الذي أجرى الدراسة الدكتور بيدرو روا رودريغيز روتشيدو، أستاذ مساعد في علم الإدارة والهندسة ومركز البحوث والابتكار في الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون في جامعة خليفة، والدكتورة ماريان زانون- زوتين، والدكتور لويس برناردو بابتيستا، والدكتورة ريبيكا درايغر، والدكتور ألكسندر سكلو، والدكتور روبِرتو شايفــــر، من الجامعة الاتحــــادية فــي ريــــو دي جانيرو في البرازيل.
وفي هذا الصدد، يجب أن يتوافر عنصر المرونة في القطاع الكيميائي ليتمكن من مواصلة توريد المواد الأساسية للقطاعات الصناعية المتنوعة، وتشمل تكنولوجيات الطاقة المتجددة، في ظل تراجع الطلب على الوقود الأُحفوري في أنظمة الطاقة.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
"مكتب الدولة" يناقش دراسة "آلية تنويع مصادر الدخل في سلطنة عمان"
مسقط- الرؤية
عقد مكتب مجلس الدولة، أمس الإثنين، اجتماعه الخامس لدور الانعقاد العادي الثاني من الفترة الثامنة؛ برئاسة معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة، وبحضور المكرمين أعضاء مكتب المجلس، وسعادة أمين عام المجلس.
وناقش المكتب الدراسة المقدمة من اللجنة الخاصة المُشكلة لدراسة "آلية تنويع مصادر الدخل في سلطنة عُمان"؛ حيث تطرقت الدراسة إلى الواقع الحالي للاقتصاد العماني، ومصادر الدخل الوطني وتنوعها، إلى جانب استعراض التجارب العالمية لمواجهة تحديات تنويع مصادر الدخل والاستدامة المالية، واختتمت الدراسة بمحور استشراف المستقبل والتوصيات المناسبة لتنويع مصادر الدخل في مختلف القطاعات الاقتصادية.
واستعرض الاجتماع التقرير المقدم من اللجنة الاجتماعية والثقافية بشأن استضافة عدد من مسؤولي صندوق الحماية الاجتماعية لمناقشتهم حول آلية تطبيق نظام الحماية الاجتماعية.
وأطلع مكتب المجلس في اجتماعه على عددٍ من التقارير المقدمة من المكرمين أعضاء المجلس خلال مشاركتهم في المحافل الإقليمية والدولية، وتقرير متابعة أنشطة المجلس خلال الفترة الماضية، ومتابعة ما تم تنفيذه من القرارات.