عادل حمودة: ترامب قد يسحب القوات الأمريكية من سوريا والعراق
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، كثيرا ما رفض الحروب التي وصفها بأنها «بلا نهاية»، ما قد يدفعه إلى سحب القوات الأمريكية من سوريا والعراق.
مواجهات مع جماعات موالية لإيرانوأشار «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن القوات الأمريكية في المنطقة تعرضت مرارا وتكرارا لهجمات من جماعات تحارب نيابة عن إيران، ما قد يشكل عاملا مؤثرا في قرار ترامب بشأن الانسحاب.
ورغم هذه التحديات، أوضح الكاتب الصحفي، أن أندرو تايلر، الزميل البارز في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، يرى أن ترامب قد يتبع نهجا معاكسا؛ إذ يعتقد أن «نهج ترامب سيكون أقوى بكثير»، مشيرا إلى أن ذلك لا ينبغي أن يكون مفاجأة لأحد.
استراتيجية ترامب دبلوماسية وعقوباتولفت عادل حمودة، إلى أن تايلر أضاف أنه من المحتمل أن يستخدم ترامب مزيجًا من الدبلوماسية والعقوبات، بالإضافة إلى التهديد باستخدام القوة العسكرية بشكل موثوق، في حال قرر اتخاذ خطوة حاسمة بالمنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب القوات الأمريكية الشرق الأوسط العقوبات الدبلوماسية
إقرأ أيضاً:
أمسية شعرية لرابطة الكتاب بمهرجان جرش تجمع شعراء من الأردن وفلسطين والعراق
صراحة نيوز- أُقيمت مساء الأحد في قاعة عقل بلتاجي بمركز الحسين الثقافي/رأس العين أمسية شعرية تُعدّ الأقصر بين الأمسيات الشعرية التي تُقام ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته 39.
شارك في الأمسية، التي حضرها رئيس رابطة الكُتّاب الأردنيين الدكتور موفق محادين، ستة شعراء من الأردن وفلسطين والعراق.
وتأتي الأمسية ضمن برنامج الأمسيات الشعرية الذي يُقام بالتعاون مع رابطة الكُتّاب ويستمر حتى يوم الأربعاء المقبل.
استهلّ الأمسية الشاعر محمد العامري، الذي قدّمها ثم بدأ بالشكر لرابطة الكُتّاب على هذه الأمسية، مؤكداً الحاجة إلى الشعر في هذا العالم الذي وصفه “بالثقيل”.
وقال العامري: “غرقنا بالدم حتى صارت رائحة الوقت أقوى من الفولاذ”، مضيفاً أن الشعر ما يزال نبض الكون الذي تجتاحه الشاشات.
وقرأ الشاعر الفلسطيني، عبدالله عيسى، وهو ضيف المهرجان، نصوصاً من ديوان “آياتك اليوم” الذي ما زال تحت الطبع، كما قرأ قصيدة “لم أنم” التي حملت في صورها سوداوية واضحة، وقصيدتي “القبور” و”ساعي البريد”. وقد كشفت هذه النصوص أننا أمام شاعر مُجدّ مليء بالدراما التي تختزل في مشاهدها الكثير.
وتلاه الشاعر عارف الساعدي، القادم من العراق، وهو أيضاً ضيف على المهرجان، الذي قرأ قصيدة “كثيرون”، وجزءاً من قصيدة “مدونة عرابي”، بالإضافة إلى “قصائد الحاسوب” من ديوان لم يُطبع بعد.
ويرصد الساعدي من خلال أبياتها التحول الإلكتروني وعلاقته بالإنسان في ظل سيطرة التكنولوجيا وتداخلها.
وقد كشفت هذه القصيدة وغيرها أننا أمام شاعر فذّ لديه القدرة على توظيف موضوعات العصر في صور شعرية تلامس الواقع.
بينما قرأ الشاعر راشد عيسى قصائد “صدقيهم”، و”سيدتي”، و”تعبت”، و”كيف”، وقصيدة “المتقاعد”. وقرأ الشاعر غازي الذيبة قصائد “شتلة ريحان”، و”ورقة من يد محارب”، و”افتح لنا باباً”.
واختتم الشاعر حاكم عقرباوي الأمسية بما وصفه بـ “مقاطع شعرية مختلفة بلا عناوين”.
وتميزت هذه المقاطع بأسلوب إلقاء جميل، وبطابعها الرمزي الذي صاحبه تكثيف في النص.
وفي نهاية الأمسية، سلّم عضو رابطة الكُتّاب، جروان المعاني، الشهادات التقديرية على الشعراء ومقدّم الأمسية.