الجزيرة:
2025-07-27@23:38:24 GMT

ماذا ينتظر سكان غزة في أول أيام وقف إطلاق النار؟

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

ماذا ينتظر سكان غزة في أول أيام وقف إطلاق النار؟

مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى صباح الأحد، سيستيقظ سكان قطاع غزة على يوم يخلو من القصف الإسرائيلي والمجازر الدامية لأول مرة منذ 470 يوما.

ووفقا لمصادر أمنية فلسطينية تحدثت لوكالة الأناضول التركية للأنباء، وكذلك إعلانات إسرائيلية، ستكون أبرز تفاصيل يوم الأحد كما يلي:

بحلول الساعة 8:30 صباحا بالتوقيت المحلي (6:30 ت.

غ)، انسحاب إسرائيلي خارج المناطق السكنية:

سيكون الجيش الإسرائيلي قد أنهى الانسحاب من المناطق المأهولة بالسكان، بما في ذلك مدينة رفح جنوبي غزة، وشمال القطاع، باتجاه المناطق الحدودية بغزة الواقعة شمالا وشرقا، حيث سيظل متواجدا بها بعمق 700 متر.

وسيزيد العمق الذي يتواجد به الجيش داخل غزة إلى 1100 من الحدود بعدد من النقاط، هي: معبر إيرز، وبلدة بيت لاهيا شمالا (حدود مع إسرائيل)، وشرق دوار الكويت، وشمال محور " نستاريم"، ومعبر "كسوفيم" بين وسط القطاع وجنوبه.

كما سيبقى الجيش الإسرائيلي متمركزا بمنطقتي محور "نتساريم" وسط القطاع، وممر "فيلادلفيا" بجنوبه. ويمنع الاقتراب من محور فيلادلفيا لمسافة تقدر بنحو 700 متر.

توقف حركة الطيران العسكري:

سيتم تعليق حركة الطيران العسكري الإسرائيلي فوق غزة لمدة 12 ساعة.

عودة جزئية للنازحين:

سيُسمح للنازحين بالعودة إلى مدينة رفح باستثناء المناطق الحدودية (محور فيلادلفيا جنوبا). في حين يسمح للنازحين الذين غادروا محافظة شمال القطاع باتجاه محافظة غزة بالعودة إلى مناطقهم، بينما يظل النازحون الذين لجؤوا إلى جنوب القطاع ممنوعين من العودة إلى مناطقهم الأصلية في الشمال في الوقت الحالي.

إعلان

ووفق تحذيرات لجيش الاحتلال الإسرائيلي، يُمنع الفلسطينيون من التنقل عبر محور نتساريم في وسط القطاع، وفيلادلفيا جنوبا، بالإضافة إلى المناطق الحدودية على طول القطاع والساحل.

تدفق المساعدات الإنسانية:

ستبدأ المساعدات الإنسانية بالتدفق عبر معبر رفح بصورة أساسية إلى غزة بمعدل 600 شاحنة يوميا لتلبية احتياجات السكان المتضررين، والتي تشمل مواد غذائية ومعدات لوجستية وإغاثية.

عند الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي (14:00 ت.غ)، تبادل الأسرى:

ستقوم الفصائل الفلسطينية بتسليم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، 3 أسرى إسرائيليين مقابل الإفراج عن قرابة 90 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

ومع تأكيد اللجنة للجانب الإسرائيلي تسلم الأسرى الثلاثة، من المفترض أن تقوم مصلحة السجون الإسرائيلية بتسليمها قرابة 90 فلسطينيا، والذين سيتم إطلاق سراحهم من سجني "شيكما" في مدينة عسقلان (جنوب) و"عوفر" قرب بلدة بيتونيا وسط الضفة الغربية.

ويتكون اتفاق وقف النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.

المرحلة الأولى:

تشمل هذه المرحلة وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان، وإعادة فتح معبر رفح للمساعدات من اليوم الأول ولخروج المرضى في اليوم السابع.

كما تتضمن الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، الذين تتضارب التصريحات بشأن أعدادهم.

ويُعزى ذلك التضارب، على ما يبدو، إلى الغموض المحيط بوضع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة، من حيث عدد الأحياء والأموات بينهم، مما يؤثر مباشرة على تحديد أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم.

