فيديو.. بدء تبادل الرهائن والأسرى بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
بدأت عملية تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، مساء الأحد، بعد ساعات من سريان اتفاق التهدئة، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، عقب 15 شهراً من الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023.
وقال مكتب إعلام الأسرى، وهو مؤسسة تعنى بشؤون المعتقلين الفلسطينيين، إن "الأسيرات والأسرى ممن سيتم الإفراج عنهم اليوم ضمن صفقة التبادل، نُقلوا لسجن عوفر".مكتب إعلام الأسرى:
عاجل| وصول الأسيرات والأسرى لسجن عوفر٬ ممن سيتم الافراج عنهم اليوم ضمن صفقة التبادل. pic.twitter.com/6xIYjq2BpE
وبعد تأخير في تسليم أسمائهن، تسبب في تأخير موعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ، قالت حماس إنها ستفرج عن المحتجزات لديها "رومي جونين (24 عاماً)، وإميلي دماري (28 عاماً)، ودورون شطنبر خير (31 عاماً)".
بدء تسليم الثلاث اسيرات إلي الصليب الأحمر pic.twitter.com/RguY8rALpn
— يوسف خالد | Youssef Khaled ???????? (@Y0ussef_Khaled7) January 19, 2025 وقال مسؤول في منظمة الصليب الأحمر في غزة إن موظفيه في الطريق لاستلام الرهائن الإسرائيليات من حماس.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".