تتويج الفائزين بأشواط الإيذاع في مزاينة الإبل بمهرجان الظفرة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
الظفرة (وام)
أخبار ذات صلةتوج مهرجان الظفرة الختامي مساء أمس الفائزين في مزاينة الإبل التي جرت منافساتها في 8 أشواط لسن الإيذاع من الإبل المحليات والمجاهيم، وذلك بمنصة المزاينة في مدينة زايد بمنطقة الظفرة ضمن فعاليات المهرجان الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث ويختتم في 30 يناير الجاري.
حضر إعلان نتائج المنافسات عبدالله مبارك المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، وضيف شرف المهرجان محمد قران النوبي العامري، وعبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، وسط حضور واسع من مُلاك الإبل وعشاق المزاينات التراثية وزوار المزاينة.
ودخلت صباح أمس الإبل المشاركة في أشواط الإيذاع للمحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل والوضح بأشواط شرايا أبناء القبائل محليات ومجاهيم، وبينونة المفتوح (رمز) لفئتي المحليات والمجاهيم، والمهجنات الأصايل استعداداً لعرضها على لجان الفرز، والتشبيه والتسنين، والطبية، والتحكيم، وسيتم إعلان نتائجها عصر اليوم.
وتتواصل مسابقة المحالب التي تقام ضمن فعاليات المهرجان وتستمر حتى 29 يناير الجاري في شارع المليون، حيث تواصلت منافسات فئة المحليات التلاد والشرايا (عرابي وخواوير)، ويشهد يوم 21 يناير التصفيات النهائية لفئة المحليات وإعلان الفائزين بأعلى الأوزان ضمن عشرة مراكز في كل فئة، فيما تبدأ منافسات مسابقة المحالب للمجاهيم الشرايا والشوط المفتوح يوم 22 يناير وتستمر حتى 29 من الشهر نفسه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الظفرة مزاينة الإبل الظفرة الإيذاع
إقرأ أيضاً:
وفد معهد الشارقة للتراث يزور معالم تاريخية في «زنجبار»
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةقام وفد معهد الشارقة للتراث بزيارات ميدانية لعدد من المعالم التاريخية والثقافية في جزيرة زنجبار، وذلك في إطار برنامج رسمي يركّز على صون التراث وتبادل الخبرات الميدانية والمؤسسية.
واستهل الوفد، برئاسة الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس المعهد، جولته بزيارة منطقة ماروهوبي، حيث اطّلع على أطلال قصر السلطان برغش، الذي يعود تاريخ بنائه إلى أواخر القرن التاسع عشر، ويُعد من أبرز المعالم التاريخية في زنجبار، وتعرّف على ملامح الطراز المعماري للموقع، إضافة إلى الحدائق المحيطة التي لاتزال شاهدة على مرحلة مهمة من تاريخ الجزيرة الثقافي.
وتوجّه الوفد بعد ذلك إلى منطقة صناعة القوارب الخشبية، وهي من الحِرف التقليدية المتوارثة في زنجبار، حيث تابع عن كثب مراحل تصنيع القوارب باستخدام أدوات محلية وتقنيات تراثية، واستمع إلى شرح من الحرفيين المحليين حول طرق البناء التي تعود إلى قرون مضت، حيث يحرص المعهد على توثيق هذه الحرف وصونها، باعتبارها جزءاً من التراث الثقافي غير المادي الذي يعكس العلاقة العريقة بين الإنسان والبحر.
واختتم الوفد زيارته بجولة في قصر السلطان المعروف بـ«بيت الساحل»، أول قصر رسمي في العصر السلطاني، والذي يضم متحفاً يعرض مقتنيات تاريخية وسرداً لمسيرة السلاطين الذين حكموا زنجبار، كما اطّلع الوفد على المسجد الملحق بالقصر والذي يجسّد ملامح البنية المعمارية في تلك الحقبة.
وأكد الدكتور عبدالعزيز المسلم، أن هذه الجولة تندرج ضمن رؤية معهد الشارقة للتراث الرامية إلى توسيع الشراكات الدولية في مجالات حماية وصون التراث الثقافي، مشيراً إلى أهمية الاطلاع على التجارب الأفريقية الناجحة في هذا المجال، بما يسهم في تطوير أدوات التوثيق والعمل الثقافي، وتفعيل مبادرات التعاون في مجالات التدريب والحفظ المستدام.