حيث أعلن رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري، للأناضول، أن 1904 أسرى فلسطينيين سيتم إطلاق سراحهم بالمرحلة الأولى من الاتفاق، فيما تحدث رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس، في تصريحات صحفية، عن 1737 أسيرا، والخارجية المصرية عن 1890 أسيرا، وموقع "واي نت" الإخباري العبري الخاص عن 1977 أسيرا.

إعلان المرحلة الثانية:

تتعلق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.

ويستمر تنفيذ جميع إجراءات المرحلة الأولى في المرحلة الثانية من الاتفاق، طالما استمرت المفاوضات حول الشروط، مع بذل ضامني الاتفاق (مصر وقطر والولايات المتحدة) قصارى جهودهم من أجل ضمان استمرار المفاوضات غير المباشرة حتى يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية.

المرحلة الثالثة:

تركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية: وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات إلى غزة

أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، مع إمدادات غذائية أساسية بطريقة متسقة ومنتظمة وآمنة.
وأوضح البرنامج في بيان اليوم الأحد، أنه "يمتلك ما يكفي من الغذاء في المنطقة، أو في طريقه إليها، لإطعام جميع سكان غزة لمدة 3 أشهر تقريبًا"، مضيفًا أن فرقه "سلمت 350 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية إلى غزة الأسبوع الماضي".ظروف بالغة الصعوبةوأشار البرنامج إلى أن ذلك حدث "في ظل ظروف بالغة الصعوبة، عرّضت المدنيين وعمال الإغاثة لخطر جسيم"، مؤكدًا أن هذا العدد من الشاحنات "يمثل أكثر بقليل من نصف عدد القوافل التي طلب برنامج الأغذية العالمي الإذن بإرسالها".
وتابع : هناك حاجة إلى أكثر من 62 ألف طن من المساعدات الغذائية شهريًا لتغطية احتياجات الفلسطينيين في غزة، والمساعدات الغذائية هي السبيل الوحيد لتأمين الطعام لمعظم سكان القطاع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وقف إطلاق النار أسهم في وصول المساعدات إلى غزة - وفا
وأشار برنامج الأغذية العالمي في بيانه، إلى أن ثلث السكان في القطاع لا يجدون طعامًا منذ أيام، موضحًا أن نحو 470 ألف فلسطيني يعانون ظروفًا أشبه بالمجاعة، وتحتاج 90 ألف امرأة وطفل إلى علاج غذائي عاجل، وأن الناس في القطاع يموتون بسبب نقص المساعدات الإنسانية.الهدنة لا تكفي لإنقاذ القطاع

أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن وقف العمليات العسكرية لمدة 10 ساعات يوميًا في أنحاء من قطاع غزة والسماح بفتح مسارات جديدة للمساعدات لا يكفيان لتخفيف المعاناة في القطاع.

وقال لامي في بيان اليوم "إن إعلان "إسرائيل" ضروري ولكنه طال انتظاره.

أخبار متعلقة وصفتها بالوهمية.. الخارجية السودانية تندد بإعلان تشكيل حكومة موازيةسوريا.. انتخابات برلمانية متوقعة في سبتمبر وزيادة المقاعد إلى 210وأشار إلى أنه يجب الآن تسريع وصول المساعدات بشكل عاجل خلال الساعات والأيام المقبلة".
وأضاف: "هذا الإعلان وحده لا يكفي لتخفيف احتياجات من يعانون بشدة في غزة، فنحن بحاجة إلى وقف إطلاق نار ينهي الحرب ويطلق سراح الرهائن، ويدخل المساعدات إلى غزة برًا دون عوائق".

مقالات مشابهة

  • بعد أربعة أيام من المواجهات الدامية.. تايلاند وكمبوديا تقتربان من وقف إطلاق النار
  • برنامج الأغذية: وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات إلى غزة
  • ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف مواعيد وقف إطلاق النار ويحدد المواقع الآمنة
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم سفينة "حنظلة" المتجهة إلى غزة
  • "الأغذية العالمي": ثلث سكان القطاع بلا طعام منذ عدة أيام
  • حكومة غزة: 100 ألف طفل بالقطاع مهددون بالموت الجماعي خلال أيام
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الاعتراف الفرنسي بفلسطين يضر بمفاوضات غزة
  • النونو: مفاوضات وقف النار بغزة إيجابية والتصريحات الأمريكية غير مبررة
  • توقعات باستئناف محادثات وقف إطلاق النار بغزة الأسبوع المقبل